إقالة رئيسة تحرير صحيفة تشرين الحكومية السورية بسبب لقاء مع "الجزيرة " القطرية
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

إقالة رئيسة تحرير صحيفة تشرين الحكومية السورية بسبب لقاء مع "الجزيرة " القطرية Emptyإقالة رئيسة تحرير صحيفة تشرين الحكومية السورية بسبب لقاء مع "الجزيرة " القطرية

ahlam
ahlam
vip
vip
 نُشر في الأحد 10 أبريل 2011 - 22:36

إقالة رئيسة تحرير صحيفة تشرين الحكومية السورية بسبب لقاء مع "الجزيرة " القطرية



أقالت السلطات السورية رئيسة تحرير صحيفة تشرين الحكومية سميرة المسالمة من منصبها على خلفية لقاء أجرته مع قناة الجزيرة الفضائية حول الأحداث الدامية التي شهدتها الجمعة مدينة درعا جنوب البلاد.



وأكدت مسالمة السبت في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس نبا الإقالة وقالت "تبلغت من احد قادة الأمن قرار إقالتي" لافتة الى تعيين منير الوادي خلفا لها.



وأوضحت مسالمة إن قرار الإقالة تم "على خلفية لقائي مع قناة الجزيرة" حول الأحداث التي جرت في درعا أمس (الجمعة).



وكانت المسالمة أجرت لقاء مساء الجمعة أشارت فيه إلى "ان خرقا للتعليمات قد حصل عندما حدث إطلاق للنار".



وأضافت في اللقاء "إن كان إطلاق النار قد بدا من الجهات الأمنية فعلينا فعلا أن نحاسب هذه الجهات ونبحث عن الأسباب التي جعلت هذه الجهات تخالف" لافتة إلى وجود "تعليمات رئاسية بعدم إطلاق النار".



وتابعت "أن كان هناك طرف ثالث وأنا اعتقد بطرف ثالث، فعلى الجهات الأمنية أن تقدمه إلى الناس، هذه أرواح شعب ولا يمكن التسامح فيها".



وكان الرئيس السوري بشار الأسد وجه في 31 آذار/مارس الماضي "رئيس مجلس القضاء الأعلى بتشكيل لجنة قضائية خاصة لإجراء تحقيقات فورية في جميع القضايا التي أودت بحياة عدد من المواطنين المدنيين والعسكريين في محافظتي درعا واللاذقية".



وقالت المسالمة في لقاءها مع الجزيرة "احمل قوات الأمن المسؤولية، عليهم أن يمسكوا بهذه العصابات إن كانت موجودة وان يقدموها للمحاسبة".



وشهدت مدينة درعا في جنوب البلاد الجمعة يوما داميا تضاربت فيه المعلومات حول العدد الفعلي لعدد القتلى الذين بلغوا العشرات، بين الرواية الرسمية وناشطين حقوقيين، اثر إطلاق النار على تظاهرة فيها انطلقت بعد صلاة الجمعة.



وأكدت المسالمة للوكالة بأنها "ستبقى إعلامية مؤمنة بمشروع إصلاحي يقوده الرئيس" السوري.



وكانت المسالمة التي تنحدر من درعا، مركز الاحتجاجات بدأت الأسبوع الماضي نواة للحوار بين جهات مقربة من السلطات السورية وبعض المثقفين السوريين بينما تدخل البلاد ثالث أسبوع من الاحتجاجات.



وأكدت المسالمة لوكالة فرانس برس حينها إنها "اتصلت مع بعض المثقفين المعارضين للسلطة لإقامة حوار يمكنهم من خلاله التعبير عن آرائهم حول الإصلاحات السياسية والحريات العامة لكي تأخذ السلطات علما بها".



وتشهد سوريا منذ 15 آذار/مارس مظاهرات غير مسبوقة تطالب بإطلاق الحريات وإلغاء قانون الطوارئ ومكافحة الفساد وتحسين المستوى المعيشي والخدمي للمواطنين.
المصدر : الحقيقة الدولية
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية