طفل فاقد للنطق يتعرض للتعذيب على يد مشرف داخل مركز لرعاية المعوقين
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

طفل فاقد للنطق يتعرض للتعذيب على يد مشرف داخل مركز لرعاية المعوقين Emptyطفل فاقد للنطق يتعرض للتعذيب على يد مشرف داخل مركز لرعاية المعوقين

avatar
شملت والنيه اربد
المدير العام

المدير العام
 نُشر في الأحد 25 سبتمبر 2011 - 19:40







25-09-2011 01:31 PM









طفل فاقد للنطق يتعرض للتعذيب على يد مشرف داخل مركز لرعاية المعوقين Print2











طفل فاقد للنطق يتعرض للتعذيب على يد مشرف داخل مركز لرعاية المعوقين Image




زاد الاردن الاخباري -
'تعذب
بصمت' نفسيا وجسديا، فليس له القدرة على التعبير عما يتجرعه من ألم يتعرض
له الطفل مازن (12 عاما)، بسبب إعاقة بالشلل الدماغي، فقد 'نال الضرب' في
أماكن متفرقة من جسده الضعيف على يد شخص يفترض به رعايته وحمايته داخل أحد
مراكز العناية للمصابين بالشلل الدماغي، بكاء مازن وأنينه والكدمات في
أنحاء متفرقة قادا أمه لتدرك أن فلذة كبدها يتعرض لإساءة وضرب داخل المركز،
وقررت الشكوى لإنصاف ولدها ومحاسبة المعتدي.

ووفق مصدر مسؤول في
إدارة حماية الأسرة فإن والدة الطفل الذي اطلق عليه اسم غير اسمه الحقيقي
هو 'مازن' قدمت شكوى لدى حماية الأسرة بشأن تعرض طفلها المعوق لـ 'التعذيب'
داخل المركز، مشيراً إلى أن التحقيقات الأولية بينت أن مشرفا في المركز هو
المشتبه به بـ 'تعذيب' مازن.

ادارة حماية الأسرة، ألقت القبض على
المشتبه به وهو قيد التحقيق حاليا في ملابسات الاعتداء، فيما شكلت وزارة
التنمية الاجتماعية لجنة تحقيق لمتابعة قضية الاعتداء التي تعرض لها الطفل
مازن من قبل المشرف، بحسب الأمين العام للوزارة الدكتور محمد الخصاونة.

وبين
الخصاونة أن المركز مؤسسة خاصة مرخصة من قبل الوزارة، لكن الوزارة تقوم
بالتفتيش عليه، حيث ستقوم وبعد انتهاء التحقيق في القضية باتخاذ الإجراءات
الإدارية بحق المركز لمنع تكرار مثل تلك الحادثة المأساوية، لافتا إلى أن
المركز يتقاضى أجورا مالية من أولياء امور الأطفال المعوقين كل حسب إعاقته.

الطبيب
الشرعي، الذي كشف على حالة مازن، أكد تعرضه لـ 'الإيذاء البليغ مع انتشار
ضربات في أماكن متفرقة من جسده واضحة المعالم'، وبعث بتقريره لإدارة حماية
الأسرة.

وكان باص المركز المخصص بنقل الأطفال المعوقين من منازلهم
إلى المركز وإعادتهم، قد أوصله مساء يوم الأربعاء الماضي إلى بيته وكان
مهشما، وأثار ضرب العصا كانت واضحة على أماكن متفرقة من جسده، بل إنها وصلت
إلى مناطق أكثر إيلاما منعته من الحركة، من بينها مؤخرته وباطني قدميه.

ولم
يستطع الطفل (مازن)، أن يشكو لأمه ما تعرض له من تعذيب كونه فاقد النعمة
النطق، لكن آثار الضربات التي شاهدتها والدة الطفل على جسده، جعلتها تتألم
وتصرخ من بشاعة الاعتداء الذي وقع على طفلها المعوق، حيث تقدمت بشكوى
لحماية الأسرة إنصافا لطفلها الذي استغلت إعاقته وعدم قدرته وتم الاعتداء
عليه، بحسب ما ذكرت في افادتها.

remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية