د.القدوة: مؤشرات أن اسرائيل هي من اغتال الشهيد ابو عمار بالسم وسننشر التقرير قريبا جدا
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

د.القدوة: مؤشرات أن اسرائيل هي من اغتال الشهيد ابو عمار بالسم وسننشر التقرير قريبا جدا Emptyد.القدوة: مؤشرات أن اسرائيل هي من اغتال الشهيد ابو عمار بالسم وسننشر التقرير قريبا جدا

avatar
شملت والنيه اربد
المدير العام

المدير العام
 نُشر في الأحد 27 نوفمبر 2011 - 4:33



د.القدوة: مؤشرات أن اسرائيل هي من اغتال الشهيد ابو عمار بالسم وسننشر التقرير قريبا جدا








السبت, 19 تشرين2/نوفمبر 2011 23:56




فلسطين










د.القدوة: مؤشرات أن اسرائيل هي من اغتال الشهيد ابو عمار بالسم وسننشر التقرير قريبا جدا Arfatبيروت
ـ بيلا نيوز : يترقب الفلسطينيون والعرب والعالم، بلهفة إماطة اللثام عن
ملابسات اغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، التي باتت قريبة جداً.




وكشف رئيس 'مؤسسة ياسر عرفات' عضو
اللجنة المركزية لفتح الدكتور ناصر القدوة، في حديث خاص لـ 'اللـواء'
اللبنانية، أن «لدينا مؤشرات واستخلاصات من أن «إسرائيل» هي التي أقدمت على
اغتيال «أبو عمّار»، وأن المعطيات والدلائل تؤكد أن أسباب الوفاة هي
السم».

وأشار إلى «أننا في المؤسسة نتابع
التحقيقات، ليس من الجانب الأمني، بل بشأن التفاصيل الطبية في ضوء التقرير
الفرنسي والمعطيات التي لدينا للكشف عن الظروف التي أدّت إلى وفاة الرئيس
عرفات».

وأكد ابن شقيقة «أبو عمار» «إننا سنقوم
بنشر التقرير الطبي المتعلق باغتيال الرئيس ياسر عرفات خلال الفترة
القريبة المقبلة، وذلك بعد انتهاء ترجمته من الفرنسية إلى العربية، وفق
الفحوصات التي أجراها الأطباء، التي تبين أنها ناتجة عن السم، غير المعروف
لديهم».

وأشار إلى أن اغتيال الرئيس «أبو
عمّار»، شكّل محطة مفصلية ومهمّة ليس على الساحة الفلسطينية فحسب، بل
عربياً ودولياً، حيث شغل الناس برحيله كما في حياته، فهو الذي قاد الثورة
الفلسطينية المعاصرة على مدى عقود أربعة، والتي أحدثت تغييرات جذرية في
تاريخ الصراع العربي - الإسرائيلي.

وما يؤكد اغتيال «إسرائيل» للرئيس «أبو
عمار» وبالسم، هو ما كشفه أحد المقرّبين جداً منه لعدة سنوات، حول أنّ
«إسرائيل» حاولت اغتيال الرئيس عرفات أكثر من 30 مرة، كانت من بينها
محاولتان عبر السم:

- الأولى: في سبعينيات القرن الماضي في
بيروت، حيث نجحت الاستخبارات الإسرائيلية بتجنيد أحد العاملين في مكتب
«أبو عمّار» ويُدعى «أبو السعيد»، وسلّمته سُمّاً لدسّه في طعام «أبو
عمّار»، وبقي في جيب «أبو السعيد» لمدة 6 أشهر، بعد خشيته من التنفيذ، إلى
أنْ تمَّ اكتشاف أمره، حيث أُعدِم في بيروت.

- الثانية: في كانون الأول 1977، حيث
أشرف رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن على وضع خطة مشتركة بين جهازي
الاستخبارات العسكرية و«الموساد»، تقضي بدس «السُّم» له في أحد أكواب
الماء، حيث علِموا أنّ الرئيس «أبو عمّار» سيزور الصين، فتمّ إرسال خلية
إسرائيلية إليها، وعندما أُعلن أنّ الرئيس «أبو عمّار» قد أجّل الزيارة إلى
أجلٍ غير مُسمّى، أُعيد فريق التنفيذ من هناك، لكنَّ المفاجأة كانت أنَّ
الرئيس «أبو عمّار» قام بالزيارة في موعدها، ما أصاب الإسرائيليين بصدمة
وخيبة أمل».

ويوضح مقربون من الرئيس عرفات، الذين
شاركوا في تكفينه: «لم نستطع غسل جثمان الرئيس إلا بعد وضع «البلاستر» على
وجهه من أجل وقف الدماء، وهو ما لا يُمكن حدوثه إلا في واحدة من ثلاث
حالات:

1- الإصابة بـ «اللوكيميا».

2- مرض سرطان الدم، الذي يُمكن تشخيصه وإثباته بسهولة.

3- احتمال السم.

وبالخلاصة يمكن فهم حقيقة الرئيس «أبو
عمار» ومدى تعلقه بوطنه فلسطين التي أحبها حتى الشهادة، حيث كان يتمنّى أن
يعود إلى مدينة القدس ويُصلّي في المسجد الأقصى الشريف، ويعيش في القدس
ويموت ويُدفن فيها، ولكن جثمانه دُفن في رام الله فوق تراب أحضر من المسجد
الأقصى، على أمل تحقيق أمنيته بعد تحرير القدس.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية