الفلسطينيون يدشنون ''الانتفاضة الثالثة'' بـ21 شهيدا
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

الفلسطينيون يدشنون ''الانتفاضة الثالثة'' بـ21 شهيدا  Emptyالفلسطينيون يدشنون ''الانتفاضة الثالثة'' بـ21 شهيدا

avatar
شملت والنيه اربد
المدير العام

المدير العام
 نُشر في الإثنين 16 مايو 2011 - 3:59

الفلسطينيون يدشنون ''الانتفاضة الثالثة'' بـ21 شهيدا  146699-01-08



السبيل - وكالات

ارتقى خلال إحياء الفلسطينيين والعرب للنكبة الفلسطينية في ذكراها الـ63
واحد عشرون شهيدا من متظاهرين فلسطينيين وسوريين ولبنانيين، وأصيب العشرات
في مسيرات على حدود لبنان والجولان المحتل وقطاع غزة وفي الضفة الغربية.
حيث استشهد عشرة لاجئين، وأصيب أكثر من 100 آخرين، برصاص قوات الاحتلال
الإسرائيلي في قرية مارون الراس على الحدود اللبنانية الفلسطينية، حيث توجه
مئات المتظاهرين إلى الحدود، على هامش احتفال نظم في القرية لإحياء ذكرى
نكبة الشعب الفلسطيني، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين على الحدود
بالحجارة قبل أن يتعرضوا لإطلاق النار من قبل الجنود.
وقالت مصادر طبية لبنانية إن عدد الشهداء في منطقة مارون الروس على الحدود
بين لبنان وشمال فلسطين المحتلة ارتفع الى عشرة شهداء، إضافة إلى العشرات
من الجرحى.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن المنطقة الحدودية المقابلة لمارون الرأس
منطقة عسكرية مغلقة، تزامنا مع تجمع آلاف من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان
في المنطقة مطالبين بحق العودة إلى بلادهم.
وتبرز الصور التي تبثها القنوات الفضائية عددا من المواطنين وهم يلتحمون
بقوات الجيش لا يفصلهم سوى الجدار العازل بين لبنان وشمال فلسطين المحتلة.
ورفع المتظاهرون المشاركون في هذه المسيرات الأعلام الفلسطينية، وسط
هتافات حماسية تؤكد حق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم وبيوتهم وقراهم
المحتلة.
يأتي ذلك بعد أن تدفق آلاف الفلسطينيين خارج مخيماتهم في لبنان، ومعهم
مواطنون لبنانيون، في ذكرى النكبة لإلقاء الضوء على محنتهم، والتأكيد على
حقهم في العودة إلى ديارهم في فلسطين.
وكان العديد من جنود الجيش الإسرائيلي يتمركزون قبالة بلدة مارون الراس، في حين تقدمت دبابات إسرائيلية إلى الشريط الشائك.
ومارون الراس هي إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة
النبطية، وتقع على بعد كيلومترين من الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وتأتي
أهميتها العسكرية من كونها تقع على تلال مرتفعة تطل على العديد من المناطق
المهمة في الجنوب اللبناني وشمال "إسرائيل"، وتبعد 120 كم عن العاصمة
اللبنانية بيروت.
في غضون ذلك، استشهد عشرة أشخاص وأصيب العشرات قرب قرية مجدل شمس السورية
في الجولان المُحتل، وذلك في أعقاب محاولة عدد من الفلسطينيين والسوريين
اجتياز الحدود باتجاه الجولان، وقابلهم جيش الاحتلال بإطلاق النار.
حيث ذكرت مصادر صحفية عبرية أن الاحتلال الإسرائيلي سلم عشرة جثامين
لشهداء ارتقوا خلال المواجهات التي اندلعت قي قرية مجدل شمس في الجولان
المحتل.
وذكر موقع الجيش الإسرائيلي على الشبكة الدولية الذي أورد الخبر أنه تم
بالفعل تسليم الجانب السوري جثامين الشهداء، الذين أطلق عليهم الجيش
الإسرائيلي النار لدى مشاركتهم في مسيرات إحياء ذكرى النكبة الـ63، خلال
محاولتهم اختراق السياج الحدودي ودخول الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت تقارير صحفية أن المتظاهرين حاولوا اختراق السياج للدخول إلى
الأراضي الواقعة تحت سيطرة "إسرائيل"، وتعرضوا لإطلاق الرصاص، حيث قام جنود
الاحتلال بإطلاق النار انطلاقا من مواقع عسكرية ببلدة مجدل شمس ومن منطقة
جبل الشيخ المجاورة.
وأعلن جيش الاحتلال حالة من الاستنفار في تلك المنطقة، وأن عددا كبيرا من سيارات الإسعاف في طريقها إلى القرية المحتلة.
وبحسب صحيفة "معاريف" فإن المسيرة شارك فيها نحو 10 آلاف سوري وفلسطيني،
الذين حاول قسم منهم اجتياز الحدود بين سورية وفلسطين المحتلة.
وفي قطاع غزة، استشهد شاب فلسطيني وأصيب 172 مواطنًا -معظمهم أطفال- بجروح
برصاص الاحتلال الإسرائيلي، حيث أطلقت النار على مسيرة العودة قرب معبر
بيت حانون شمال القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت النار على أحد الشبان
الفلسطينيين، بالقرب من معبر "ناحال عوز" شرق مدينة غزة فقتلته، وأضافت
المصادر أنه تم انتشال جثمان الشهيد الذي يبلغ من العمر (18 عاما).
وأكد أدهم أبو سلمية، الناطق باسم الخدمات الطبية، أن القصف الذي نفذته
قوات الاحتلال بقذائف المدفعية ونيران الأسلحة الرشاشة، واستهدف محيط مسيرة
العودة قرب معبر بيت حانون أسفر عن إصابة 172 مواطنًا، معظمهم من الأطفال،
واصفًا الإصابات بالطفيفة والمتوسطة، فيما وصفت إحدى الإصابات بأنها
خطيرة.
وأطلقت قوات الاحتلال ما لا يقل عن خمس قذائف، وركّزت نيران رشاشاتها على
محيط المسيرة، ما أدى إلى وقوع الإصابات، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان
ونقلت الجرحى لمشافي شمال القطاع.
وكان آلاف المواطنين قد شاركوا في المسيرة التي دعت لها القوى الوطنية
والإسلامية، وتم خلالها رفع العلم الفلسطيني ومفاتيح رمزية للدلالة على
التصميم على العودة للمناطق المهجّرة داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948.
وشارك في المسيرة عشرات المتضامنين الإيطاليين الذين قدموا خلال الأيام
الماضية للتعبير عن تضامنهم مع شعبنا في وجه البطش والإرهاب الإسرائيلي.
ومن جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الأحداث داخل فلسطين
وعلى حدودها، التي ارتقى خلالها عدد من الشهداء والجرحى، هي نقطة تحول في
تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، ودليل على أن الشعب الفلسطيني يريد إنهاء
الاحتلال، وتحقيق العودة، وأنه لا تراجع عن هذا القرار مهما كلف ذلك من
ثمن.
وحمل الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحافي وصل "السبيل" نسخة
عنه الاحتلال المسؤولية عن سياسة القتل التي أدت إلى هذه الإصابات في
الأرواح، داعيًا إلى تنظيم أكبر حملة إدانة دولية للجرائم الإسرائيلية التي
ارتكبت (أمس) ضد المدنيين الفلسطينيين خلال المسيرات السلمية.

وحيا أبو زهري الجماهير الفلسطينية والعربية التي هبت لتحدي البطش
والإجراء الإسرائيلي، عادًا هذه الهبة تمثل رسالة للاحتلال بأن الشعب
الفلسطيني عائد إلى أرضه، وأن رحيل الاحتلال عنها أقل تكلفة له من
المواجهة.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية