دعى النائب الكويتي مسلم البراك إلى تشكيل جبهة خليجية لمعارضة التوجه
الخليجي لقبول انضمام الأردن والمغرب كأعضاء في دول المنظومة الخليجيه.

وقال البراك في تصريح لـ "العربيه.نت" بدأنا تدشين هذه الجبهة وندعوا أعضاء
المجالس النيابية ومجالس الشعب والشورى الرافضين لفكرة الانضمام في دول
الخليج إلى المشاركة في هذه الحملة، كما ندعوا السياسين والإعلامين
والناشطين والمواطنين الخليجيين ومؤسسات المجتمع المدني في دول المجلس
للانضمام إلى هذه الجبهة التي سننشئ موقعا الكترونيا للتسجيل فيها".

وأضاف البراك "كما أوجه الدعوة إلى المدونين الخليجيين إلى تبني هذه الحملة
عبر مواقع التواصل الاجتماعي كالتويتر والفيس بوك واليوتيوب وغيرها "لافتا
إلى أنه وبعد نهاية التسجيل في الحملة سيتم الدعوة إلى اجتماع للمنضمين
إليها للالتقاء في إحدى دول المجلس لبلورة الأفكار والآليات التي يتم
بموجبها إيصال رسالة الرفض إلى متخذي القرار السياسي في دول المجلس.

وأضاف البراك: ليس لدينا مشكلة مع شعوب تلك الدول، لكننا نرى أن هناك
خصوصية اجتماعية وجغرافية لشعوب ودول مجلس التعاون لا تسمح بانضمام أي دولة
للمنظومة الخليجية، لافتا إلى أن دول الخليج وعبر اتخاذ بعض الخطوات
الإصلاحية السياسية ستكتشف أن شعوبها هي الحامي بعد الله لأنظمتها الحاكمة
التي تدين لها شعوبها بالولاء والطاعة.

وأعلن في قمة مجلس التعاون الخليجي التشاورية، التي انعقدت في الرياض يوم
الثلاثاء 10 مايو/أيار، عن مشروع انضمام كل من الأردن والمغرب للمجلس. وقد
رحبت الدول الخليجية بفكرة التفاوض مع مملكتي الأردن والمغرب للانضمام
لمجلس التعاون الخليجي.

وتباينت آراء المتابعين والسياسيين حول هذا القرار، معتبرين أنه "قرار
مفاجئ"، واتفقوا على أن الأسباب الأمنية تقف خلفه في ظل تنامي الخطر
الإيراني وتداعيات الثورات العربية.