التربية» توقف مشروع الخزائن المدرسية
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

التربية» توقف مشروع الخزائن المدرسية Emptyالتربية» توقف مشروع الخزائن المدرسية

avatar
شملت والنيه اربد
المدير العام

المدير العام
 نُشر في الأربعاء 21 سبتمبر 2011 - 6:36

«التربية» توقف مشروع الخزائن المدرسية لعدم توافر المخصصات المالية



التاريخ:21/9/2011 - الوقت: 1:15ص






















التربية» توقف مشروع الخزائن المدرسية %D8%B7%D9%84%D8%A8%D8%A9%20%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%B3%20%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%A8%20%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A







أكد مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم ان
مشروع الخزائن المدرسية الذي كانت الوزارة تعتزم تنفيذه بهدف تخفيف وزن
الحقيبة المدرسية على الطلبة سيما طلبة المرحلة الأساسية تم توقيفه الى
إشعار آخر لعدم توافر المخصصات المالية بعد ان تم تكليف نخبة من المهندسين
المعنيين واحالة عطاء الخزائن الخاصة بالطلبة وفقا للمواصفات والمقاييس.

واضاف المصدر في تصريح لـ»الدستور» امس ان المدارس الجديدة تحتوي على
خزائن للطلبة في المرحلة الاساسية كمدارس مبادرة «مدرستي» ومدارس المنحة
الامريكية وغيرها مشيرا الى ان مخصصات الوزارة المالية تحول دون استكمال
المشروع في كافة مدارس المملكة مبينا انه كان هناك توجه لتقسيم المشروع على
مراحل خلال السنوات القادمة بحيث يتم تخصيص مبلغ من 200 -300 الف دينار
سنويا لعمل هذه الخزائن وتوزيعها على كافة المدارس على مراحل.

واكد المصدر ان المشروع الذي تقدر كلفته المالية بنحو 4- 5 ملايين دينار
لا يمكن تنفيذه مرة واحدة لعدم توافر المعامل والانشاءات لإعداد كم هائل من
الخزائن مشيرا الى ان المشروع باق وسيتم العمل به الى حين توفر المخصصات
المالية في المستقبل القريب.

وكانت الوزارة بصدد استلام اول دفعة من مشروع خزائن الطلبة في المدارس
لتكون خزانة لكل طالب حيث سيتم ضمن المرحلة الاولى من المشروع استلام
وتركيب 250 خزانة في اربع مدارس من المدارس المشمولة بمبادرة مدرستي بكلفة
20 الف دينار للمرحلة الاولى من المشروع .

وتحتوي الخزائن على تسع خانات يخصص لكل طالب خانة تتسع لكتبه وحقيبته
المدرسية والمشروع يهدف لتوفير الراحة للطلبة في هذه المرحلة العمرية من
عناء حمل الكتب المدرسية يوميا وتوفير بيئة تعليمية مناسبة في المدارس.

الى ذلك تستحوذ الحقيبة المدرسية وحملها الزائد على اهتمام الأطباء
والمسؤولين في معظم دول العالم بعامة والتربية والتعليم بخاصة نظراً
لخطورتها على صحة ونمو الأطفال وتعرضهم للمشكلات الصحية المختلفة.

كما يقع على عاتق الآباء والمعلمين والتربويين جميعاً توعية الطلبة حول
كيفية حمل الحقيبة المدرسية بطريقة صحيحة تتمثل بحملها على الكتفين معاً
وضرورة توزيع الكتب والدفاتر واللوازم الأخرى على الجدول اليومي: لأن حمل
الحقيبة والوزن الزائد فيها قد يؤدي لحدوث مشكلات في العمود الفقري ، لذلك
يقع على عاتق أولياء الأمور على وجه الخصوص مسؤولية اختيار الحقائب
المدرسية المناسبة والصحية لأبنائهم من حيث التصميم والحجم والوزن كأن
تحتوي الحقيبة على حزامين عريضين يثبتان الحقيبة على الكتفين مع حزام يلتف
حول خصر الطالب لتوزيع وزن الحقيبة بين الكتفين والظهر والحوض إضافة لحشوة
أسفنجية تقابل الجهة الملاصقة للعمود الفقري طولياً وتوعيتهم بضرورة
الاستعانة بالبرنامج المدرسي للحصص اليومية فقط وليس حمل الكتب جميعها طوال
الأسبوع.

الى ذلك يؤكد عدد من اولياء امور الطلبة ان مشكلة ثقل الحقائب المدرسية
تؤرقهم خوفا على صحة ابنائهم والاجهاد اليومي الذين يعانون منه جراء حمل
الحقيبة.

ودعوا الجهات المعنية في وزارة التربية والتعليم لإيجاد حل جذري بالتخفيف
من الكتب المدرسية واحجامها مطالبين بأن تعيد الوزارة النظر بحجم الكتاب
المدرسي واعادة تصميم صفحاته بطريقة معقولة للتخلص من نسبة قد تفوق 40 % من
وزن الكتاب وان يتم توزيع الدروس على ايام الاسبوع بحيث لا يكون الطالب
مضطرا لحمل جميع الكتب يوميا.

واعربت أمهات عن عدم قناعتهن بأن يكتفى الطلاب بحل الواجبات المدرسية في
المدارس فقط وترك الحقائب المدرسية في الخزائن لافتات الى ان الطلبة مع
وجود الكتب المدرسية فان الكثير منهم يعزفون عن حل الواجبات المطلوبة منهم
في المنزل فكيف سيكون ذلك في المدارس؟.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية