رصيد الذهب
التاريخ:10/5/2011 - الوقت: 9:25م
--Share
البوصلة
ـ قال سمو الأمير الحسن بن طلال رئيس منتدى غرب آسيا وشمال إفريقيا لقد
كان شاغلنا خلال اليومين السابقين ليس السياسة بمعنى الصراع العربي
الإسرائيلي، لكننا نمثل المنبر الإعلامي العربي والإسلامي الذي يتحدث عن
الإصلاح السلمي داخل الإقليم .
ودعا سموه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، على هامش فعاليات
المؤتمر السنوي الثالث لمنتدى غرب آسيا وشمال أفريقيا الذي انعقد على مدار
يومين في عمان، إلى رؤية جديدة لتأسيس صندوق إقليمي لتوزيع الثروة تحت
عنوان التضامن الاجتماعي .
وبحسب (بترا) فقد شارك في المؤتمر السنوي الثالث لمنتدى غرب آسيا وشمال
أفريقيا الذي عقد تحت عنوان "إقليم متغير"، 120 مشاركا من مختلف دول
العالم، حيث ناقشوا مختلف القضايا المستجدة في دول غرب آسيا وشمال أفريقيا
والتحولات التي تشهدها المنطقة العربية، وغيرها من الموضوعات الاقتصادية
والاجتماعية.
وقال سموه لماذا لا نتحدث عن الانتقال السلمي الحضاري لواقع أفضل إذا ما
كانت هذه إرادة شعوبنا ونفعل هذا تحت عنوان الإصلاح، مشيرا إلى أن الأفكار
الحقيقية تشكل قوة الحاضر والمستقبل الذي هو لنا جميعا .
وأضاف أننا على حافة أزمة جديدة فيما يتعلق بالأسعار وأن الاتحاد الروسي
لن يستطيع تصدير القمح إذا كان الموسم سيئا وبالتالي لا تستطيع دولة بعينها
معالجة التحديات بعيدا عن التعاون الإقليمي .
وبالنسبة للخوف من الثورات العربية، قال سموه بأنها تأتي من الظروف
الاقتصادية التي تتطلب إعادة جدولة للديون العربية والتشاركية بين الصناديق
العربية، ونحن بحاجة إلى إطار صندوق بمصداقية عالية يتعامل بالوسائل
البنكية المضمونة والهادفة وبالمفاهيم الإسلامية إن أمكن .
وقال سمو الأمير الحسن بان الغاية الأساسية من اجتماعات المنتدى ابتكار
أساليب جديدة في التفكير لخلق فرص للتعبير عن الأغلبية وإن أي مشروع فكري
لابد أن يبدأ بمعلومة ذات صدقية، ونحن لدينا القدرة على إيجاد المؤسسة
الصادقة للاعتماد عليها في وضع البرامج والخطط.
ودعا سموه إلى إنهاء الحرب الباردة بين فئات المجتمع وتأسيس التحاور
التراكمي بين المفكرين والمثقفين والشعوب، مشيرا إلى وثيقة التضامن
الاجتماعي التي اقرها المنتدى التي تؤطر لخطوات قادمة.
ولفت سمو الأمير الحسن إلى أن التفكير بالمرحلة القادمة يجب أن يكون من
خلال حركة تشتمل على الحس بضرورة كسر الدائرة المفترسة لكرامتنا الإنسانية
كما فعلت بنا الحادثة الإرهابية لفنادق عمان، متسائلا هل من دائرة ايجابية
نخلقها في هذه المرحلة من خلال إحساس الجميع بأننا نعيش في قارب واحد.
وقال رئيس مجلس إدارة مركز الإحسان الخيري في دولة الإمارات العربية
المتحدة الشيخ عبد العزيز النعيمي، خلال المؤتمر الصحفي، أنه يجب أن يكون
هناك محاسبة لتحقيق العدالة وزيادة النمو في القطاعات كافة. بدوره قال رئيس
مركز حوار السياسات في بنغلادش رحمن سبحان بأننا يجب أن ندرك بأن رأس
المال يهرب من الدول الغربية ويتوجه إلى الشرق وان الاقتصاد العالمي يتوجه
إلى آسيا وشمال أفريقيا لذلك يجب استثمار موارد المنطقة في التنمية
المستدامة.
وتحدث رئيس تجمع مواطني الشرق الأوسط في فلسطين وليد سالم عن الحرية
كمفهوم يعني القدرة على حكم الذات بشكل مسؤول ويرتبط بتحرر الفرد من
القيود.
ودعا مؤسس التحالف الدولي للعدالة الوزير العراقي الأسبق لحقوق الإنسان
بختيار أمين إلى تفعيل المواطنة وتعزيز المشاركة وتطوير حكم القانون واليات
الشفافية والمراقبة ومكافحة الفساد.
ـ قال سمو الأمير الحسن بن طلال رئيس منتدى غرب آسيا وشمال إفريقيا لقد
كان شاغلنا خلال اليومين السابقين ليس السياسة بمعنى الصراع العربي
الإسرائيلي، لكننا نمثل المنبر الإعلامي العربي والإسلامي الذي يتحدث عن
الإصلاح السلمي داخل الإقليم .
ودعا سموه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، على هامش فعاليات
المؤتمر السنوي الثالث لمنتدى غرب آسيا وشمال أفريقيا الذي انعقد على مدار
يومين في عمان، إلى رؤية جديدة لتأسيس صندوق إقليمي لتوزيع الثروة تحت
عنوان التضامن الاجتماعي .
وبحسب (بترا) فقد شارك في المؤتمر السنوي الثالث لمنتدى غرب آسيا وشمال
أفريقيا الذي عقد تحت عنوان "إقليم متغير"، 120 مشاركا من مختلف دول
العالم، حيث ناقشوا مختلف القضايا المستجدة في دول غرب آسيا وشمال أفريقيا
والتحولات التي تشهدها المنطقة العربية، وغيرها من الموضوعات الاقتصادية
والاجتماعية.
وقال سموه لماذا لا نتحدث عن الانتقال السلمي الحضاري لواقع أفضل إذا ما
كانت هذه إرادة شعوبنا ونفعل هذا تحت عنوان الإصلاح، مشيرا إلى أن الأفكار
الحقيقية تشكل قوة الحاضر والمستقبل الذي هو لنا جميعا .
وأضاف أننا على حافة أزمة جديدة فيما يتعلق بالأسعار وأن الاتحاد الروسي
لن يستطيع تصدير القمح إذا كان الموسم سيئا وبالتالي لا تستطيع دولة بعينها
معالجة التحديات بعيدا عن التعاون الإقليمي .
وبالنسبة للخوف من الثورات العربية، قال سموه بأنها تأتي من الظروف
الاقتصادية التي تتطلب إعادة جدولة للديون العربية والتشاركية بين الصناديق
العربية، ونحن بحاجة إلى إطار صندوق بمصداقية عالية يتعامل بالوسائل
البنكية المضمونة والهادفة وبالمفاهيم الإسلامية إن أمكن .
وقال سمو الأمير الحسن بان الغاية الأساسية من اجتماعات المنتدى ابتكار
أساليب جديدة في التفكير لخلق فرص للتعبير عن الأغلبية وإن أي مشروع فكري
لابد أن يبدأ بمعلومة ذات صدقية، ونحن لدينا القدرة على إيجاد المؤسسة
الصادقة للاعتماد عليها في وضع البرامج والخطط.
ودعا سموه إلى إنهاء الحرب الباردة بين فئات المجتمع وتأسيس التحاور
التراكمي بين المفكرين والمثقفين والشعوب، مشيرا إلى وثيقة التضامن
الاجتماعي التي اقرها المنتدى التي تؤطر لخطوات قادمة.
ولفت سمو الأمير الحسن إلى أن التفكير بالمرحلة القادمة يجب أن يكون من
خلال حركة تشتمل على الحس بضرورة كسر الدائرة المفترسة لكرامتنا الإنسانية
كما فعلت بنا الحادثة الإرهابية لفنادق عمان، متسائلا هل من دائرة ايجابية
نخلقها في هذه المرحلة من خلال إحساس الجميع بأننا نعيش في قارب واحد.
وقال رئيس مجلس إدارة مركز الإحسان الخيري في دولة الإمارات العربية
المتحدة الشيخ عبد العزيز النعيمي، خلال المؤتمر الصحفي، أنه يجب أن يكون
هناك محاسبة لتحقيق العدالة وزيادة النمو في القطاعات كافة. بدوره قال رئيس
مركز حوار السياسات في بنغلادش رحمن سبحان بأننا يجب أن ندرك بأن رأس
المال يهرب من الدول الغربية ويتوجه إلى الشرق وان الاقتصاد العالمي يتوجه
إلى آسيا وشمال أفريقيا لذلك يجب استثمار موارد المنطقة في التنمية
المستدامة.
وتحدث رئيس تجمع مواطني الشرق الأوسط في فلسطين وليد سالم عن الحرية
كمفهوم يعني القدرة على حكم الذات بشكل مسؤول ويرتبط بتحرر الفرد من
القيود.
ودعا مؤسس التحالف الدولي للعدالة الوزير العراقي الأسبق لحقوق الإنسان
بختيار أمين إلى تفعيل المواطنة وتعزيز المشاركة وتطوير حكم القانون واليات
الشفافية والمراقبة ومكافحة الفساد.
ة / 3 / د