الأحتفال بيوم اللغة العربية الذي صادفَ الأول من مارس، أكدَّتْ لجنة تمكين اللغة العربية..
أنَ اللغةَ هي محورُ الثقافةِ وحاملتِها والحاضنِ لها والمعبّرِ عنها وهي الأساسُ الصلبُ الذي تقوم عليه الأمةِ والوطنِ الروحي لها موضحةٍ أن لاهوية دون لغة ولا وطن من دون هوية..
أن ثقافة أي مجتمع ليست الا منظومة تشمل الجوانب المعنوية فيه لغة ومعرفة وعادات وتقاليد وميول واتجاهات وقيماً وأنظمة ودساتير وقوانين اضافة الى جميع الجوانب العملية والأدائية والتطبيقية والتقانية في حياته مشيراً الى ان لكل مجتمع من المجتمعات البشرية هوية ثقافية تميزُهُ ولايمكن تصور مجتمع دون هوية.
لقد أشارَ البيان أن سوريا كانت سباقةعبر تأريخها القديم والمعاصر الى الحفاظ على لغتِنا العربية موضحاً ان أنشاء أول مجمع للغة العربية في دمشق عام 1919 والتدريس في الجامعات والمعاهد السورية باللغة العربية ليسَ الا شواهد على العناية التي توليها سورية للغة العربية وعلى الوعي اللغوي الذي يتسّم به ابناء الامة العربية في سورية حيث حذا حذوّهم نفر من الغيورين على لغتهم الأم في بعض الأقطار العربية من خلال انشاءهم جمعيات لحمايتها والدفاع عنها تجاه المخاطر التي تواجهها.
من المخاطر التي تواجهها لغتنا العربية في عصرنا الحالي كمزاحمة اللغات الأجنبية لها في عدة من أصقاع وطننا العربي من جهة ومزاحمة اللهجات العامية الدارجة لها من جهة ثانية وتدّني مستوى الأداء اللغوي في قطاعي التعليم والأعلام حيث تسود العامية في البرامج التي تبث في أغلب القنوات الفضائية العربية وفي المسلسلات التلفزية كما تسود على ألسنة أغلب المعلمين والمتعلمين في العملية التعليمية التعلمية في التعليم ماقبل الجامعي وأمتدَ الى التعليم الجامعي أيضاً.

لنبذل كل الطاقات لنمّاء اللغة العربية وتطويرها وتعزيز العربية الفصحى في مواجهة العامية .

م ن


اضافتي :-


اللغة العربية لغة الابداع بلانزاع
اللغة العربية لغة العلم
اللغة العربية لغة العقيدة
اللغة العربية لغة العز والكرامة والسؤدد
اللغة العربية لغة صناعة العقل والفكر
اللغة العربية لغة القلب والنفس والروح