وكالة الأنباء الرسمية السعودية ترجح حل مجلس النواب الأردني قريباً
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

وكالة الأنباء الرسمية السعودية ترجح حل مجلس النواب الأردني قريباً Emptyوكالة الأنباء الرسمية السعودية ترجح حل مجلس النواب الأردني قريباً

avatar
شملت والنيه اربد
المدير العام

المدير العام
 نُشر في الأربعاء 6 يوليو 2011 - 19:29

وكالة الأنباء الرسمية السعودية ترجح حل مجلس النواب الأردني قريباً



التاريخ:6/7/2011 - الوقت: 10:00ص




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

















[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]








نقلت
وكالة الأنباء الرسمية السعودية (واس) عن مصادر برلمانية أردنية اليوم
قولها بأنه بات في حكم المؤكد حل مجلس النواب الحالي في غضون عدة اشهر
تمهيدا لإجراء انتخابات برلمانية جديدة وفق قانون انتخاب جديد يجري العمل
على اعداده في الوقت الحاضر .



واشارت
في خبرها الذي حمل عنوان "انتخابات برلمانية جديدة في الأردن أوائل العام
القادم" الى ان قانون الإنتخاب المعمول به حاليا يلقى معارضة شديدة من قبل
هيئات سياسية ونقابية .



وكان جلالة الملك
عبدالله الثاني قد التقى قبل يومين في جدة العاهل السعودي الملك عبدالله
بن عبدالعزيز،ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر رسمي تأكيده وقوف
الرياض مع عمان في "مواجهة كل التحديات، إدراكاً بأن ما يهم أحد البلدين
يهم الآخر ".



يُذكر أن الأردن تسلم مطلع حزيران الماضي منحة مالية من السعودية قيمتها 400 مليون دولار لدعم موازنة العام 2011.



وبشأن
الانتخابات المقبلة نقلت (واس) عن عضو مجلس النواب الدكتور عبدالله النسور
اشارته الى أن قانون الانتخاب الجديد سيحقق المزيد من النزاهة والشفافية
في اجراء عملية الإنتخاب القادمة حيث سيتم بموجب القانون الجديد تشكيل هيئة
عليا مستقلة للإشراف على الانتخابات بعيدا عن وزارة الداخلية، مستعرضا
مراحل الترشح وسحب الترشيح وحق المرشحين في الظهور في وسائل الأعلام ونقل
الطعن في صحة النتائج من أمام مجلس النواب إلى القضاء.



ولفت
الدكتور النسور إلى أن النظام الانتخابي المقترح -من لجنة الحوار الوطني-
غير مطبق في أية دولة بالعالم باستثناء العراق، كما أن معظم المواطنين لم
يستوعبوا ويفهموا آليات عمله.



وكانت
صحيفة " لوس أنجلوس" الأميركية قد اشارت إلى أن ثمة تنافسا محموما بين
الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية للفوز بالمملكة الأردنية
الهاشمية، وأن واشنطن والرياض تتسابقان في تقديم الإغراءات لعماّن، في ظل
الثورات الشعبية الساعية إلى الديمقراطية التي تشهدها المنطقة.



وقالت
الصحيفة أن دبلوماسيين أميركيين رفيعي المستوى ما فتئوا في الفترة الأخيرة
يتوافدون على القصر الأردني كل أسبوع تقريبا من أجل إقناع جلالة الملك عبد
الله الثاني بأن الإصلاح الديمقراطي هو الطريق الأمثل لتهدئة الاحتجاجات.



وأضافت
أن ثمة حليفا قويا آخر للأردن يقوم بالتدخل لدى جلالة الملك من أجل إقناعه
بتجاهل الأميركيين، وهو السعودية التي تحث المملكة الهاشمية على الإبقاء
على نظام الحكم "الذي حافظ على حكم آل سعود وأسهم في إبقائه آمنا لعقود
مضت" وفق الصحيفة، وأن الرياض ما انفكت تبذل الهدايا من أجل تسويق وجهة
نظرها،بحسب تعبير الصحيفة الامريكية.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية