شهود عيان : (6) قتلى و (50) جريح في اشتباكات بين فصائل فلسطينية بمخيمي اليرموك وفلسطين بدمشق

2011-06-07

عمون – قصي جعرون - اكد شهود عيان سقوط ستة قتلى وجرح ما يزيد عن (50) شخصاً اثر اشتباكات دارت بين الفصائل الفلسطينية في مخيمي اليرموك وفلسطين بدمشق الثلاثاء . واضاف الشهود لـ "عمون" ان عدداً من المسلحين قاموا مقر القيادة العامة للجبه الشعبية لتحرير فلسطين وحرقها وملاحقة كل المنتسبين للجبهة الشعبية. وحسب مصادر تنظيمية ل"عمون" في اتصال هاتفي أن الاشتباكات حصلت على اثر خلافات حول نقل اللاجئيين الفلسطينين الى الجولان السوري للمشاركة باحياء ذكرى النكبة حيث تعرض المئات الى اصابات بالرصاص الحي من قبل الجيش الاسرائيلي أثناء في حين استشهد ما يقارب 24 لاجئاً فلسطيني يقطنون بسورية. واستنادا لذات المصدر فإن خلافات سياسية نشبت من ليل امس حول المشاركة في احياء ذكرى النكسة على ارض الجولان كانت ما بين أكبر قيادتين لفصيلين فلسطينيين في مخيمات دمشق. في حين يرى بعض السياسيين أن ما حصل يوم البارحة كان خيرا مراد منه باطل مشيرين الى اصابع الاتهام الى القيادي أحمد جبريل من القيادة العامة الذي حرض اللاجئيين من كلا المخيمين لخدمة النظام السوري في تشتيت الانظار حول ما يحدث بسورية. ولم تستطع "عمون" الحصول على تصريح صحفي من حركة حماس التي لها وجود قوي في المخيمين حيث القيادة والتنظيم عبر مبانيها التنظيمية الموجودة في رحاب المخيمين. ولم تهدئ الامور حتى هذه اللحظة حيث تدور اشتباكات مسلحة بين الفصائل الفلسطينية دون تدخل من الامن السوري الذي يقف مكتوف الايدي رغم رفضه لهذه الاعمال في السابق كون الفصائل الفلسطينية تعتبر من وجهة نظر النظام السوري مستضافه تحت مظلة القانون السوري. وقال شهود عيان ل "عمون" أن مخيمي اليرموك وفلسطين يشهدان فلتاناً أمنياً وسط اطلاق نار كثيف بين أفراد الفصائل ووسط التوعد والتهديد بين الاطراف.