وعود تربوية بمرور "آمن" لامتحانات "التوجيهي"



التاريخ:4/6/2011 - الوقت: 5:42ص




0Share

البوصلة
- يعدُ مدير إدارة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم
الدكتور فايز السعودي بـ”مرور آمن” لدورة الامتحانات الصيفية الحالية
لشهادة الدراسة الثانوية العامة “التوجيهي”.

ويؤكد السعودي في تصريحاته إلى “الغد” أمس أن الوزارة بدأت بـ”وضع
اللمسات الأخيرة” لعقد الامتحانات، وسط ترتيب مسبق لكل الإجراءات، مع تحصين
الدورة من كل خلل متوقع.

ويشير إلى أن إدارة الامتحانات تعكف هذه الأيام على اختيار أسماء
المراقبين والمصححين، بعد أن رفعتها المديريات إلى الوزارة، في حين ستبدأ
إدارة الامتحانات بإصدار “كتب التكليف” للمعلمين الذين رشحتهم مديرياتهم
للمشاركة في مراقبة قاعات الامتحانات، ومعلمي الثانوية العامة الذين
سيشاركون في عمليات تصحيح دفاتر إجابات الطلبة.

كما كشف أنه في هذه الأيام ، تعكف إدارة الامتحانات في الوزارة على نسخ
“الأوراق الامتحانية” لتكون جاهزة خلال منتصف الشهر الحالي على أبعد تقدير،
بعد أن انتهت من حصر قوائم الطلبة وإصدارها بكشوف ورقية، بالإضافة إلى
تحضير بطاقات جلوس الطلبة. امتحانات “التوجيهي” لدورتها الصيفية الحالية،
والتي ستنطلق في 18 الشهر الحالي، يتقدم لها نحو 130 ألف طالب وطالبة
يتوزعون على 1717 قاعة في كافة المناطق، في حين توزعت مراكز تصحيح أوراق
الامتحانات على 70 نقطة.

في هذه الأثناء طورت إدارة الامتحانات والاختبارات المدرسية تعليمات
شهادة “التوجيهي”، ما سهل على الطلبة ذوي الإعاقة، وبحسب السعودي
فالتعليمات الجديدة منحت ذوي الإعاقة 25% وقتا إضافيا عن نظرائهم الطلبة
الأصحاء، بعد حصر الوزارة قائمة بذوي الإعاقات من الصم أو الأكفّاء، وتجهيز
كل ما يساعد هذه الفئة على التقدم للامتحانات بيسر وسهولة.

ولا تتوقف وزارة التربية والتعليم عند الاستعدادات التقليدية، بل تسعى
في هذه الدورة الى إدخال تحسينات على عمل إدارة الامتحانات لضمان “مرور
آمن” للدورة بأقل عدد ممكن من الشكاوى المتعلقة بالامتحانات، وفق السعودي.
فالوزارة التي ستوجه منذ الأسبوع المقبل رسائل نصية قصيرة عبر هواتف الطلبة
وأولياء الأمور الخلوية، تمضي في عملية إرشادات للطلبة خاصة بكل ما يتعلق
بالامتحانات، وتعليمات منح شهادة “التوجيهي”، أو أوقات الدراسة، أو
الإرشادات الصحية التي يجب أن تترافق خلال عملية الدراسة أو التقدم
للامتحان.

وأوضح السعودي أن الوزارة، تزودت بـ”كل السبل التي من شأنها ضبط
عمليات جودة التقدم للامتحانات وتصحيح أوراق إجابات الطلبة”، معلنا عن خطة
إدارته في إضافة “مصحح ثالث للسؤال الواحد في ورقة الإجابة”، موضحا أنه في
الدورات السابقة كان السؤال الواحد يمر عبر مصححين اثنين، أما في هذه
الدورة فسيكون هناك 3 مصححين.

ولدى سؤاله عن مهمات المصحح الثالث أجاب السعودي، بأنه سيراقب ويضبط
جودة عملية التصحيح، ما يضمن أن تصل نسبة الدقة في تصحيح السؤال الواحد إلى
100 %. ولم تكتف إدارة الامتحانات بذلك، بل زادت على خطط ضبط الجودة:
التنسيب برئيس قسم الرقابة والتفتيش لعضوية لجنة الامتحانات المحلية في كل
مديرية، لتكون هذه الإضافة، هي من تضبط عمليات سير الامتحانات بدقة، فبعد
استعراض مهمات رئيس قسم الرقابة في المديريات، سيكون مسؤولا عن ضمان جودة
سير الامتحانات، إلى جانب الجهد الميداني الموكول إليه، بمتابعة شؤون قاعات
الامتحانات في حدود إدارته المحلية.

يأتي ذلك في وقت أخذت فيه إدارة الامتحانات على عاتقها وضع ورقة
الامتحان بطريقة تمتلك المعايير عبر جدول مواصفات وتحليل محتوى لكل المباحث
الدراسية.

وفي هذا السياق، كشف السعودي عن تعيين ضابط جودة الامتحان، ليكون مشرفا
على لجنة وضع الامتحان، لضمان انسجام ورقة الامتحان مع جدول المواصفات
وتحليل محتوى المبحث، واحتواء الورقة لكافة المستويات المتنوعة لقدرات
الطلبة، ومعيار الزمن للإجابة عليها، بالإضافة الى ضبط الصياغة اللغوية
والنحوية لأسئلة الامتحانات.

ن / م /