رصيد الذهب
السبيل - تتجه الأنظار ظهر الغد نحو منطقة السويمة
/البحر الميت بالقرب من الحدود مع فلسطين المحتلة حيث يقيم التجمع الشعبي
الاردني مسيرة مليونية بذكرى صدور قرار تقسيم فلسطين التاريخية عام 1947.
المسيرة
لاقت قبولاً شعبياً واسعاً خاصة بعد إعلان التجمع و"الإخوان" أنها مسيرة
سلمية تبدأ من صلاة الظهر لغاية صلاة العصر ولن يخترق المشاركون بها
الحدود.
الهيئة
الاردنية المستقلة للدفاع عن القدس أصدرت بياناً أشارت فيه إلى انتهائها
من كافة الترتيبات المتعلقة بالمسيرة مضيفة أن المسيرة المقبلة ستكون الى
المسجد الاقصى.
الترتيبات
شاركت بها بشكل منفصل نقابة المهندسين إذ اعلنت في وقت سابق عن تأمينها
حافلات لنقل المهندسين وعائلاتهم لتسهيل سبل المشاركة في الحدث فيما أشارت
"الأردنية للدفاع عن القدس" إلى تأمين حافلات كبيرة لنقل المشاركين من نقاط
توزعت بكافة المحافظات.
وعجت
صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بمشاركات واسعة دعت إلى المشاركة
بالمسيرة وبينت صفحة المسيرة أن الحدث بمثابة رسالة إلى الكيان الصهيوني
مفادها أن الأمة الإسلامية والعربية لم ولن تنسى القضية الفلسطينية وان
الجيل الحالي والأجيال القادمة لن يحد من عزيمتها في سبل تحرير فلسطين أي
عائق.
ودعت
صفحة المسيرة المشاركين الالتزام ببرنامج الحدث وعدم الاحتكاك مع رجال
الأمن العام مشيرة إلى وجود أربع نقاط استراحة مجهزة بسيارة إسعاف وأطباء
إضافة إلى عيادة صحية متنقلة كما طالبتهم التقيد بتعليمات لجان النظام التي
ستكون متواجدة بين المشاركين.