"العمل الإسلامي" يستنكر استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في السجون



التاريخ:31/5/2011 - الوقت: 4:00م




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

















[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]








البوصلة
– أدان حزب جبهة العمل الإسلامي ما أسماه "ممارسات غير قانونية" في السجون
الأردنية، من تعذيب وعزل وسجن انفرادي وإجبار للمعتقلين على أعمال غير
قانونية.



واشارت
لجنة "الحريات العامة وحقوق الإنسان" في الحزب إلى استمرار الاعتقالات
"التعسفية"، منتقدة ما وصفته بـ "ترويع الأطفال والنساء والشيوخ، والتعدي
على حرمة البيوت، واقتحام غرف النوم بتكسير الأبواب وإطلاق الرصاص في
الهواء" . بالإضافة إلى "ضرب الرجال أمام أطفالهم ونسائهم".



واعربت
"حريات العمل الاسلامي" عن أسفها لاستمرار العقلية الأمنية المسيطرة على
التعامل الحكومي مع الحراك الشعبي في الأردن ، مشيرة الى استمرار تعذيب
المعتقلين واهانتهم والتعدي على إنسانيتهم . بما "يخالف" الدستور الأردني
وجميع القوانين والأنظمة الأردنية والدولية.



كما انتقدت عزل بعض الموقوفين في زنازين انفرادية ومنع ذووهم من زيارتهم .



وطالب
بيان صادر عن اللجنة اليوم بالكف عن مثل هذه الممارسات وتشكيل لجان
للتحقيق في شكاوى التعذيب، بالإضافة إلى السماح لأهالي المعتقلين بزيارة
أبنائهم للاطمئنان عليهم، والسماح لكافة منظمات ولجان حقوق الإنسان الوطنية
بزيارة كافة السجون الأردنية، بما فيها سجن المخابرات بشكل دوري للاطلاع
على أوضاع الموقوفين والمحكومين والاستماع إلى مطالبهم.



كما
وطالب "العمل الإسلامي" بتفعيل الرقابة القضائية على السجون والتفتيش
عليها من قبل رجال السلطة القضائية، وإطلاق سراح الموقوفين بدون تهم أو
بدون محاكمة وتحويل إدارة السجون إلى وزارة العدل.



وفيما يلي نص البيان:



بيان
صحفي صادر عن لجنة الحريات وحقوق الإنسان في حزب جبهة العمل الإسلامي حول
قضية التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان في السجون الأردنية



تابعت
لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان في حزب جبهة العمل الإسلامي الشكاوى
الواردة إليها من أهالي بعض المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي، وفي ضوء
هذه الشكاوى والتقرير الذي أصدرته منظمة ( هيومن رايتس ووتش ) في
11/5/2011، حول التعذيب في السجون الأردنية، والذي
جاء فيه ( إذا كان الأردن جاداً فيما يخص منع التعذيب فعليه أن يحقق بجدية
في مزاعم الانتهاكات . فالأردن على كل وعوده بالتغيير فإن جهوده الإصلاحية
المعلن عنها، والتي كثرت الإشادة بها، ما زالت بعيدة عن تحقيق الحد الأدنى
المرجو، وما زالت غير فعالة في مكافحة التعذيب ) .



فإن لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان في حزب جبهة العمل الإسلامي ترى ما يلي :



-
أنه ما زال يتم انتهاك لحقوق الإنسان من اعتقال بصورة تعسفية وعشوائية،
ومن اقتحام المنازل في منتصف الليل، حيث تم ترويع الأطفال والنساء والشيوخ،
واقتحام غير مبرر لحرمة المنازل، وحتى لغرف النوم بتكسير الأبواب وإطلاق
الرصاص في الهواء . بالإضافة الى ضرب الرجال أمام أطفالهم ونسائهم.



- أنه ما زال يتم تعذيب داخل السجون وإجبار المعتقلين على أفعال غير قانونية .



- أنه يتم عزل بعض الموقوفين في زنازين انفرادية ويمنع ذووهم من زيارتهم .



وعليه
فان لجنة لحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي، تأسف أشد الأسف لاستمرار
العقلية الأمنية المسيطرة في التعامل مع الحراك الشعبي في الأردن ، ومن
الاستمرار في الاعتقال التعسفي وتعذيب المعتقلين واهانتهم والتعدي على
إنسانيتهم . وهذا كله مخالف للدستور الأردني ولجميع القوانين والأنظمة
الأردنية والدولية والعهد الدولي لحقوق الإنسان .



لذلك
فان اللجنة تطالب بالكف عن الممارسات غير القانونية من تعذيب وعزل وسجن
انفرادي وإجبار المعتقلين على أعمال غير قانونية، وتطالب بالسماح لأهاليهم
بزيارتهم والاطمئنان عليهم ، وتشكيل لجان تحقيق حول شكاوى التعذيب ، و
بالسماح لكافة منظمات ولجان حقوق الإنسان الوطنية بزيارة كافة السجون
الأردنية بما فيها سجن المخابرات بشكل دوري للاطلاع على أوضاع الموقوفين
والمحكومين والاستماع الى مطالبهم .



كما
تطالب الحكومة بتفعيل الرقابة القضائية على السجون والتفتيش عليها من قبل
رجال السلطة القضائية ، وإطلاق سراح الموقوفين بدون تهم أو بدون محاكمة
وتحويل إدارة السجون الى وزارة العدل.



عمان في 28 جمادى الآخرة 1432هـ لجنة الحريات وحقوق الإنسان



الموافق 31 / 5 /2011 في حزب جبهة العمل الإسلامي