فتح ترحب بزيارة الملك وتصفها بـ "التاريخية" .. شاهدوا الصور
لينا
المدير العام
معلومات عن الناشر
عدد المساهمات :
2841
رصيد الذهب :
13216
6
تاريخ التسجيل :
04/04/2010
تواصل مع الناشر
نُشر في الثلاثاء 22 نوفمبر 2011 - 2:02
فتح ترحب بزيارة الملك وتصفها بـ "التاريخية" .. شاهدوا الصور
[11/21/2011 2:07:06 PM]
عمون - اكد وزير الخارجية الاردني ناصر جودة ان زيارة الملك الاردني الى الاراضي الفلسطينية اليوم الاثنين، جاءت دعما للسلطة وسعيا لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، واكد ان قضية فلسطين تحظى بدعم أردني مطلق والدولة الفلسطينية مصلحة أردنية عليا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك جمعه ووزير الخارحية الفلسطيني د.رياض المالكي عقب وصول الملك عبد الله الثاني الى مقر المقاطعة في رام الله، في زيارة تاريخية اعلن عنها امس الاحد.
و رحب وزير الخارجية د.المالكي بنظيره الاردني وبجلالة الملك عبد الله الثاني، وقال المالكي ان زيارة الملك لرام الله مهمة وتعبر عن دعم فلسطين واستمرار التواصل وتنسيق المواقف.
ووصفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" زيارة الملك عبد الله الثاني لفلسطين بالتاريخية، واعتبرتها برهاناً على عمق العلاقات الإستراتيجية بين القيادتين والشعبين الفلسطيني والإردني.
ورأت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الاثنين أن زيارة الملك عبد الله الثاني لفلسطين ولقائه بالرئيس القائد أبو مازن في هذا الوقت بالذات تكتسب أهيمتها التاريخية كونها تأتي أثر توجهات القيادة الفلسطينية نحو الأمم المتحدة، وضغوطات الإدارة الأمريكية وتهديدات حكومة الاحتلال الإسرائيلي للرئيس أبو مازن والسلطة الوطنية الفلسطينة، ولكونها خارقة لضباب كثيف يكتنف التحولات والمتغيرات في المنطقة العربية.
وعبرت فتح عن ثقتها بالرؤية الواقعية والعقلانية والسياسة الحكيمة للزعيمين محمود عباس أبو مازن والملك عبدالله الثاني، وقدرتهما على صون المصالح العليا للشعبين الفلسطيني والإردني، وحماية عملية السلام من عملية تدمير ممنهجة تشنها حكومة نتنياهو ليبرمان، ولمنع انزلاق المنطقة إلى مربع ودورة عنف جديدة.
وأشادت الحركة بالملك عبد الله الثاني الذي اثبت بالفعل حرصاً مميزاً على تعزيز آواصر العلاقة الإستراتيجية الخاصة بين الشعبين الفلسطيني والإردني، ودعم سياسة القيادة الفلسطينية في المحافل الأممية الدولية، وبرؤيته البعيدة المدى لمستقبل القضية الفلسطينية، وتأاثير تطوراتها وأحداثها على مستقبل الأردن وفلسطين.
وجاء في البيان أن زيارة ملك المملكة الإردنية الهاشمية لفلسطين رسالة واضحة تثبت مدى العمق الإستراتيجي لفلسطين تاريخياً وجغرافياً، وتؤكد صوابية رؤية القيادة الفلسطينية لحل الصراع في المنطقة بما يضمن السلام والأمن والاستقرار والتقدم والرفاه لشعوب المنطقة والحرية والاستقلال ودولة فلسطينية ذات سيادة بعاصمتها القدس الشريف للشعب الفلسطيني.