طرق تسريع حرق الجسم الطاقة
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

طرق تسريع حرق الجسم الطاقة Emptyطرق تسريع حرق الجسم الطاقة

avatar
شملت والنيه اربد
المدير العام

المدير العام
 نُشر في الثلاثاء 13 ديسمبر 2011 - 22:37

[size=21] طرق تسريع حرق الجسم الطاقة



يميل الكثيرون عند فشلهم في تخفيف
أوزانهم ، إلى إلقاء اللوم بسرعة على الأيض البطيء لديهم . ولكن قبل
اعتبار الأيض عدواً لنا ، يمنعنا من تحقيق أهدافنا ، من الضروري أن نفهم
تماماً ما هو الأيض وكيفية عمله ؟

الأيض ببساطة هو عملية حرق الجسم
الطاقة واستخدامها . فالجسم يحتاج إلى الطاقة ليوجد ويعيش . فنحن نحرق طاقة
مع كل نبضة قلب ، وعند كل نفس نأخذه . وتقول الدكتورة نانسي كيم ، من
مراكز أبحاث التغذية ، التابع لجامعة كاليفورنيا ، إن السرعة التي يحرق بها
الجسم الطاقة ، من أجل القيام بوظائف الحياة الأساسية ، هي ما يسمى الأيض
الأساسي . والمعروف أن الجسم يحرق القسم الأكبر من الوحدات الحرارية ،
أثناء قيامه بهذه الوظائف الأساسية من دون حتى أن نتحرك . أما إذا أردنا أن
نحرك عضلاتنا ونقوم بالأنشطة المختلفة فإن أجسامنا تحتاج إلى طاقة إضافية ،
وتختلف كمية هذه الطاقة باختلاف درجة نشاطنا ، فكلما كانت حياة الفرد
خاملة ، كان ما يستهلكه في حالات السكون وعدم الحركة .

ولكن ما الذي يحدد سرعة الأيض ؟
تقول الدكتورة هيلينا رود بارد ،
وهي اختصاصية غدد أميركية ، إن هناك عوامل عدّة تحدد سرعة الأيض ، أهمها
حجم الجسم وحجم العضلات فيه ، إضافة إلى العمر ، الجنس ، مستوى النشاط ،
حرارة الجسم والمناخ . ويكون الأيض الأساسي أسرع لدى الشباب منه لدى
المتقدمين في السن. ولدى الرجال أكثر من النساء ، ولدى الأشخاص الذين
يمارسون الرياضة أكثر من غير الممارسين . ويلعبب العامل الوراثي أيضاً
دوراً في تحديد سرعة الأيض . غير أن الدكتور دينيس جاكوبسون ، من جامعة
كانساس الأميركية ، يقول إن ذلك لا يعني أن نلقي اللوم كله على جيناتنا في
حالات زيادة الوزن . والمعروف أننا نصاب بالسمنة ، عندما تفوق كمية الوحدات
الحرارية التي نتناولها الكمية التي يحرقها أو يستهلكها الجسم . وإذا كان
الأيض بطيئاً فإنه سيؤدي إلى تراكم الكيلوغرامات الزائدة في أجسامنا

غير أن اللجوء إلى خفض كمية
الطاقة أو الوحدات الحرارية ، التي نتناولها لن يحل وحده المشكلة ، ولن
يضمن لنا النجاح في تخفيض أوزاننا . فإذا لم يتلق الجسم عدد الوحدات
الحرارية ، التي تعود عليها ، فإنه يلجأ إلى اتخاذ موقف دفاعي ضد هذه
الحالة التي يعتبرها تجويعاً ، فيقوم بخفض سرعة الأيض للحفاظ على الطاقة ،
ويصبح تخفيف الوزن أكثر صعوبة .


ما هي إذن الوسائل الفعالة لتسريع عملية الأيض في الجسم ، ولحرق المزيد من الوحدات الحرارية ؟

1- الرياضة :
تحتل الرياضة المرتبة الأولى على لائحة وسائل تسريع عملية الأيض . فحالما
نبدأ أي نشاط يؤدي إلى زيادة نبضات القلب ، مثل السباحة أو الركض أو ركوب
الدارجة أو حتى مجرد المشي . فنكون بصدد حرق المزييد من الوحدات الحرارية .
وإذا مارسنا هذه التمارين مدة تتراوح بين 20 و 30 دقيقة ، بسرعة تجعلنا
نجد صعوبة في التحدث براحة ، فإن سرعة الأيض لدينا ستظل مرتفعة عدة ساعات ،
حتى بعد انتهائنا ما ممارسة التمارين .


2- وجبات صغيرة عدة مرات
يومياً : كلما أكلنا ، نحرق وحدات حرارية عن طريق الطاقة اللازمة ، لأكل
وهضم وامتصاص الطعام . والواقع أن " توليد الحرارة الغذائي " هذا ، يستهلك
حوالي 10 % من مجمل الوحدات الحرارية التي يحرقها الجسم يومياً . إن تناول
وجبات صغيرة ومنظمة كل ثلاث أو أربع ساعات ، يساعد على زيادة توليد الحرارة
الغذائي ، وبالتالي يحرق عدداً من الوحدات الحرارية ، يفوق ذلك الذي يحرق
عند تناول وجبة كبيرة واحدة . كذلك فإنه يحول دون شعورنا بالجوع ، ويخفف
بالتالي من إقبالنا الشديد على الأكل أو الإفراط فيه .


3- كمية كافية من البروتين :
يحتاج هضم الأطعمة البروتينية إلى وحدات حرارية تزيد بنسبة 18 % ، على ما
يحتاجه هضم الكربوهيدرات أو الدهون . لذلك ، علينا أن نحرص على تناول
مخصصاتنا اليومية من البروتينات ، التي يجب أن تشكل 15 % من مجمل الوحدات
الحرارية التي نتناولها . ويمكن الحصول على هذه النسبة ، عن طريق تناول
حصتين أو ثلاث حصص من مشتقات الحليب ، وحصتين أو ثلاث من اللحوم أو الأسماك
أو المكسرات أو الحبوب أو البقوليات يومياً . ولكن يجب تفادي الإكثار من
البروتينات ، لأنه يمكن أن يؤدي إلى إرهاق الكليتين ، والكبد . كما أنه
يرتبط بانخفاض نسبة الكالسيوم في العظام وبارتفاع ضغط الدم .

4- الفلفل والبهارات الحارة :
أظهرت دراسات عديدة ، أن مادة الكابسيسين الموجودة في البهارات ، وخاصة
الفلفل الحار ، قادرة على زيادة سرعة الأيض بنسبة 50 % طوال الساعات الثلاث
، التي تلي تناول وجبة غنية بالبهارات الحارة . ويعود ذلك إلى أن سرعة
نبضات القلب تزداد عند تناول هذه البهارات .

إضافة إلى ذلك ، فإن البهارات تمنح النكهة للأطباق
الفقيرة بالدهون ، فلا نحتاج إلى إضافة الدهون إليها . كذلك ، فإن
الكابسيسين ، يتمتع بخصائص مضادة للإلتهابات ، ويمكن أن يفيد في حالات مثل
التهاب المفاصل .


5- بعض الكافيين : تبين في
عدة دراسات أن فنجانين من القهوة ، أو علبتين من الكولا يومياً ، يمكن أن
يزيدا من سرعة الأيض بنسبة تتراوح بين 10 و 30 % في الفترة الممتدة بين
ساعة وثلاث ساعات بعد شربهما . والأفضل طبعاً شرب الكولا الخاصة بالحمية ،
لأن الكولا العادية تحتوي على 130 وحدة حرارية في كل علبة . والكافيين
الموجود في كلا المشروبين يزيد من سرعة نبضات القلب ، ومن نسبة هرمون
الأدرينالين في الدم . لكن تناول كمية أكبر من المشروبين لا يعتبر جيداً
للصحة العامة ، فهو يؤدي إلى التوتر والأرق ويتسبب في اضطرابات المعدة .


6- الأعشاب البحرية وثمار البحر :
لضمان صحة الغدة الدرقية ، وخاصة لدى أعضاء العائلات ، التي تعاني من
مشكلات في هذه الغدة ، ينصح الاختصاصيون بتناول الأعشاب البحرية مثل الدلسي
والكومبو والواكامي ، أو ثمار البحر ، فهي غنية باليود الذي يحسن عمل
الغدة الدرقية . ويمكن لهذه الأخيرة أن تساعد على زيادة سرعة الأيض ، عن
طريق إنتاج المزيد من الثيروكسين ، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم الأيض .


7- الشاي الأخضر : أظهرت
دراسة سويسرية ، أن الأشخاص الذين يشربون الشاي الأخضر ، يحرقون من الوحدات
الحرارية عدداً أكبر مما يحرقه الذين لا يشربونه . ويعتقد أن مواد
الفلافونويدز ، الموجود في الشاي ، يمكن أن تؤثر في هرمون الطاقة
النورادينالين ، الذي يمكن أن يقوم بدوره بتسريع عملية حرق الدهون في الجسم
. والشاي الأخضر مفيد جداً أيضاً للصحة العامة ، فهو مضاد ممتاز للأكسدة ،
ويساعد على تقوية مناعة الجسم . ولكن يجب الاكتفاء بثلاثة أو أربعة فناجين
كحد أقصى في اليوم ، نظراً لما يحتوي عليه الشاي من كافيين .


8- الحركة : في دراسة
حديثة أجريت في الولايات المتحدة ، تبين أن الأشخاص الذين يكثرون من الحركة
والتنقل ، يحرقون يومياً 400 وحدة حرارية ، أكثر من الآخرين . لذلك من
المستحسن ، إن لم نكن من هؤلاء الأشخاص ، أن نحاول حرق نفس كمية الوحدات
الحرارية ، عن طريق زيادة النشاط العام في نزهات قصيرة على الأقدام ، كلما
سنحت لنا الفرصة ، كما يمكننا صعود الدرج بدلاً من المصعد ، وركوب الدراجة
بدلاً من السيارة .

9- القليل من التدفئة : من
المفيد تخفيف التدفئة في المنزل وفي المكتب شتاءً، فهذا سيجبر الجسم على
حرق المزيد من الوحدات الحرارية ، لكي يحافظ على درجة حرارته الطبيعية أي
37 درجة .


10- تمارين تقوية العضلات :
تعتبر تمارين تقوية العضلات ، أي تلك التمارين التي تجبر العضلات على
مواجهة مقاومة كافية ، تضمن عدم القدرة على تكرار التمرين ، أكثر من 12 مرة
، أفضل الطرق وأكثرها فعالية لزيادة سرعة الأيض . فهذه التمارين تبني
العضلات في الجسم وتزيد من حجمها وقوتها ، والمعروف أن كل نصف كيلوغرام
جديد من النسيج العضلي في الجسم ، يحرق 50 وحدة حرارية إضافية في اليوم .
وهذا يعني أننا إذا واظبنا على القيام بتمارين تقوية العضلات ، مثل
التمارين التي تتضمن حمل أوزان ، فإننا سننجح في زيادة سرعة عملية الأيض
لدينا بنسبة 15 % . وربما كان الجمع بين تمارين تقوية العضلات والتمارين
الرياضية الأخرى ، أفضل الطرق للوصول إلى اللياقة الجسدية وتخفيف نسبة
الدهون في الجسم وزيادة النسيج العضلي . ويجمع الاختصاصيون على القول إن
تمارين حمل الأوزان والتمارين الرياضية الأخرى ، التي تؤدي إلى تسارع نبضات
القلب وزيادة كمية الأوكسجين التي تدخل الرئتين ، تؤدي إلى تسريع عملية
الأيض أثناء القيام بها ، وبعد الانتهاء منها أيضاً . وتؤكد الدكتورة شارون
هوارد ، أن النسيج الدهني بثمانية أضعاف . وتقوم العضلات ، حتى أثناء
الراحة ، باستهلاك الطاقة التي تحتاج إليها . فكلما ازداد النسيج العضلي
لدينا ، حرقنا المزيد من الوحدات الحرارية ، حتى ونحن جالسون . وتعب
التمارين الرياضية دوراً استثنائياً ، في تخفيف التباطؤ الطبيعي ، الذي
يحصل مع التقدم في السن ، وذلك لأنها تساعد على بناء العضلات والتخفيف من
فقدان النسيج العضلي .

وتؤكد الدراسات ، أن الأشخاص المتقدمين في السن ، الذين
يمارسون الرياضة يكون الأيض لديهم أكثر سرعة من الآخرين ، الذين يعيشون
حياة مدنية خاملة .


منقووووول
[/size]
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية