تفاصيل الموضوعالجيش الإسرائيلي: القتلى على الحدود مع لبنان سقطوا بنيران الجيش اللبناني

البوصلة - قال مصدر عسكري في قيادة الجبهة الشمالية
للجيش الإسرائيلي إنه ليس مستبعدا أن يكون من قتلوا من المتظاهرين في قرية مارون
الراس اللبنانية قتلوا بنيران الجيش اللبناني وليس الإسرائيلي، بينما يجري الجيش
تحقيقا في أحداث هضبة الجولان، التي تخطى الحدود فيها متظاهرون انطلقوا من الأراضي
السورية في ذكرى النكبة الفلسطينية اليوم الأحد.



وقال المصدر العسكري الإسرائيلي ليونايتد برس
إنترناشونال إنه "الأحداث في مارون الراس هي الأخطر التي وقعت اليوم بالنسبة
لنا، ولا نستبعد أن يكون القتلى هناك قد سقطوا بنيران الجيش اللبناني".



لكن المصدر العسكري لم ينف إطلاق الجيش الإسرائيلي النار
على المتظاهرين في مارون الراس المحاذية للحدود الإسرائيلية اللبنانية.



وزعم أن "القوات الإسرائيلية تلقت أوامر بإطلاق
النار على الأرجل وعلى ما يبدو أن القتلى سقطوا بنيران الجيش اللبناني، لكن لا
يمكن التأكد من ذلك".



من جهة أخرى، فتحت قيادة الجبهة الشمالية في الجيش
الإسرائيلي تحقيقا في نجاح متظاهرين فلسطينيين في سورية بتخطي الحدود في هضبة
الجولان التي تحتلها إسرائيل والدخول إليها والوصول إلى قرية مجدل شمس.



وعادت الغالبية العظمى من المتظاهرين إلى سوريا لكن
الجيش الإسرائيلي اعتقل عددا منهم واقتادهم إلى التحقيق.



وأطلقت القوات الإسرائيلية نيرانا مكثفة باتجاه
المتظاهرين الذين تخطوا الحدود وقتلت عددا منهم وأصابت عشرات آخرين بجروح.



وبحسب النتائج الأولية للتحقيق العسكري فأنه عندما بدأ
المتظاهرون بتخطي الحدود كانت في هذه المنطقة دورية صغيرة من الجنود الإسرائيليين
التي حاولت منع المتظاهرين من تخطي الحدود وأطلقت النار باتجاههم وقنابل الغاز
المسيل للدموع وقنابل صوتية لكنه لم ينجح وقف تدفق المتظاهرين حتى وصلت إلى المكان
قوات كبيرة من الجيش.



ويرى الجيش الإسرائيلي أنه حدث فشل استخباري في هذه
الجبهة وأنه لم يتم نشر قوات في المنطقة وإنما في مناطق أخرى لأنه لم يكن متوقعا
أن يحاول متظاهرين تخطي الحدود فيها.



ا م