مواطنون يشتكون للملك انتهاك اجهزة امنية حرمات منازلهم دون مبرر



التاريخ:29/4/2011 - الوقت: 2:46م




0Share





























البوصلة
ـ اشتكى مواطنون في رسالة بعثوا بها لجلالة الملك عبدالله الثاني ما اسموه
باستهتار واستخفاف رجال امن انتهكوا رحمة منازلهم في منتصف اليل بحثا عن
مطلوبين, على حد وصفهم.


وقال
المواطن عمر موسى يوسف في رسالته لجلالة الملك ان "أفرادا من الشرطة
داهموا منزله وقاموا بكسر الابواب وخلعها لنستيقض انا وزوجتي واذ برجال امن
يقفون فوق رؤوسنا ويوجهون لنا التهديد بالبنادق متسائلين ان كان هذا هو
بيت شخص ما كانوا يبحثون عنه وعندما سماعوا مني الجواب بالنفي غادروا بعد
حفلة الترويع والانتهاك ههذ".


واشار يوسف ان هذا حصل مع عدة منازل مجاورة لمنزله ايضا.


ودعا
يوسف جلالته بالقول "انني واثق ان جلالتكم لا يقبل ان يحدث مثل هذا الامر
على ارض المملكة ولذلك فاني ارجو جلالتكم اجراء تحقيق سريع لمعرفة
المتسببين بأمثال هذا العمل ودوافعه وايقاع اشد العقوبات بحقهم لمنع تكرار
مثل هذه الحوادث لتبقى الصورة المشرقة للأردن كبلد للأمن وواحة الامان
ولضمان تطبيق القانون بحق الجميع ورفع درجة الثقة بالأجهزة الامنية وتوطيد
العلاقة بين القيادة والشعب".


وفيما يلي نص الرسالة ..


رسالة مفتوحة الى حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم


سيدي صاحب الجلالة:


هذة
شكوى مفتوحة على أناس لا نعرف بالضبط من هم ولا لأي جهة امنية ينتمون
ولكنهم باللباس الرسمي والمدني قاموا بالإساءة الى الناس والتعامل معهم
باستهتار واستخفاف وهم يعلمون ما يفعلون .


ففي
ظلمة الليل وفي منتصفه وفي صورة أقرب إلى الإستعراض منه إلى البحث عن
المطلوبين قام أفراد من الشرطة بكسر الابواب وخلعها على ساكنيها في بيوت
عدة ليفاجأ الرجال والنساء والأطفال برجال امن مدنيين وبالزي الرسمي يقفون
فوق رؤوسهم مباشرة وفي غرف نومهم ويوجهون لهم التهديد بالبنادق متسائلين ان
كان هذا هو بيت الشخص الذي يبحثون عنه وبأسلوب عنيف جدا وعند سماع الجواب
بالنفي يغادرون بعد ان اوقعوا الرعب في قلوب الرجال والنساء والشيوخ
والاطفال مما استدعى نقل بعضهم للمستشفى فينصرف هؤلاء يتضاحكون وتبقى
الحالة المفزعة بين أهل المساكن الذين لم يتعامل أحد منهم مع المخافر من
قبل ناهيك عن المراكز الأمنية .


واني
واثق ان جلالتكم لا يقبل ان يحدث مثل هذا الامر على ارض المملكة ولذلك
فاني ارجو جلالتكم اجراء تحقيق سريع لمعرفة المتسببين بأمثال هذا العمل
ودوافعه وايقاع اشد العقوبات بحقهم لمنع تكرار امثال هذه الحوادث لتبقى
الصورة المشرقة للأردن كبلد للأمن وواحة الامان ولضمان تطبيق القانون بحق
الجميع ورفع درجة الثقة بالأجهزة الامنية وتوطيد العلاقة بين القيادة
والشعب

والله على ما أقول شهيد .

وفقكم الله وسدد خطاكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته