نُشر في الجمعة 6 مايو 2011 - 14:35
الجواب :
مَن كان مُسْتَحِقًّا لِعذاب القبر فإنه يُعذَّب في قبره ، إلا ّ أن يعفو الله عنه .
قال عليه الصلاة والسلام : إِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ تُبْتَلَى فِى
قُبُورِهَا ، فَلَوْلاَ أَنْ لاَ تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ
يُسْمِعَكُمْ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ الَّذِي أَسْمَعُ مِنْهُ . رواه مسلم .
قال ابن أبي العز : وقد تواترت الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في
ثبوت عذاب القبر ونعيمه لمن كان لذلك أهْلاً وسُؤال الْمَلَكَين ، فيجب
اعتقاد ثبوت ذلك والإيمان به ، ولا نتكلم في كيفيته إذْ ليس للعقل وُقوف
على كيفيته لِكونه لا عَهْد له به في هذه الدار ، والشرع لا يأتي بما
تُحِيلة العقول ولكنه قد يأتي بما تَحَار فيه العقول . اهـ .
وسبق :
هل يُعَذَّب المسلم في قبره ؟
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4743
هل النعيم أو العذاب في القبر يكون للروح أو للجسد أو لكليهما ؟
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=7176
فائدة :
لا يَصِحّ كتابة المشيئة هكذا (إنشاء الله) ؛ لأن هذا مِن الإنشاء ، وليس مِن المشيئة .
وإنما تُكتب مُنْفَصِلة : إن شاء الله .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد