40 قتيلاً بهجومين استهدفا مقرين للأمن السوري
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

40 قتيلاً بهجومين استهدفا مقرين للأمن السوري Empty40 قتيلاً بهجومين استهدفا مقرين للأمن السوري

avatar
سمير الزعبي
 نُشر في السبت 24 ديسمبر 2011 - 5:33

- وكالات - قتل أربعون شخصا على الاقل وجرح اكثر من 150 آخرون
في هجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدفا مركزين للامن في دمشق مع
بدء المباحثات بين البعثة التي يفترض ان تعد لعمل المراقبين العرب والسلطات
السورية.

من جهته، تحدث المرصد السوري لحقوق الانسان
عن مقتل احد عشر مدنيا بينهم ثمانية في احياء متمردة في حمص واثنان في حماة
وواحد في دوما في ضاحية دمشق حيث جرح خمسة اشخاص خلال تفريق تظاهرة.

واتهم المجلس الوطني السوري المعارض نظام الاسد بتدبير الهجمات التي استهدفت مقرات امنية في دمشق.
وقال
المجلس في بيان على موقعه ان النظام السوري وحده يتحمل المسؤولية المباشرة
عن التفجيرين الإرهابيين مع أجهزته الأمنية الدموية التي أرادت أن توجه
رسالة تحذير للمراقبين العرب بعدم الاقتراب من المقرات الأمنية وأخرى
للعالم بأن النظام يواجه خطرا خارجيا وليس ثورة شعبية تطالب بالحرية
والكرامة.

واكد الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي ان حصيلة الاعتداءين بلغت 40 قتيلاً و150 جريحاً.
ووقع
التفجيران في حي كفرسوسة حيث حاولت سيارة اقتحام مقر جهاز امن الدولة
بينما انفجرت سيارة اخرى امام مبنى المخابرات في الحي نفسه.

وعرض التلفزيون لقطات لمدنيين ينقلون جثثا متفحمة او بترت اطرافها بينما تغطي الدماء والانقاض الارض. وظهرت بوضوح حفرة عميقة وطويلة.
وقال
نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في موقع احد الهجومين ان الارهاب
اراد منذ اليوم الاول لعمل الجامعة ان يكون دمويا ومأساوياً، مؤكدا ان شعب
سورية سيواجه آلة القتل المدعومة اوروبيا اميركيا ومن بعض الاطراف العربية.

واضاف اليوم بعد وصول المراقبين هذه هدية الارهاب الاولى ارهاب وقتل وقاعدة. الارهابيون مسؤولون عن مقتل ابناء سورية الابرياء.
واكد
المقداد سنقوم بتسهيل عمل مراقبي الجامعة العربية الى اقصى حد، مضيفا هذه
هي هوية الارهاب كي يظهر للعالم ما تعانيه سورية من اعمال ارهابية.

وردا
على سؤال عن احتمال اتهام السلطات السورية من قبل معارضين بالوقوف وراء
الانفجار، قال المقداد هؤلاء مجرمون ومن سيقول ذلك سيكون مجرما وسيكون
داعما اساسيا للارهاب والقتل.

وقالت هيفاء نشار التي تبلغ من العمر 45 عاما امام الصحفيين اين العرب؟ لا نريد ان نصبح مثل ليبيا والعراق.
وكان
مصدر حكومي لبناني صرح الاربعاء بان اجهزة امنية لبنانية ابلغت الحكومة
بمعلومات عن دخول عناصر من تنظيم القاعدة الى سورية من طريق بلدة عرسال
الحدودية في شرق البلاد، وتحقق في هذه المسألة.

وادانت
الادارة الاميركية أمس تفجيرات دمشق معتبرة مع ذلك انها لا ينبغي ان تعيق
عمل بعثة المراقبين العرب التي تتقصى الحقائق بشأن قمع حركة الاحتجاج في
سورية.

وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية ان الولايات المتحدة تدين الاعتداءات باقصى قوة حيث ان لا شيء على الاطلاق يبرر الارهاب.
وذكر
تونر بان الادارة الاميركية ادانت العنف في سورية ايا كان مصدره وكذلك
الاشهر التسعة الطويلة التي مارس فيها نظام الاسد التعذيب والعنف لقمع
تطلعات الشعب السوري الى تغيير سياسي سلمي.

وادان حزب الله تفجيري دمشق متهما الولايات المتحدة التي وصفها بام الارهاب، بالوقوف وراءهما.
من
جهته ادان الرئيس اللبناني ميشال سليمان في اتصال هاتفي مع الرئيس الاسد
انفجاري دمشق معتبرا انهما يستهدفان خربطة الحل العربي، بحسب ما جاء في
بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية.

وجاء
الهجومان غداة وصول طلائع بعثة المراقبين العرب الى سورية برئاسة المسؤول
في الجامعة العربية سمير سيف اليزل لتسوية المسائل اللوجستية والتنظيمية
تمهيدا لوصول بين ثلاثين وخمسين مراقبا عربيا غداً الاحد، بموجب البروتوكول
الموقع بين سورية والجامعة العربية.

وقال سيف اليزل سنواصل عملنا معبرا عن تعازيه لذوي الضحايا.
واضاف ان المهمة بدأت أمس بمحادثات مع السلطات ويفترض ان تلتقي البعثة اليوم السبت وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
ومن
المقرر ان يرتفع عدد العناصر ليبلغ 150 الى 200 مراقب من المدنيين
والعسكريين بقيادة رئيس المهمة الفريق اول ركن السوداني محمد احمد مصطفى
الدابي.

وتظاهر الناشطون المعارضون للنظام أمس احتجاجا
على ارسال المراقبين العرب تحت شعار جمعة بروتوكول الموت، متهمين الجامعة
العربية بالمتاجرة بدمائنا.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية