بلدة "حاتم" في شمال المملكة سكانها يشكون غياب خدمات البلدية والبنية التحتية المتهالكة
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

بلدة "حاتم" في شمال المملكة سكانها يشكون غياب خدمات البلدية والبنية التحتية المتهالكة Emptyبلدة "حاتم" في شمال المملكة سكانها يشكون غياب خدمات البلدية والبنية التحتية المتهالكة

ahlam
ahlam
vip
vip
 نُشر في الجمعة 21 مايو 2010 - 6:01

رئيس البلدية لـ "الحقيقة الدولية": الشكوى كيدية وقمنا بطرح عطاء لتنفيذ خلطة إسفلتية لتعبيد 40 الف متر مربع
بلدة "حاتم" في شمال المملكة سكانها يشكون غياب خدمات البلدية والبنية التحتية المتهالكة
قناة تصريف المياه مدار شكوى وتذمر المواطنين

الحقيقة الدولية ـ اربد ـ محمود الشمايلة



تعاني بلدة حاتم الواقعة في لواء بني كنانة شمال اربد، من أوضاع سيئة للغاية وطرق داخلية مليئة بالحفر والمطبات، إلى جانب وجود النفايات وبكميات كثيرة على جوانب الشوارع داخل الأحياء السكنية مما يسبب مكرهة صحية.



"الحقيقة الدولية" التي زارت المنطقة بعد أن تلقت العديد من الاتصالات في مكاتبها في إقليم الشمال رصدت واقع حال البلدة الذي وصفه عدد من أبنائها بأنه "سيئ للغاية" وان رئيس البلدية لا يستجيب لمطالبهم رغم النداءات المتكررة.



وقال الحاج سمير المقدادي (62) عاما أحد سكان البلدة إن البلدة تعاني الكثير من المشاكل وأوضاع سيئة للغاية، حيث أن حال البلد لم يتغير منذ فترة طويلة رغم مطالبة الأهالي بتحسين أوضاعها، لافتا إلى عدم إجراء أي تصليحات للشوارع المليئة بالحفر وكذلك الشوارع العشوائية التي تمر بالبلدة. وبين الحاج سمير بان الخدمات تقدم "لناس وناس حسب أهمية الشخص ومكانته الاجتماعية وحسب علاقته الشخصية مع رئيس البلدية" وهذا ما أكده كثير من الأهالي، الذين أشاروا إلى أن هناك تعيينات في البلدية تتم بـ "الواسطة".



مواطنون من البلدة ادعوا "أن رئيس البلدية وأعضاءها يذهبون في رحلات إلى شرم الشيخ والعقبة تحت اسم "مؤتمرات" وان هذه الرحلات على حساب البلدية ويتم فيها صرف مبالغ طائلة".



على صعيد آخر رصدت "الحقيقة الدولية" حال قناة المياه الموجودة في وسط الشارع لتصريف مياه الأمطار إلا أن القناة غير فعالة كونها أعلى من منسوب الشارع نفسه وتعيق سير المركبات من فوقها، رغم أن هذه القناة التي لا يزيد طولها عن 70 مترا كلفت البلدية (20 ألف) دينار وفق ما قاله عدد من أبناء البلدة.



كما يعاني الشارع الزراعي الوحيد الذي يخدم أراضي السكان والذي يقع غرب البلدة من انجرافات كثيرة بعمق يزيد عن المتر، الأمر الذي يشكل عائقا أمام المزارعين وصعوبة وصولهم إلى أراضيهم الزراعية، مما يضطر البعض منهم إلى بيع أراضيه أو إهمالها أو استخدام الدواب للوصول إليها أو نقل محاصيلهم منها.



كما رصدت "الحقيقة الدولية" واقع الحال في منطقة بلدية حاتم التابعة لبلدية السرو وذلك من خلال جولة قامت بها رصدت من خلالها خلو البلدية من الموظفين حيث لا يوجد أي موظف في البلدية سوى عامل واحد يعاني وضعا صحيا استثنائيا تاركا المراجعين عرضة للتذمر من سوء حال الأداء الوظيفي للبلدية وفق تعبير عديد من أبناء منطقة السرو.



"الحقيقة الدولية" نقلت هموم ومشاكل المواطنين والملاحظات التي رصدتها أمام رئيس بلدية السرو التي تتبع لها بلدة حاتم عبد الله مقدادي والذي أكد ان هناك شكوى كيدية ضده من بعض الأشخاص لأسباب تتعلق بالتعيينات، لافتا إلى أن البلدية طرحت عطاء قيمته 180 الف دينار لتنفيذ خلطة إسفلتية لتعبيد نحو 40 ألف متر مربع من مساحة الشوارع والطرقات في المنطقة.



وأكد ان بعض الشوارع تحتاج فعلا إلى صيانة وستتم صيانتها، موضحا في ذات الوقت انه بخصوص شكوى المواطنين بشأن تهرؤ شبكة الطرق الزراعية فان الجهة المسؤولة عن تلك الطرق هي وزارة الأشغال العامة والإسكان كونها تقع خارج التنظيم.



وفيما يتعلق برصد الحقيقة الدولية عدم وجود موظفين في البلدية باستثناء موظف واحد أكد مقدادي صحة ذلك موضحا بان كافة الموظفين كانوا حينها يعملون في الميدان من اجل متابعة تنفيذ الخلطات الإسفلتية.

وبخصوص شكوى المواطنين من قناة تصريف المياه التي تقع في أول البلدة أوضح مقدادي ان البلدية قامت ببناء قناة تعمل على تصريف المياه نحو الأودية بيد أن بعض المواطنين لا يعجبهم ذلك، مؤكدا في ذات الوقت بان البلدية ستقوم بتعبيد الشارع الذي تقع على امتداده تلك القناة.



يذكر أن بلدية السرو تضم خمس بلدات: حاتم، وابدر وسما الروسان، ومزيريب وعزريت.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية