بلصور خالد شاهين مخفورا في الاردن
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

بلصور خالد شاهين مخفورا في الاردن Emptyبلصور خالد شاهين مخفورا في الاردن

avatar
شملت والنيه اربد
المدير العام

المدير العام
 نُشر في الجمعة 19 أغسطس 2011 - 19:53


  • لأردن.. إغلاق قضية شاهين ينتهي بالدعوة لجلب أحمد الجلبي


    بلصور خالد شاهين مخفورا في الاردن M%28183%29





















    بلصور خالد شاهين مخفورا في الاردن Share2


    بلصور خالد شاهين مخفورا في الاردن Minos


    بلصور خالد شاهين مخفورا في الاردن Plus

    بلصور خالد شاهين مخفورا في الاردن Separeator

    بلصور خالد شاهين مخفورا في الاردن Print














    الإنطباع
    الأول والسريع يشير الى ان الصور التي التقطت في المطار على طريقة
    الكاوبوي لرجل الأعمال العائد مخفورا إلى البلاد مساء الأربعاء الماضي خالد
    شاهين لا تستهدف مخاطبة الإعلام فعلا، ولا أهالي العاصمة عمان، بل تسعى
    لمخاطبة الأطراف في المحافظات، وتحديدا أولئك الذين اتخذوا من قصة شاهين
    ومغادرته البلاد بشكل غامض قبل نحو ستة أشهر منصة لإطلاق الهتافات التي
    تدعو لإسقاط حكومة الرئيس معروف البخيت.




    ويعني
    ذلك أن هدف إعادة شاهين واعتقاله بصرف النظر عن خلفيات الأمر هو اندفاع
    حكومة البخيت "لإصلاح الخطأ" الذي اقترفته أصلا عندما سمحت لشاهين خلافا
    للقانون بمغادرة البلاد بغرض العلاج.




    لكن
    الحكومة بالغت قليلا أمس الأول عندما كانت الكاميرات بانتظار السجين بصفته
    أحد الحيتان، حيث صور التلفزيون عملية نزول شاهين من سلم الطائرة وإيداعه
    الزنزانة المتنقلة. وعرضت اللقطات عدة مرات وسرب مصدر رسمي ما مجموعة صور
    ملونة لوكالات الأخبار المحلية تستعرض عملية اقتياد شاهين داخل المطار
    الأردني والزج به بسيارة السجن ثم ظهوره باللون الأزرق.




    وهذه
    الصور بحد ذاتها أصبحت حدثا في الأردن طوال الساعات الماضية، فقد أثارت
    عاصفة من الجدل والتساؤلات حول أسبقيتها ومراميها وأهدافها، وفي الواقع حول
    عدم حاجة الدولة الأردنية لها، كما يقول الإعلامي ناصر قمش رئيس تحرير
    صحيفة "الحدث" الأسبوعية الذي يرى بأن نشر هذه الصور كان سابقة غير مهنية
    في الواقع وأثار الكثير من الاستياء.




    ومن
    الواضح ان جهة مسؤولة في حكومة البخيت أحبت مخاطبة الاعتصامات التي تكررت
    منذ أشهر للمطالبة بإعادة شاهين لقضاء محكوميته في الأردن، وهذه المسألة
    أشبه بإطفاء الحرائق الصغيرة ليس أكثر، فصور الأكشن كما يصفها قمش تسعى
    للتأكيد على عودة شاهين مخفورا مما يستدعي إظهار الاعجاب بالحكومة.




    وفي
    الواقع أن نشر صور القبض على شاهين، وهي صور مركبة خصيصا في أرض المطار
    ولم تكن عفوية، بمعنى أن المناسبة لم تكن مفتوحة للإعلام.. هذا النشر أثار
    ملاحظات نقدية عند عدد كبير من السياسيين المحترفين بمن في ذلك بعض
    المسؤولين وأفراد الطبقة السياسية الأردنية.




    والسبب
    أنها المرة الأولى في تاريخ العمليات الأمنية الأردنية التي يسمح فيها
    بنشر وتسريب صور لرجل أعمال مطلوب، فهي سابقة بكل المعايير والمقاييس تسيء
    لملف ومعايير حقوق الإنسان السجين لان الغرض منها هو التشهير بالسجين
    وعائلته، وهو سلوك يتعارض مع الجوانب الحقوقية.


    وبجميع
    الأحوال يمكن القول ان نشر الصور لم يكن قرارا حكيما، لكن إعادة شاهين
    يغلق هذه القضية التي أثارت الكثير من الجدل في البلاد وعرفت باسم مصفاة
    البترول.




    ومع
    تسجيل وتوثيق الإعتراضات على نشر الصور وبث عملية نزول السجين مخفورا عن
    سلم الطائرة تنشطت مواقع فيسبوك وحتى مواقع صحافية إلكترونية للإشادة
    بالحكومة مع التساؤل عن الأسباب التي منعت السلطات من استعادة مطلوب آخر
    للقضاء الأردني هو الدكتور أحمد الجلبي أشهر المطلوبين الذين لم تتمكن منهم
    بعد يد العدالة الأردنية.




    وقد سجلت ملاحظات تطالب الحكومة ببذل مجهود مماثل لما حصل مع شاهين في إعادة أحمد الجلبي وآخرين من المطلوبين للقضاء الأردني.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية