توقع دور أردني لإنجاز المصالحة الفلسطينية ..ونزال زار الأردن مؤخراً
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

توقع دور أردني لإنجاز المصالحة الفلسطينية ..ونزال زار الأردن مؤخراً Emptyتوقع دور أردني لإنجاز المصالحة الفلسطينية ..ونزال زار الأردن مؤخراً

avatar
شملت والنيه اربد
المدير العام

المدير العام
 نُشر في الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 22:57



2011-04-26
توقع دور أردني لإنجاز المصالحة الفلسطينية ..ونزال زار الأردن مؤخراً 2011426big7004619

عمون - توقع الدكتور يوسف رزقه، مستشار
رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية أن يسعى رئيس السلطة
الفلسطينية محمود عباس إلى "طلب سحب ملف المصالحة الفلسطينية من مصر"،
معرباً عن اعتقاده في تصريحٍ لصحيفة "السبيل" المقربة من الحركة الاسلامية
أن يكون "البديل القادم هو الأردن، بطلب عباس من القيادة الأردنية رعاية
ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس".

وعلمت "عمون" أن القيادي في
حركة المقاومة الإسلامية حماس محمد نزال قد زار الأردن مؤخراً والتقى
مسؤوليين أردنيين حيث اجرى اتصالات حول ملفات عديدة معهم.

حديث رزقه
للسبيل جاء بعد زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قبل أسبوعين
للقاهرة والتي أكد أنها "لم تكن بالشكل الذي يرغبه عباس"، ولم تحقق الهدف
الذي ذهب من أجله إلى مصر، وأضاف أن "القيادة المصرية، ورئيس الوزراء،
وأعضاء المجلس العسكري، قد واجهوا عباس بالكثير من الحقائق التي لم ترق
له".

زيارة عباس للقاهرة -بحسب رزقة-، هدفت أيضاً إلى محاولة
استقطاب الموقف الجديد في مصر إلى صالحه أو رؤيته حول علاقته التفاوضية أو
علاقته بحركة حماس، لا سيما موضوع الانقسام الفلسطيني.

وأشار رزقة إلى أن "الدور الأردني في هذه الوساطة مرتبط بطبيعة العلاقة بين حماس والأردن"،

وقال:"نحن
نعلم أن حركة حماس تمر بعلاقة فاترة قليلاً مع الأردن، بعد خروج قيادة
حماس من المملكة"، مشدداً بالقول على أنه "يمكن للأردن أن يلعب دوراً هاماً
في هذا المجال، لكن لا نستطيع أن نغفل الدور المصري بالمطلق".

وفي
سياق آخر، أقرّ عباس في تصريحٍ صحفي له، بأنه حذر "أوباما" من مغبة التخلي
عن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، وقال "إن معاملة الرئيس الأميركي
"أوباما" لحسني لمبارك لم تكن لطيفة ولم يكن ذكياً في أسلوب تعامله مع
الثورة المصرية"، مضيفاً: أنه أبلغ وزير الخارجية الأميركية، هيلاري
كلينتون، خلال الثورة المصرية أنها لا تدرك عواقب سقوط النظام المصري.

وحول
هذه تصريحات عباس تلك قال المستشار السياسي لهنية:"هذا أمر طبيعي ومتوقع،
فارتباط محمود عباس مع نظام حسني مبارك، يتجاوز الارتباط الشخصي إلى
الارتباط بالمشروع السياسي، بمعنى أن النظام وفر غطاء لعباس على حساب الرؤى
الفلسطينية، بالإضافة لتوفير الغطاء الشخصي له أمام من ينازعه الأمر في
حركة فتح.

وأكد رزقة أن: "مصر تتشكل من جديد، وهذا التشكل سيُحدث
-شأنا أم أبينا-، قطيعة مع الماضي لأن الماضي الذي سجله مبارك على مدار 33
سنة، أفقد مصر دورها القيادي على المستويين الإقليمي والدولي، وهي مؤهلة
الآن لاستعادة الدور القيادي في الأمة العربية".

وحول الأثر الذي من
الممكن أن تحدثه الثورة المصرية، على العلاقة مع حركة حماس، قال المستشار
السياسي لرئيس الحكومة في غزة:"العلاقة مع حركة حماس هي علاقة ايجابية، لأن
مصر في عهد مبارك قد عاقبت "حماس" في المستوى السياسي والاقتصادي والمالي،
وقد أُعلن العدوان على غزة من قلب القاهرة، وفي عهد مبارك ولم يكن موقف
النظام المصري -حينها- يرضي الشعب المصري، ولا الشعوب العربية الأخرى".

مستدركاً
بالقول: "لكن وبعد نجاح الثورة المصرية، وجدنا تصريحاتٍ جديدة لوزير
الخارجية المصري نبيل اعربي، حينما حذر الكيان الصهيوني من مغبة شن حرب على
القطاع، وبالتالي مصر تأخذ تدريجياً مكانها الصحيح، ونحن مطمئنون أن
المستقبل سيكون أفضل من الواقع الحالي".
من جانبه أكد مسئول العلاقات
الخارجية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حرص حركته على العلاقة مع
جمهورية مصر العربية بقيادة مجلسها العسكري الحالي، مشيراً إلى أن ذلك ما
تركز عليه حماس وتطمح إليه منذ فوزها بثقة الشعب الفلسطيني عام 2006.

الصورة لرزقة ..
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية