تجمعت حشود غفيرة من المواطنين
في عدة محافظات سورية اليوم الجمعة استنكارا للتفجير الإرهابي الذي وقع في حي
الميدان بدمشق, والذي أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.










































وذكرت وكالة الأنباء "سانا" أن
" حشود غفيرة من المواطنين بدأت بالتوافد إلى الساحات العامة في عدد من المناطق
والمدن بالمحافظات استنكارا للتفجير الإرهابي الذي وقع في حي الميدان بدمشق وأدى
إلى وقوع العشرات من الشهداء والجرحى".


وسقط 25 شهيدا و 46 جريحاً بين
مدنيين وقوات حفظ النظام صباح اليوم الجمعة جراء التفجير الإرهابي الذي استهدف حي
الميدان بدمشق, وفقا لحصيلة أولية أوردها التلفزيون السوري.


وكان قائد ما يسمى الجيش السوري
الحر العقيد رياض اسعد هدد الأربعاء الماضي عبر قناة " سي ان ان " بشن هجمات تستهدف
القوات الحكومية.


ويأتي التفجير بعد أسبوعين من
وقوع انفجارين استهدفا مقريين أمنيين في دمشق, مما أوقع 44 قتيلا وأكثر من 160 جريح.


وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر
من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر
الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر
رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة"
مسؤولية ذلك.