تخدير العجول قبل ذبحها في مسلخ إربد يثير جدلا واسعا
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

تخدير العجول قبل ذبحها في مسلخ إربد يثير جدلا واسعا Emptyتخدير العجول قبل ذبحها في مسلخ إربد يثير جدلا واسعا

ahlam
ahlam
vip
vip
 نُشر في الأحد 23 مايو 2010 - 21:02

إربد - أثار اعتماد مسلخ بلدية إربد آلية جديدة لذبح العجول تقوم على تخديرها قبل ذبحها جدلا واسعا بين أوساط القصابين والمواطنين حول شرعيتها دينيا ومدى انسجامها مع الشروط الصحية.

وبينما يتساءل مواطنون أيضا عن مدى شرعية تناول لحوم تلك العجول، لم تحسم مديرية إفتاء المحافظة الجدل، مكتفية بالقول إن "الذبيحة إذا تركت من دون ذبح واستطاعت الحياة بعد انتهاء مفعول المخدر فإن العملية جائزة شرعا".

وقال قصابون، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، إنهم باتوا "يلمسون الفرق في نوعية اللحوم من خلال اتباع آلية التخدير، من حيث بقاء كميات من الدم فيها".

وأوضحوا إلى "الغد" أن "آلية التخدير تتم من خلال إطلاق رصاصة مخدرة على رأس الذبيحة تتسبب بتخديرها وتشل قدرتها على الحركة، وبالتالي عدم نزف كميات الدم بالشكل المطلوب، وهو الأمر الذي ينعكس سلبا على جودة اللحوم".

وأكدوا أن طلقة التخدير "تتسبب بإحداث ثقب في رأس الذبيحة لإدخال كمية من المخدر داخله"، متسائلين عن "ماهية المادة ومدى صلاحية لحوم الذبيحة وانسجامها مع الشروط الصحية في ظل وجود مادة مخدرة فيها".

وكانت بلدية إربد اعتمدت أخيرا آلية التخدير قبل الذبح "تماشيا مع الطرق الحديثة المتبعة في كافة المسالخ"، بحسب رئيس البلدية المحامي عبدالرؤوف التل، الذي أوضح أن آلية التخدير "متبعة في العديد من المسالخ ومنها مسلخ الأمانة في عمان".

وقال التل إنه و"بناء على تقارير اللجان فإن الآلية صحية تماما، وإنها لا تتعدى مجرد تخدير الذبيحة لمدة لا تزيد على دقيقة ولا تتسبب بأي تشنجات، وفيها رفق بالحيوان، سيما وأن عمليات الذبح السابقة كانت تتم بشكل يتعرض الحيوان فيها إلى التعذيب في كثير من الأحيان، خصوصا عند إصابته بما يعرف بالهيجان أثناء الذبح".
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية