منتخبنا الوطني يلاقي نظيره العراقي الساعة الخامسة مساء اليوم



التاريخ:2/9/2011 - الوقت: 9:13ص




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

















[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






يلتقي المنتخب الوطني لكرة القدم، نظيره
العراقي، في استهلالية مباريات المجموعة الاولى من تصفيات المجموعة
الآسيوية الاولى والتي تجري عند الساعة الخامسة من مساء اليوم الجمعة على
ملعب فرانسوا الحريري.

تدريب خفيف

وكان المنتخب قد اجرى مرانه الاخير على
ملعب المباراة (فرانسوا الحريري)، بقيادة لمدير الفني الكابتن عدنان حمد،
والذي ركز من خلالها على اجراء تمارين لفك العضلات جراء رحلة السفر،
بالاضافة الى اجراء تقسمية، وذلك لوضع النقاط على الحروف حول التشكيلة التي
سيخوض فيها المواجهة الت ياعتبرها حمد انها مفتاح باب التاهل صوب الدور
النهائي لتصفيات القارة الصفراء.

حمد : الظروف مواتية

وكان المدير الفني للمنتخب عدنان حمد قد
صرح في اكثر من مناسبة على صعوبة المواجهة، بيد ان "النشامى" جاهزون لكتابة
تاريخ جديد للكرة الأردنية، من خلال هذه المواجهة والتي اعتبرت بمثابة
الانطلاقة الحقيقية للمنتخب الوطني بعد انجازاته في النهائيات الآسيوية.

الاتحاد الدولي يشيد بالمنتخب

وكان موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم
"الفيفا" قد فرد على موقعه على شبكة الانترنت اخبار المنتخب، مشيرا الى
المنتخب الوطني سيكون امام تحديه مع "التاريخ" بعد ان رفع "النشامى" حالة
التأهب لدرجة "التحدي" ليس مع العراق والصين فحسب، وانما مع التاريخ ذاته،
الذي يقف في صف منافسيه، خصوصا وأنه لم يسبق أن كسب أكثر من نقطة وحيدة
أمام العراق.

لمحة تاريخية

واشار موقع الاتحاد الدولي الى ان
المنتخب الوطني بدأ المشاركة في تصفيات كأس العالم FIFA في العام 1985
لبطولة المكسيك، وشاءت الصدفة أن تكون مجموعته إلى جانب قطر والعراق، حيث
حقق المنتخب بداية طيبة بالفوز على قطر 1-0 ومن ثم قدم أداء لافتا أمام
العراق في مباراة "للذكرى" ورغم أنه خسرها 2-3 إلا أنها تركت أثرا طيبا في
نفوس الجماهير، ذلك أن هدفيه واللذين سجلهما "جمال أبو عابد وراتب الداود"
كانا بطريقة فريدة من كرة صاروخية للاول ولعبة مقصية لناجح ذيابات.

بيد انه ونظرا لقلة خبرة المنتخب آنذاك
فإن طموحاته كانت تصطدم في كل مرة "بجزئية" كانت تحرمه من حلم التقدم نحو
أدوار متقدمة، خصوصا وأن مقارعة الخصوم كانت بحاجة لتحضيرات أكبر واحتكاك
"رسمي أو ودي" على المستوى القاري، وما أن بلغ الفريق للمرة الأولى نهائيات
قارة آسيا 2004 فقد لامس حلم التأهل للدور النهائي من التصفيات المؤهلة
لبطولة المانيا 2006، حيث أبهر منتخب إيران وهزمه بهدف وحيد في ملعبه
الكبير "آزادي" ولكنه لم يحسن التعامل في بقية المشوار، حتى أنه سمح
لمنافسه برد الدين بنتيجة مضاعفة حين خسر بهدفين في عمان ليخسر بعد ذلك
فرصته الفريدة.

إذن فخلال مشاركاته الست الماضية لعب
الفريق (34) مباراة حقق فيها الفوز بـ12 وتعادل في 6، بينما تعرّض للخسارة
في 16، وسجل هجومه 45 وهزت شباكه بـ 51 هدفا.

نظرة تفاؤل

وبحسب موقع الاتحاد الدولي فان المنتخب
يعيش حالة من التفاؤل بعد فترة من النماء والتطور منذ أن استلم مدربه عدنان
حمد دفة القيادة، حيث تمكن الفريق من بلوغ نهائيات آسيا للمرة الثانية بعد
أن كان بعيدا عنها في بداية التصفيات، وما زاد على هذا التفاؤل تلك العروض
والنتائج اللافتة التي تحققت في قطر 2011 والخروج بصعوبة من ربع النهائي
أمام أوزبكستان. حيث بات الجميع على ثقة بقدرة اللاعبين على تحقيق ما عجزت
عنه الأجيال الماضية وهو الخروج بالنتائج المطلوبة، حيث عكس الفوز الأكبر
في تاريخ الفريق خلال التصفيات والذي جاء على حساب نيبال 9-0 في ذهاب
الدور الثاني تلك الطموحات، إذ يستمد اللاعبون طاقة هائلة من الدعم
الجماهري والرسمي الذي يرتقي لمستوى الحدث.

وبحسب الموقع " يؤكد المدير الفني عدنان
حمد أن الوقت قد حان لترجمة تلك الأحلام الأردنية بعد هذه السنوات" حيث قال
:" نتطلع لبداية المشوار، فرصتنا كبيرة في بلوغ الدور النهائي مع تأهل
منتخبين عنها، لدينا جمهور كبير ودعم رسمي على أعلى مستوى، اللاعبون
متحفزون لهذا المهمة، المجموعة ليست سهلة ولكن ما يهمنا الحصول على النقاط
البيتية وكسب ما يمكننا خارجها، يجب العمل بكل جهد وتنظيم تكتيكي خلال كل
المباريات".

يقود النشامى ضد منتخب بلاده

واشار الموقع الى ان حمد سيقود "كتيبة
النشامى" للعب في اربيل ضد منتخب بلاده، مشيرا الى ان المنتخب الوطني لم
يلتقي العراق في التصفيات منذ العام 1993 عندما تواجها على ملعب الشعب في
العاصمة بغداد، وتواجه المنتخبان في 6 مباريات خلال المشاركات الثلاث
الأولى للأردن من 86، 90، 94، ونظرا لفارق الإمكانيات الفردية والجماعية في
تلك الفترة، فقد كان الفوز من نصيب العراق في خمس منها مقابل تعادل وحيد
حققه منتخب الأردن على ملعبه.

فيما ستكون المباراة هي المواجهة الرسمية
الأولى للمدرب عدنان حمد أمام منتخب بلاده، حيث سبق له وأن قاد العراق
سابقا لتحقيق العديد من الإنجازات، حيث قال حمد حول ذلك : " صحيح أنني
سأواجه منتخب بلدي العراق، لكن هذا هو الاحتراف، أنا الأن مسؤول عن منتخب
الأردن وهدفي أن أرتقي بفريقي للتأهل عن المجموعة، لكن ذلك لا يمنعني من
تمني تأهل العراق إلى جانب الأردن، نريد العودة بنتيجة إيجابية من هذا
اللقاء.

معنويات وآمال كبيرة

يتمتع لاعبو المنتخب الأردني بمعنويات
كبيرة استمدوها من رقي النتائج والأداء الذي حققوه في الفترات الأخيرة،
وباتوا على ثقة كبيرة بقدراتهم على المنافسة بجدية وكسب احدى ورقتي الترشح
للدور النهائي.

وتبدو هذه الثقة مرتكزة في حديث كابتن
المنتخب بشار بني ياسين، الذي اكد ان المنتخب قد أصبح اليوم على مستوى
الكفاءة التي تؤهلنا لمنافسة قوية في هذه المجموعة، يجب أن نكسب هذه المرة
ونثبت تطورنا على الصعيد القاري، لدينا كل ما يلزم لمواجهة بقية الفرق
وتبقى مسألة التوفيق خلال المباريات، حيث نأمل أن يحالفنا فخلال مثل هذه
المباريات تحتاج لهذا العامل في كرة القدم.

أما نجم الفريق وهدافه حسن عبدالفتاح
الذي سجل رباعية في مرمى نيبال في الدور الثاني، فكانت أحلامه لا متناهية
"نعم أحلامنا كبيرة بالوصول لنهائيات البرازيل، لدنيا ما يكفي من الثقة
والمهارة والرغبة في الفوز، علينا فقط أن نكون أقويا فوق أرضية الملعب.
الطريق طويلة وصعبة، ولكننا نعشق التحدي وأثبتنا أننا على قدر كاف من خوض
هذه التحديات".

تشكيلة الوفد

ويراس وفد المنتخب الوطنب عضو مجلس ادارة
الاتحاد الدكتور فايز ابو عريضة، ويضم عضو مجلس الادارة محمد سمارة،
والمدير الفني عدنان حمد ومدير المنتخب اسامة طلال، والمدربين العراقي
ياسين عمال والوطني احمد عبالقادر، ومدرب اللياقة البرازيلي مانويل،
والكادر الطبي، الدكتور عصام بسام واخصائي العلاج الطبيعي بشير النسور،
واخصائي التدليك اشرف صقر ومحمد ابو الحوايج، ومسؤول الوازم جرير مخامرة،
و23 لاعبا هم عامر شفيع، لؤي العمايرة، معتز ياسين، بشار بني ياسين، انس
بني ياسين، خليل بني عطية، باسم فتحي، شادي ابو هشهش، بهاء عبدالرحمن، عامر
ذيب، عبدالله ذيب، حسن عبدالفتاح، احمد هايل، محمد الدميري، حاتم عقل،
محمد مصطفى، سلمان السلمان، سعيد مرجان، عدي الصيفي، انس حجة، حمزة
الدردور، محمد منير.

(البوصلة+الغد)