أئمة مساجد يتناولون مخاطر"الفيسبوك" وعواقب الإصلاح
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

أئمة مساجد يتناولون مخاطر"الفيسبوك" وعواقب الإصلاح Emptyأئمة مساجد يتناولون مخاطر"الفيسبوك" وعواقب الإصلاح

avatar
شملت والنيه اربد
المدير العام

المدير العام
 نُشر في الأحد 10 أبريل 2011 - 15:32

أئمة مساجد يتناولون مخاطر"الفيسبوك" وعواقب الإصلاح



التاريخ:10/4/2011 - الوقت: 9:41ص




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

















[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]








البوصلة- محمد كامل



حذر
إمام مسجد الهداية في أحد ضواحي منطقة صويلح من ما وصفه "التغيير من
الغرب"و"الوصفات الجاهزة"، يقصد المستورد من الولايات المتحدة الأمريكية،
يجزم بأن التغيير لا بد أن يبدأ من الذات ومتماشيا مع الكتاب والسنة.



الخطيب
الذي لم ينكر أنه يستخدم موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" وقد يكون
مفيدا للدعوة إلى الإسلام والامتثال إلى الشريعة، إلا أنه حذر من مخاطر
استخدام "الفيسبوك" والآثار السياسية والاجتماعية التي يمكن أن تخلفها
عمليات التواصل مع الغرب متهما الموقع بمحاربة الإسلام والعرب في إشارة منه
إلى اغلاق إدارة الموقع لأكثر من ثلاث صفحات للانتفاضة الفلسطينية الثالثة
بتعليمات إسرائيلية.



يقول
سياسي بارز إن مواضيع مثل الإصلاح والتغيير والإعتصامات بات يتم تداولها
بكثافة في خطب الجمع وتحديدا منذ إنطلاقة ثورة تونس منتصف كانون الثاني
الماضي، بلمح بأن حراك الإصلاح والمطالبات بالتغيير والإعتصامات بدأت في
الأردن قبل ذلك التاريخ بشهرين.



أما
المصلون في مسجد يقع بمنطقة ضاحية الأمير حسن فلاحظوا خلال خطبة الجمعة
تركيز الإمام على مسألة الوحدة الوطنية، يروون لـ"البوصلة" أن عيون الإمام
إغرورقت بالدموع عندما حذر من الفتنة القائمة والتي إمتدت لتصرفات الشباب في الشوارع.



الإمام
تناول في خطبته المساواة بين الجميع وعدم وجود فرق بين "عربي وعجمي إلا
بالتقوى"، كما ذكر المصلون الذين اشاروا إلى أن تحذيرات من الانسياق
لتعليمات من "هنا وهنالك" لغايات بث بذور الفتنة بين فئات المجتمع كانت
أهمية لدى الإمام.



أما
المصلون في مسجد بمنطقة حي نزال استمعوا لخطبة تركزت على الحرية على
اعتبار أنها متطلب أساسي ومنذ آلاف السنين، يذكرون بأن الإمام حذر من تجاوز
تلك الحرية للأخلاق الحميدة و"تعاليم الاسلام السمحة".



السياسي
البارز يذكر بأن عدد كبير من الإئمة يخضعون للمراقبة فيما يتناولونه
بخطبهم وما يتحدثون به من خلف منابرهم، يؤكد بأنه في بعض الأحيان يستمع عدد
منهم لتوجيهات حول ما المواضيع التي مطلوب طرحها، على علة ذلك بحسب
السياسي على اعتبار انه تدخل مباشر، إلا أنه في بعض الأحيان يكون مفيدا في
حال كانت توجهات هؤلاء الأئمة تجاه التهدئة والصالح العام.



يذكر
أن علماء مسلمين وجهوا انتقادات لاذعة حول تشديد الرقابة على الخطابة في
المساجد بصفتها قضية لا تقل خطورة عن الدور الذي يمارسه الاعلام والصحافة
ومنذ عام 1994 عندما وقعت معاهدة السلام مع "إسرائيل"، ما أدى إلى تعديل
قانون الوعظ والارشاد بهدف تحديد الخطابة بقضايا عديدة من خلال الزام
الخطباء بهامش حرية محدد على ان لا يتم تجاوز
هذا الهامش والا تمت العودة مرة اخرى لنصوص ذات القانون الذي تضمن ايضاً اجراءات رادعة.



في
المقابل تختلف خطب أئمة المساجد من دولة إلى أخرى بحسب السياسي يقول:"على
سبيل المثال خطباء المساجد في العراق يدعون إلى الجهاد ضد الإحتلال"، أما
في فلسطين فالدعوة مشابهة ولكن ضد "العدو الصهيوني"، أما الخطب في تونس
ومصر قبل سقوط الأنظمة وفي ليبيا واليمن حاليا فهي متنوعة فهنالك خطباء
يدعون للتهدئة وآخرون يدعون للتصعيد.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية