رصيد الذهب
انتشلت
السلطات الامنية رفات الطفلة كايلي انثوني (3 اعوام) من منطقة حرجية عام
2008 في مقاطعة اورانج بولاية فلوريدا الاميركية، وذلك بعد 5 اشهر من
الابلاغ عن فقدانها من قبل جدتها لامها. وتم توجيه سبعة اتهامات ضد الام
كايسي (25 عاما)، منها: جريمة قتل من الدرجة الاولى، سوء معاملة المغدورة،
وتضليل الشرطة بادلاء معلومات كاذبة، وفي حال ثبوتها ستواجه عقوبة الاعدام.
الا ان المتهمة انكرت ايذائها لابنتها وانها بريئة من جميع الاتهامات.
وفي
تفاصيل القضية، كانت المتهمة تعيش في منزل والديها مع ابنتها. وفي 16
حزيران 2008 غادرت الام وابنتها منزل العائلة. ومنذ حينه اختفت الطفلة عن
الانظار، وفي تكرار سؤال الجدة عن الطفلة، كانت المتهمة تدّعي انشغالها في
العمل، واحيانا اخرى بان الطفلة تستمتع بوقتها مع المربية. وساورت الشكوك
الجدة لتقوم بابلاغ السلطات الامنية عن اختفاء الطفلة في 15 تموز من نفس
السنة. وبعد شهر من التبليغ، تلقت الشرطة عدة اتصالات من احد عاملي الخدمة
بوجود شيء مثير للشك في منطقة حرجية والقريبة من الشارع الذي يسكن فيه
والدي المتهمة. الا ان الشرطة لم تعطي اهمية لها الى ان تكررت في كانون
الاول لنفس السنة وعند البحث في تلك المنطقة اكتُشف بقايا لجثة. وعند الفحص
تبيّن انها للطفلة كايلي وانها ماتت لاسباب غير معروفة. واتُهمّت امها
بقتلها في 14 من تشرين الاول 2008. وبدأت محاكمتها في 9 ايّار 2011. ولا
زالت محاكمتها مستمرة الى يومنا هذا، حيث تم تعيين اليوم جلسة جديدة للوقوف
على المستجدات.
وحول الاتهامات بتضليل الشرطة، فقد اكتشف
محقق المقاطعة يوري ميليش تناقض في افادة المتهمة حول سؤالها عن المغدورة
بعد ابلاغ الجدة عن اختفائها. وكانت اجابتها انها مع المربية، الا ان
الشهود من الاقارب والاصدقاء انكروا معرفتهم لاي مربية. وفي محاولة البحث
عن تلك المربية التي اختفت مع اختفاء الطفلة، وجدت الشرطة تشابه بالاسم
لامراة، الا انها انكرت معرفتها بالام وابنتها وبالعمل لديهم، وقامت تلك
المراة برفع قضية قذف ضد كايسي.
وفي التحقيقات مع اصدقاء
المتهمة حول سلوكياتها عند اختفاء الابنة، افادوا بانها كانت تحتفل دوما
وتشارك في الاندية الليلة، ولم يظهر عليها اي اختلاف. كما انها لم تشير
ابدا على اختفاء ابنتها، بل كانت تكتفي بالقول انها تستمع بوقتها مع
المربية.
بالاضافة الى كل ذلك، كان ظهور اي دليل جديد يدين
المتهمة، تعمل افادات الشهود على التشكيك في صحته. ومنها عثور قطعة من
الشريط اللازق على فتحة احد عبوات الغاز في منزل والدها، حيث اظهر الفحص
مطابقة ذلك الجزء لما وجد في الرفات، واتهمها الادعاء بتخدير ابنتها ثم
خنقها بلف فمها وانفها بذلك الشريط. الا ان والد المتهمة نفى الخميس الماضي
ان يكون لذلك الدليل اي علاقة بالرغم من ضبطه لابنته وهي تسرق من العلية
عدة عبوات (كالعادة) الا انه عند استرجاعهم منها قام نفسه بوضع شريط على
فتحة احدى العبوات بدلا من الغطاء الخاص به بسبب ضياعه. كما ونفى محاميها
هذا الدليل كون الحقيقة بان كايسي وجدت ابنتها في بركة المنزل في 16 من
حزيران 2004 وقد لاقت حتفها بسبب الغرق نتيجة تعثرها في البركة، فارتعبت
الام وقامت باخفاء الجثة مع جد الطفلة. الا ان الاخير انكر ذلك!
السلطات الامنية رفات الطفلة كايلي انثوني (3 اعوام) من منطقة حرجية عام
2008 في مقاطعة اورانج بولاية فلوريدا الاميركية، وذلك بعد 5 اشهر من
الابلاغ عن فقدانها من قبل جدتها لامها. وتم توجيه سبعة اتهامات ضد الام
كايسي (25 عاما)، منها: جريمة قتل من الدرجة الاولى، سوء معاملة المغدورة،
وتضليل الشرطة بادلاء معلومات كاذبة، وفي حال ثبوتها ستواجه عقوبة الاعدام.
الا ان المتهمة انكرت ايذائها لابنتها وانها بريئة من جميع الاتهامات.
وفي
تفاصيل القضية، كانت المتهمة تعيش في منزل والديها مع ابنتها. وفي 16
حزيران 2008 غادرت الام وابنتها منزل العائلة. ومنذ حينه اختفت الطفلة عن
الانظار، وفي تكرار سؤال الجدة عن الطفلة، كانت المتهمة تدّعي انشغالها في
العمل، واحيانا اخرى بان الطفلة تستمتع بوقتها مع المربية. وساورت الشكوك
الجدة لتقوم بابلاغ السلطات الامنية عن اختفاء الطفلة في 15 تموز من نفس
السنة. وبعد شهر من التبليغ، تلقت الشرطة عدة اتصالات من احد عاملي الخدمة
بوجود شيء مثير للشك في منطقة حرجية والقريبة من الشارع الذي يسكن فيه
والدي المتهمة. الا ان الشرطة لم تعطي اهمية لها الى ان تكررت في كانون
الاول لنفس السنة وعند البحث في تلك المنطقة اكتُشف بقايا لجثة. وعند الفحص
تبيّن انها للطفلة كايلي وانها ماتت لاسباب غير معروفة. واتُهمّت امها
بقتلها في 14 من تشرين الاول 2008. وبدأت محاكمتها في 9 ايّار 2011. ولا
زالت محاكمتها مستمرة الى يومنا هذا، حيث تم تعيين اليوم جلسة جديدة للوقوف
على المستجدات.
وحول الاتهامات بتضليل الشرطة، فقد اكتشف
محقق المقاطعة يوري ميليش تناقض في افادة المتهمة حول سؤالها عن المغدورة
بعد ابلاغ الجدة عن اختفائها. وكانت اجابتها انها مع المربية، الا ان
الشهود من الاقارب والاصدقاء انكروا معرفتهم لاي مربية. وفي محاولة البحث
عن تلك المربية التي اختفت مع اختفاء الطفلة، وجدت الشرطة تشابه بالاسم
لامراة، الا انها انكرت معرفتها بالام وابنتها وبالعمل لديهم، وقامت تلك
المراة برفع قضية قذف ضد كايسي.
وفي التحقيقات مع اصدقاء
المتهمة حول سلوكياتها عند اختفاء الابنة، افادوا بانها كانت تحتفل دوما
وتشارك في الاندية الليلة، ولم يظهر عليها اي اختلاف. كما انها لم تشير
ابدا على اختفاء ابنتها، بل كانت تكتفي بالقول انها تستمع بوقتها مع
المربية.
بالاضافة الى كل ذلك، كان ظهور اي دليل جديد يدين
المتهمة، تعمل افادات الشهود على التشكيك في صحته. ومنها عثور قطعة من
الشريط اللازق على فتحة احد عبوات الغاز في منزل والدها، حيث اظهر الفحص
مطابقة ذلك الجزء لما وجد في الرفات، واتهمها الادعاء بتخدير ابنتها ثم
خنقها بلف فمها وانفها بذلك الشريط. الا ان والد المتهمة نفى الخميس الماضي
ان يكون لذلك الدليل اي علاقة بالرغم من ضبطه لابنته وهي تسرق من العلية
عدة عبوات (كالعادة) الا انه عند استرجاعهم منها قام نفسه بوضع شريط على
فتحة احدى العبوات بدلا من الغطاء الخاص به بسبب ضياعه. كما ونفى محاميها
هذا الدليل كون الحقيقة بان كايسي وجدت ابنتها في بركة المنزل في 16 من
حزيران 2004 وقد لاقت حتفها بسبب الغرق نتيجة تعثرها في البركة، فارتعبت
الام وقامت باخفاء الجثة مع جد الطفلة. الا ان الاخير انكر ذلك!