حلقات من كتاب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (فرصتنا الأخيرة
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

حلقات من كتاب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (فرصتنا الأخيرة Emptyحلقات من كتاب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (فرصتنا الأخيرة

avatar
شملت والنيه اربد
المدير العام

المدير العام
 نُشر في السبت 28 مايو 2011 - 0:35

ما جاء في الكتاب

«الشرق الأوسط» تنشر حلقات من كتاب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
* ليس بمقدورنا أن نتحمل وجود هذا العدد من الشباب العاطل عن العمل
وعلينا أن نتيح للنساء أن يضطلعن بدور أكبر في دورتنا الاقتصادية

تبدأ «الشرق الأوسط» اعتبارا من اليوم نشر حلقات من فصول كتاب العاهل
الأردني الملك عبد الله الثاني (فرصتنا الأخيرة.. السعي نحو السلام في زمن
خطر) والتي حصلت على حقوق نشرها بالعربية من الكتاب الذي يصدر باللغتين
الإنجليزية والعربية عن «دار الساقي». وهو كتاب مليء بالمعلومات عن مسيرة
الملك عبد الله الثاني من الطفولة وفترة الدراسة ومصاحبته لوالده الراحل
الملك حسين، حتى توليه العرش في زمن صعب ومنطقة مليئة بالأحداث الملتهبة.
جدي الأكبر الملك عبد الله الأول يرى لورنس «شخصية غريبة»
قال: جدي الأكبر كان يفهم الإنجليزية ولكنه لم يكن يتكلمها.. وكان أحيانا
يستدعي والدي إلى مكتبه في القصر للعمل مترجما له * طارد والدي قاتل جدي
لترتد الرصاصة الثانية التي أطلقها بأعجوبة عن وسام كان معلقا على صدره

يتحدث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في هذه الحلقة من كتابه
«فرصتنا الأخيرة - السعي نحو السلام في زمن الخطر» والذي حصلت «الشرق
الأوسط» على حقوق نشر فصول منه بالعربية عن أصل الصراع في المنطقة، مؤكدا
أن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي حديث نسبيا. وفي هذه الحلقة يستعرض دور
الشريف حسين بن علي، وقيادة أبنائه الأربعة الأمراء علي وفيصل وعبد الله
وزيد، الجيوش العربية ضد قوات العثمانيين، ويشير إلى مقال نشر في مجلة
أميركية عن جده الأكبر في 1947 يؤكد فيه أنه ما من شعب من شعوب العالم كان
أبعد عن اللاسامية من العرب، أما اضطهاد اليهود فقد انحصر كليا - أو كاد -
بأمم الغرب المسيحية. ويتعرض هذا الفصل إلى تاريخ الانتداب والهجرة
اليهودية إلى فلسطين، وتولي والده العاهل الراحل الملك حسين الحكم.
كتاب السلام في زمن الخطر فرصتنا الأخيرة (3) : الملك حسين تعرض لـ18 محاولة اغتيال.. وأنقذ حياة عرفات مرتين الملك
عبد الله الثاني: أفضل ما فعله لي والدي هو نزع لقب ولي العهد عني عندما
كنت في الثالثة * الشريف ناصر أراد القبض على عرفات وقتله.. لكن والدي أمر
بأن يسمح له بمغادرة الأردن
في هذه الحلقة من
كتاب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (فرصتنا الأخيرة – السعي نحو
السلام في زمن خطر) والذي حصلت «الشرق الأوسط» على حق نشر فصول منه
بالعربية، يتناول الملك عبد الله الفترة الصعبة التي مر بها الأردن بعد
حرب عام 1967، والصراع مع ياسر عرفات الذي كان يريد السيطرة على الأردن،
وكيف أنقذ والده الراحل الملك حسين حياة عرفات مرتين، الأولى عندما هرب
إلى مصر في زي امرأة، وتعرف الشريف ناصر عليه وكان يريد قتله، والثانية
عندما لاحظ الملك حسين في العام 1992 بعد حادثة سقوط طائرة عرفات في
الصحراء الليبية، أن الرئيس الفلسطيني الراحل لم يبد بصحة جيدة فأرسله إلى
مدينة الحسين الطبية. وهناك تبين أن عرفات مصاب بجلطة في الدماغ، ونجح
الأطباء في استئصالها في عملية جراحية طارئة. تتناول الحلقة أيضا قصة
إطلاق النار على زيد الرفاعي عندما كان سفيرا للأردن في بريطانيا، والقرار
الذي اتخذ بإرساله (الملك عبد الله الثاني) إلى أميركا لإكمال دراسته.
كما يعتبر الملك عبد الله الثاني أن القرار الذي اتخذه والده الملك حسين
العام 1965 بأن ينزع عنه لقب ولي العهد، وكان آنذاك في الثالثة من عمره،
وسمى شقيقه الأمير حسن وليا للعهد وكان يومها في الثامنة عشرة. «كان من
أفضل ما فعله لي والدي على الإطلاق لأنه أتاح لي أن أعيش حياة عادية
نسبيا».
كتاب السلام في زمن الخطر - فرصتنا الأخيرة (4) : الملك عبد الله الثاني: والدي آلمته كثيرا تهمة الاصطفاف مع صدام
قلت لعدي وقصي صدام حسين: لا أمل لكم بالنصر * أخذ الغضب من والدي مأخذه
من إخفاء عرفات مسار أوسلو عنه وتوقيعه اتفاقا منفصلا مع إسرائيل

يروي العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في حلقة اليوم من كتابه
«فرصتنا الأخيرة - السعي نحو السلام في زمن صعب»، الذي حصلت «الشرق
الأوسط» على حقوق نشر فصول منه بالعربية، قصة فترة غزو العراق للكويت وما
صاحبها من أزمة في العلاقات العربية, وكذلك عملية السلام ومسار أوسلو. في
حلقة اليوم يكشف الملك عبد الله الثاني أسرار زيارته العراق مع والده،
والذهاب في رحلة صيد أسماك مع عدي وقصي، نجلي الرئيس العراقي الأسبق صدام
حسين، واستخدام عدي أصابع ديناميت في الصيد, تكشف الحلقة أيضا عن شعور
والده الملك حسين بأن الغرب أساء عمدا فهم جهود الوساطة التي بذلها لتجنب
الحرب، واتهامه بالاصطفاف إلى جانب صدام حسين, وأن معظم أصدقائه وقفوا
ضده، بمن فيهم كثيرون في الشرق الأوسط، باستثناء شخص واحد بقي إلى جانبه
داعما، هو الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني.
كتاب السلام في زمن الخطر - الفصل الثاني عشر: الملك عبد الله الثاني: تجنبني والدي فعرفت أنه ينوي تسميتي وليا للعهد الملك حسين قال لي إن اختيار ولي عهدك هو قرار عائد لك.. لكن عليك بالحذر الشديد
يروي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في حلقة اليوم وهي الخامسة،
من كتابه «فرصتنا الأخيرة - السعي نحو السلام في زمن صعب»، الذي حصلت
«الشرق الأوسط» على حقوق نشر فصول منه باللغة العربية، تفاصيل السنوات
الأخيرة من حياة والده الراحل الحسين بن طلال. وتتركز هذه الحلقة على
محورين أساسين، الأول: دور والده الراحل الملك حسين في عملية السلام.
والمحور الثاني: تفاصيل عملية انتقال ولاية العهد إليه من عمه الحسن بن
طلال، والمكايد التي كانت تحاك من وراء الكواليس في عمان، أثناء غياب
والده في العلاج من مرض السرطان في مشفى مايو كلينيك في الولايات المتحدة.
كتاب السلام في زمن الخطر - فرصتنا الأخيرة (6): أناس كنت أعتبرهم أصدقاء قالوا: «لن يصمد أكثر من 3 أشهر»
أول قرار اتخذته كملك تعيين أخي حمزة وليا للعهد لأعفيه منه بعد 5 سنوات *
قررت خوض معركة ضد واحدة من كبرى المحرمات في المجتمع الأردني.. «جريمة
الشرف»
يروي العاهل الأردني الملك عبد
الله الثاني، في حلقة اليوم من كتابه «فرصتنا الأخيرة - السعي نحو السلام
في زمن صعب»، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على حقوق نشر فصول منه باللغة
العربية، تفاصيل محاولة اغتيال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
على أيدي عملاء جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) في عمان
وانعكاساتها السياسية، وكذلك العلاقة مع حماس التي انتهت بإبعاد قادتها،
لا سيما مشعل، من الأردن في صيف 1999.

ويتحدث الملك عبد الله الثاني عن أهم القرارات الأولى التي اتخذها بعد
توليه العرش، منها قرار تعيين أخيه حمزة وليا للعهد، ليعفيه من هذا المنصب
بعد 5 سنوات، وكذلك قرار منح لقب ملكة لزوجته رانيا الياسين، وما ترتب
عليه من حساسيات بالنسبة لأرملة أبيه الملكة نور التي ظلت علاقاتهما بها
فاترة.
ويخوض الملك عبد الله الثاني في
هذه الحلقة في قراره التعامل مع واحدة من المحرمات وفق التقاليد الأردنية،
وهي «جرائم الشرف»، والنجاحات التي حققها في هذا الصدد سواء على صعيد
تخفيف عدد الجرائم المرتكبة تحت هذا العنوان، وكذلك تشديد العقوبات ضد
مرتكبيها. ويشير إلى الدور الكبير الذي لعبته الملكة رانيا في الدفاع عن
حقوق المرأة، وكذلك الترويج للتعليم من خلال مبادرة أطلقت عليها «مدرستي»،
وهي برنامج تحديثي جذري يرمي إلى النهوض بنوعية التعليم، وشمل نحو 500
مدرسة في جميع أنحاء الأردن. وتطبيق هذه المبادرة على مدارس القدس الشرقية
تحت عنوان «مدرستي/فلسطين».
كتاب السلام
في زمن الخطر فرصتنا الأخيرة (7): الملك عبد الله الثاني: إذا تسنى لك
بناء علاقتك مع الملك عبد الله بن عبد العزيز فإنها تكون وثيقة وقوية
قال: مع أنني والرئيس بشار لا نتشارك وجهات النظر ذاتها فإن التعاون بين بلدينا هو اليوم أفضل منه في أي يوم مضى أصدقاء وجيران
في هذه الحلقة من كتاب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني «فرصتنا
الأخيرة السعي نحو السلام في زمن خطر»، والذي حصلت الشرق الأوسط على حقوق
نشر فصول منه بالعربية، يتحدث الملك عبد الله عن علاقته ومعرفته بالقادة
العرب، وجولته الأولى بعد توليه العرش. كما يروي مرافقته لوالده الملك
حسين في الكثير من اللقاءات، وأبرزها اللقاء الذي رتبه الملك حسين لرئيسي
العراق وسورية السابقين صدام حسين وحافظ الأسد، وكيف خرج صدام بعد اجتماع
طويل مرهقا ويشكو من أنه لم يستطع أن يتحدث سوى ربع ساعة فقط.

من بين الخصائص التي لا يفهمها الغرب فهما صحيحا عن الشرق الأوسط تنوعه
الحضاري والاجتماعي. فعلى الرغم من أن البلدان الأوروبية تدين في الغالب
بدين مشترك وبتركيب سياسي متشابه، تبقى هناك اختلافات هائلة، ثقافية
واجتماعية، بين سويدي ويونانيّ، وبين ألماني وإسباني. حتى البلدان
الأوروبية التي تربط بينها لغة واحدة، مثل إنجلترا واسكوتلندا وآيرلندا
وويلز، قد دأبت على الدفاع المستميت عن هويتها الثقافية والتاريخية. من
هنا ثمة تحفظ مشروع على تعريف شخص ما بـ«الأوروبي»، ذلك أن معظم المواطنين
الأوروبيين يعرّفون أنفسهم بهويتهم الوطنية.

الشرق الأوسط أيضا فيه هذا المستوى من التنوع. فالمغربي يختلف عن الأردني
أو اليمني. ومع أن معظم البلدان العربية تدين بدين واحد هو الإسلام،
وتتكلم لغة واحدة هي العربية، فإنه تبقى بين بلد منها وآخر اختلافات
ثقافية وتاريخية لا يستهان بها، كما أن بعض هذه البلدان أوطان لأقليات
دينية تشكل مكونا رئيسيا من نسيجها الاجتماعي التاريخي. يعود المصريون
بتاريخهم إلى عهود الحضارة الفرعونية القديمة، بينما لدول الخليج خلفية
صحراوية بدوية. الأتراك والإيرانيون يتكلمون لغتين مختلفتين ولكل من
الشعبين تاريخه وحضارته. من هنا أيضا، لا أرى أي معنى لهذا التعميم الجارف
الذي يتحدث عن كل «العرب» دونما تمييز.

صحيح أنني كنت قد التقيت قادة دول المنطقة عندما كنت أرافق والدي في
زياراته لهم، لكن هذا لا يعني أن أحدا كان سيبني علاقاته معي استنادا إلى
حقيقة أنني ابن الحسين فقط. إنني أعيش في جوار مليء بالصعوبات والمشكلات
والتحديات. وتبدت صعوبة الأوضاع في منطقتنا جلية منذ اللحظة الأولى لتحملي
مسؤوليتي ملكا على الأردن.
حقائق
الجغرافيا وضعت الأردن في قلب هذه الصعوبات. فعلى حدودنا الغربية تقع
فلسطين وإسرائيل، وهذه الأخيرة هي القوة النووية الوحيدة في المنطقة. إلى
الشرق يجاورنا العراق الذي كان تحت حكم البعث بقيادة صدام حسين الذي خاض
حربين مع بلدين جارين له، وكان يمتلك جيشا من مليون رجل. أما شمالا
فجارتنا سورية وكان على رأس الحكم فيها حافظ الأسد، القائد المحنك الذي
كان قد مضى عليه في الحكم ثلاثة عقود. أما جارنا الجنوبي فالمملكة العربية
السعودية حيث الحرمان الشريفان، مكة والمدينة، وحيث كان ولي العهد سمو
الأمير عبد الله بن عبد العزيز يتولى مسؤوليات واسعة بسبب المرض الذي كان
يعانيه أخوه الملك فهد. وبالقرب منا مصر التي يقودها الرئيس حسني مبارك،
وهو قائد ذو تجربة واسعة وكان والدي قد بنى معه صداقة راسخة وقوية. وعلى
مسافة أبعد هناك ليبيا ودول الخليج - البحرين، الكويت، قطر، الإمارات
العربية المتحدة، وعُمان - وعبر الخليج العربي هناك إيران. كثيرون من بين
قادة هذه البلدان كان قد مضى عليهم في الحكم بضعة عقود، والأرجح أن يستمر
بعضهم فيه سنوات أخرى، ذلك أن الرؤساء في هذه المنطقة غالبا ما استمروا في
الحكم زمنا أطول من الملوك.
كتاب السلام في زمن الخطر - فرصتنا الأخيرة (8): الملك عبد الله الثاني: مقاومة التغيير تأتي من جهات مختلفة ولأسباب متعددة
العاهل الأردني: من سوء الحظ أن الإصلاح السياسي كان يخطو خطوة للوراء
مقابل كل خطوتين إلى الأمام * مقابل كل زيارة سرية كان الناس يروون قصصا
من نسج الخيال عن 30 أو 40 زيارة
في هذه
الحلقة من كتاب الملك عبد الله الثاني «فرصتنا الأخيرة: السعي نحو السلام
في زمن خطر»، الذي حصلت «الشرق الأوسط» من «دار الساقي» على حقوق نشر
فصول منه، يتحدث العاهل الأردني عن رؤيته الداخلية فيما يتعلق بالإصلاح
الاقتصادي والسياسي في الأردن، وسياسته منذ توليه العرش لدفع التنمية
الاقتصادية. يعتبر العاهل الأردني أن وجود طبقة وسطى قوية ومستقرة هو من
أهم روافع التنمية الاجتماعية، وإذا ركزنا على البرامج الاقتصادية التي
تؤدي إلى توسعة الطبقة الوسطى استطعنا بذلك تقوية الأسس التي تدفع إلى
بروز منظمات مجتمع مدني يمكنها مراقبة الحكومات وتقويم أدائها ومحاسبتها
وبالتالي وضعها تحت ضغط الرأي العام لجعلها أكثر شفافية. ويتحدث عن حلمه
في بينليوكس بين الأردن وفلسطين وإسرائيل، لكن هذه الرؤى الحالمة تبقى
أشبه بالسراب إن لم يكتب لها قادة سياسيون يمتلكون جرأة صنع السلام. ويقول
العاهل الأردني في كتابه إنه من أجل مصلحتنا ومستقبلنا جميعا في هذه
المنطقة، يجب أن ندعو العلي القدير لكي يعيننا على تجاوز أحقادنا وشكوكنا
التي أبقتنا منقسمين طوال هذه السنين.
كتاب السلام في زمن الخطر - فرصتنا الأخيرة (9) : علمت المخابرات بخطة لاغتيالي أنا ومبارك عند وصولنا إلى بيروت فامتنعنا عن السفر
الملك عبد الله الثاني: عندما سمعت خبر 11 سبتمبر قلت «نجنا يا رب.. إن
أبواب جهنم ستفتح إذا تبين أن مجموعة إسلامية وراء الحدث المزلزل» * بوش
قال لي: عرفات «أخذنا في مسار معين ليتركنا ويتراجع»

يتحدث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في حلقة اليوم، من كتابه
«فرصتنا الأخيرة - السعي نحو السلام في زمن صعب»، الذي حصلت «الشرق
الأوسط» على حقوق نشر فصول منه باللغة العربية، عن ضربات 11 سبتمبر
(أيلول) 2001 وما تبعها من أحداث، أهمها قضية السفينة «كارين إيه» التي
كانت محملة بالسلاح للسلطة الفلسطينية، وكذلك ما يسمى عملية «السور
الواقي» التي أعادت إسرائيل بموجبها احتلال مدن الضفة الغربية، وحاصرت
الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مقره برام الله، وإطلاق خطة خريطة الطريق
والخلاف مع وزيرة الخارجية الأميركية بشأنها. وخصص الملك عبد الله الثاني
جزءا كبيرا من حلقة اليوم وهي التاسعة، للحديث عن الفترة التي سبقت الحرب
على العراق والمحاولات التي قام بها لثني الرئيس جورج بوش عن الإقدام على
هذه الخطوة، ودفعه للتركيز على إعادة إحياء عملية السلام. الإطلاع على
النص كاملا عبر النسخة الورقية

كتاب السلام في زمن الخطر - فرصتنا الأخيرة (10): الملك عبد الله الثاني:
الأعمال التي يقوم بها التكفيريون لا تمت إلى الإسلام بصلة وليس فيها من
رسالة الإسلام شيء
اتصل مدير المخابرات
ليقول: جاءتنا تقارير تقول إن جماعة من «القاعدة» تنوي مهاجمة يختك عند
وصولك إلى سانتوريني * هؤلاء يعتنقون إسلاما محرفا.. وإذ يدّعون العمل
باسمه فهم في حقيقة الأمر ليسوا سوى قتلة مجرمين

خصص العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في حلقة اليوم وهي العاشرة،
من كتابه «فرصتنا الأخيرة - السعي نحو السلام في زمن صعب»، الذي حصلت
«الشرق الأوسط» على حقوق نشر فصول منه باللغة العربية، للتفريق بين
الإسلام الحقيقي والجماعات والحركات التكفيرية المضللة التي اجتاحت
المنطقة الغربية في السبعينات، وتتواصل في العقود اللاحقة. ويقول «من
الأمور التي أحزنتني كثيرا في العقدين الأخيرين ما أصاب الإسلام العظيم من
سوء التفسير نتيجة الأعمال التي اقترفتها قلة».

ويكشف الملك عبد الله الثاني عن محاولة من تنظيم القاعدة لاغتياله وأسرته
في يونيو (حزيران) من عام 2000 في جزيرة رودس اليونانية في البحر الأبيض
المتوسط، حيث كانوا يقضون عطلة قصيرة. ويقول إن مدير المخابرات اتصل به
ليقول «جاءتنا تقارير تقول إن جماعة من (القاعدة) تنوي مهاجمة يختك عند
وصولك إلى سانتوريني. يجب أن تغير اتجاهك فورا». وقال مدير المخابرات إن
الإرهابيين كانوا ينوون قصف اليخت بصواريخ تطلق عن الكتف، وربما كانوا
سيقومون بعملية انتحارية بحيث يقتربون من اليخت بقارب صغير ويفجرون أنفسهم
لتدمير اليخت.
كتاب السلام في زمن الخطر - «فرصتنا الأخيرة» (11) : الملك عبد الله الثاني: القدس جوهر الصراع في كل اجتماع أعقده مع المسؤولين الإسرائيليين أحذرهم بأن للقدس مكانة خاصة في العالم الإسلامي تجعل من العبث بها لعبا بالنار
خصص العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، جل هذه الحلقة وهي الحادية
عشرة، من كتابه «فرصتنا الأخيرة.. السعي نحو السلام في زمن صعب»، الذي
حصلت «الشرق الأوسط» على حقوق نشر فصول منه باللغة العربية، للحديث عن
مدينة القدس وأهميتها ورمزيتها بالنسبة للمسلمين والعرب بشكل عام وللعائلة
الهاشمية ووالده الراحل الملك الحسين بن طلال بشكل خاص. وعرج في هذه
الحلقة على مؤتمر كامب ديفيد الذي أفشلته قضية القدس والمسؤولية عنها، من
بين قضايا أخرى، وكذلك إلى الزيارة الاستفزارية التي وصفها «بالانتهاك»
وقام بها آرييل شارون رئيس المعارضة الإسرائيلية في نهاية سبتمبر (أيلول)
للحرم القدسي عام 2000، وأدت إلى تفجر انتفاضة الأقصى.
كتاب السلام في زمن الخطر - فرصتنا الأخيرة (12): الملك عبد الله الثاني: الدبابات الأردنية لن تحل محل الإسرائيلية
أقول للشعب الإسرائيلي: لا تسمحوا لسياسييكم بأن يضعوا أمنكم في أشداق
الخطر * شعر الرئيس الفلسطيني بأن دخوله في مفاوضاتٍ مباشرة سيمثل
انتحاراً
يتحدث العاهل الأردني الملك
عبد الله الثاني، في حلقة اليوم، من كتابه «فرصتنا الأخيرة - السعي نحو
السلام في زمن صعب»، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على حقوق نشر فصول منه
باللغة العربية، في هذه الحلقة وهي الثانية عشرة، عن مجريات الأحداث على
صعيد عملية السلام منذ خطاب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الشهير في
القاهرة في 4 يونيو (حزيران) 2009، والآمال الكبيرة التي بعثها هذا الخطاب
الذي شدد فيه الرئيس الأميركي على ضرورة وقف البناء الاستيطاني بالكامل
لاستئناف المفاوضات المباشرة.
وينتقل
الملك عبد الله الثاني للحديث عن خيبة الأمل عند العرب التي خلفها التغير
في هذا الموقف الأميركي الذي وصفه الملك عبد الله الثاني بـ«النقلة
الأساسية»، وتهديدات أوباما بالتخلي عن عملية السلام إذا ما عاد
الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات مع استمرار البناء الاستيطاني. وتحدث
أيضا عن الترتيبات والمداولات التي سبقت لقاء واشنطن الخماسي (أوباما،
والملك عبد الله الثاني، والرئيسان المصري حسني مبارك والفلسطيني محمود
عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك) وإعادة إطلاق المفاوضات
المباشرة التي توقفت بعد فقد أسابيع جراء مماطلات نتنياهو وإصراره على
الاستمرار في البناء الاستيطاني.
جميع الحقوق محفوظه لصفحة الحوار الشبابي الأردني®️
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية