تفاصيل جريمة الطفيلة التي ذهب ضحيتها رئيس قسم الامتحانات
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

تفاصيل جريمة الطفيلة التي ذهب ضحيتها رئيس قسم الامتحانات Emptyتفاصيل جريمة الطفيلة التي ذهب ضحيتها رئيس قسم الامتحانات

avatar
شملت والنيه اربد
المدير العام

المدير العام
 نُشر في الأحد 10 أبريل 2011 - 15:47

تفاصيل جريمة الطفيلة التي ذهب ضحيتها رئيس قسم الامتحانات
تفاصيل جريمة الطفيلة التي ذهب ضحيتها رئيس قسم الامتحانات 26003_l



وجهت
نيابة محكمة الجنايات الكبرى جناية القتل العمد بالاشتراك لتسعة أشخاص
اشتركوا في قتل رئيس قسم الامتحانات لدى مديرية تربية الطفيلة منتصف كانون
الثاني الماضي اثر خلاف بين المغدور وأحد المشتكى عليهم التسعة الذي يعمل
مرشدا لدى إحدى المدارس التابعة لذات المديرية بسبب رفض المغدور تنسيب اسم
المرشد ليكون عضوا في مراقبة امتحانات الثانوية العامة.




كما
قررت النيابة وعملا بأحكام المادة 130/أ من الأصول الجزائية إسقاط دعوى
الحق العام عن المغدور (رئيس قسم الامتحانات) بالنسبة لجنايتي القتل بحق
شقيق المشتكى عليه(المرشد) الذي قتل اثر إصابته بعيار ناري في رأسه أطلقه
المغدور، والشروع بالقتل بحق المشتكى عليه (المرشد) الذي أصيب بعيارين
ناريين في وجهه ويده اطلقهما المغدور، وجنحة حمل وحيازة سلاح ناري دون
ترخيص وذلك لوفاته.




وتتلخص
تفاصيل القضية وفقا للنيابة العامة في محكمة الجنايات الكبرى بأن المغدور
كان يعمل كرئيس لقسم الامتحانات لدى مديرية تربية الطفيلة والمشتكى عليه
يعمل كمرشد لدى إحدى المدارس التابعة لذات المديرية وقبل حوالي أسبوع من
واقعة القضية حصل خلاف بين المشتكى عليه والمغدور بخصوص مطالبة الأول
للأخير بالتنسيب بإسمه لكي يكون عضوا في مراقبة امتحانات الثانوية العامة،
إلا أن المغدور رفض ذلك.




وبعدها
تولد الحقد في نفس المشتكى عليه الذي استعان بشخص آخر (احد المشتكى عليهم
التسعة) وذهبا إلى مكان سكن المغدور بقصد الاعتداء عليه وهناك تم إبلاغ
رجال الأمن العام وجرى القبض عليهما وبعدها تم تسوية الخلاف لدى الحاكم
الإداري إلا أن المشتكى عليه (المرشد) لم يرض بذلك وزاد حقده على المغدور
وقرر الانتقام منه وقتله واخبر باقي المشتكى عليهم بمخططه الإجرامي وهم
أشقاؤه ومنهم المتوفى شقيق المشتكى عليه (المرشد) ووالده وأقاربه.




وبعد
تفكير هادىء ومتزن وتداول الأمر فيما بينهم قرروا تنفيذ الجريمة وقتل
المغدور والخلاص منه ويكون التنفيذ في الثالث عشر من كانون الثاني الماضي
لحظة مغادرة المغدور لعمله، وبالفعل توجه المشتكى عليهم جميعا إلى مديرية
تربية الطفيلة حيث يعمل المغدور وكان بحوزتهم الأدوات الحادة والراضة
وانتظروا خروج المغدور من عمله.




وفي
تمام الساعة الثالثة إلا عشر دقائق من عصر ذلك اليوم خرج المغدور من
المديرية وتوجه إلى الباص العائد لوزارة التربية للذهاب إلى منزله
كالمعتاد، وركب بالباص ومباشرة توجه المشتكى عليهم جميعا إلى الباص
وبحوزتهم الأدوات الحادة والراضة وقام المشتكى عليه (المرشد) وشقيقه
المتوفى بفتح باب الباص والهجوم على المغدور الذي أطلق عيارا ناريا من مسدس
كان يحمله وأصاب شقيق المرشد برأسه وقتله على الفور وهجم المشتكى عليه
(المرشد) على المغدور وطعنه بواسطة أداة حادة وقام كذلك باقي المشتكى عليهم
بالهجوم على المغدور الذي أطلق النار باتجاه المرشد وأصابه في وجهه ويده
وقام المشتكى عليهم جميعا بالدخول إلى داخل الباص وقاموا بطعن المغدور
بواسطة الأدوات الحادة وضربه بواسطة الأدوات الراضة على رأسه وبطنه وظهره
ومختلف أنحاء جسمه وبكل وحشية حتى تأكدوا انه فارق الحياة وقام كذلك احد
المشتكى عليهم بكسر زجاج الباص من جهة المغدور وواصل ضربه بواسطة عصى وطعنه
بواسطة اداة حادة.




وبعدها
قام المشتكى عليهم بإجبار شخص كان يتواجد بواسطة «باصه» في المكان على نقل
المتوفى شقيق المرشد إلى المستشفى وقام شخصان آخران بنقل المغدور (رئيس
قسم الامتحانات) إلى ذات المستشفى وان احد المشتكى عليهم الذي كسر زجاج
الباص من جهة المغدور لم يكتف بأفعاله السابقة مع المغدور بل قام بضربه
بواسطة عصى داخل المستشفى.




وبتشريح
جثة المغدور تبين أنها مصابة بحوالي (36) جرحا قطعيا ورضيا على فروة الرأس
والصدر والرئتين ووجود كسر منخسف في العظم الجداري ونزف دموي فوق وتحت
الام الجافية للدماغ وتمزق بالشريان الأبهر وعلل سبب الوفاة بالصدمة
الدموية الحادة الناتجة عن تهتك أحشاء الصدر .


المصدر :
الحقيقة الدولية –
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية