لقوات السورية تقتل 17 متظاهرا في درعا
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

لقوات السورية تقتل 17 متظاهرا في درعا  Emptyلقوات السورية تقتل 17 متظاهرا في درعا

avatar
شملت والنيه اربد
المدير العام

المدير العام
 نُشر في السبت 9 أبريل 2011 - 1:11

ا












|








تاريخ اخر تحديث : 18:55 08/04/2011








لقوات السورية تقتل 17 متظاهرا في درعا  5551884201127780

[color:b315=#f00]




السوسنة - وكالات

تفجرت الاحتجاجات في عدة مدن سورية الجمعة مطالبة بالحرية ، وسط قمع
دموي من قبل قوات النظام مما ادى الى سقوط 17 قتيلا في مدينة درعا الجنوبية
وحدها وسقوط جرحى لم تحصى اعدادها.

قال مصدر في مستشفى ونشط ان عدد القتلى في مدينة درعا السورية
الجنوبية ارتفع الى 17 قتيلا بعدما قال سكان ان قوات الأمن فتحت النار على
آلاف المحتجين الجمعة.

اكد ناشط حقوقي ان 13 شخصا قتلوا واصيب العشرات الجمعة عندما اطلقت
قوات الامن السورية النار على تظاهرة ضمت آلاف الاشخاص في مدينة درعا .
وقال الناشط عبر الهاتف لفرانس برس ان "رجال الامن بملابس مدنية اطلقوا النار لتفريق المتظاهرين بعد صلاة الجمعة".
واضاف الناشط "ان 13 شخصا على الاقل عرفت اسماؤهم قتلوا بنيران قواى الامن، كما اصيب العشرات".
واكد ان العديد من الجرحى اختبأوا في المنازل في درعا "الا ان قوات الامن قامت بملاحقتهم واخراجهم منها".
كما اكد الناشط ان المتظاهرين قاموا بعد سقوط القتلى باحراق "مقر شعبة
حزب البعث" وحطموا تمثالا حجريا لباسل الأسد الشقيق الراحل للرئيس بشار
الاسد في درعا.
وروى شاهد عيان لفرانس برس ان "قوات الامن قامت باطلاق النار بكثافة على
المتظاهرين وقتل الكثير منهم، ما يحدث هنا هو مجزرة بكل معنى الكلمة".
واكد ان قوات الامن "نشرت قناصة على البنايات كما قام عناصرها باطلاق النار على المتظاهرين".
من جانبها ذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان مسلحين اطلقوا النار
على مواطنين وقوات الامن في درعا ما اسفر عن مقتل عنصر امن وسائق سيارة
اسعاف، وجرح العشرات من المواطنين.
وعرض التلفزيون السوري الرسمي في "بث حي" ما وصفهم بانهم "مخربون ومندسون يطلقون النار على المدنيين وعلى قوات حفظ النظام" في درعا.
وفي غضون ذلك قال نشطاء اكراد إن احتجاجات تفجرت ضد حكم حزب البعث في
عدد من المناطق الكردية بشرق سوريا الجمعة بعد يوم من عرض الرئيس بشار
الأسد منح بعض الأكراد الجنسية السورية.

وينظر إلى منح الجنسية الخميس لعدد غير محدد من الاكراد كجزء من
محاولة الحكومة لتهدئة الاستياء من حكم حزب البعث المستمر منذ خمسة عقود
ولإنهاء الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية.

وقال حسن كامل وهو عضو بارز بالحزب الديمقراطي الكردي لرويترز "لفتة
المواطنة لم تؤد إلا لإشعال الشارع. القضية الكردية قضية ديمقراطية وحرية
وهوية ثقافية."
..........
قال شهود ان المحتجين في مدينة درعا السورية الجنوبية احرقوا اليوم الجمعة مقرا لحزب البعث
وقال شاهد لرويترز عبر الهاتف من درعا "تمثال باسل الاسد مجرد كومة من
الاحجار." واضاف "اضرم المحتجون النار في مقر لحزب البعث في منطقة المحطة."

وتهز اضطرابات غير مسبوقة بشأن عقود من الحكم الصارم لحزب البعث
سوريا منذ اكثر من اسبوعين مستلهمة انتفاضات في انحاء العالم العربي.


وقال نشطاء وشهود إن آلاف الاكراد ومعظمهم من الشباب قاموا بمسيرة
إلى مدينة القامشلي في شمال شرق البلاد اليوم ورددوا هتافات "لا كردي ولا
عربي ... الشعب السوري واحد."

ورددوا ايضا هتافات "نحيي شهداء درعا" في اشارة إلى المدينة العربية
السنية التي اندلعت فيها الاحتاجاجات ضد حكم الأسد منذ ثلاثة اسابيع قبل
ان تنتشر في كل ارجاء سوريا.

وطالب المتظاهرون ايضا الافراج عن آلاف السجناء السياسيين وكثير منهم اكراد.

وقال مسعود أكو وهو نشط كردي في المنفى بالنرويج "الأكراد جزء من
الشعب السوري. ولن يتوقفوا عن النضال مع اخوانهم العرب ضد النظام لرفع
قانون الطوارئ. لن ينخدعوا بما يسمى قانون الإرهاب."

وقال أكو إن الشارع الكردي لن يهدأ حتى تنعم سوريا كلها بكامل حرية التعبير والتجمع وينتهي احتكار حزب البعث للسلطة.

وقال نشطاء إن احتجاجات اندلعت أيضا في عامودا قرب القامشلي وفي دير عباسية على الحدود التركية.

وقال محمد اسماعيل وهو شخصية كردية بارزة لرويترز من القامشلي ان
اجتماعا بين الرئيس السوري الاسد واعضاء قبائل كردية هذا الاسبوع ساعد في
اذكاء الاحتجاجات.

وقال اسماعيل "تحاول السلطات تقليص الأمة الكردية إلى مجموعة من
القبائل. استجابة الشارع مدوية (لا)" في اشارة إلى شعار المتظاهرون
"القبائل لا تمثل الحركة الكردية".
قال شاهد إن قوات الشرطة السورية هاجمت محتجين سنة بالهراوات اثناء خروجهم من مسجد بدمشق اليوم الجمعة.

وتصعد الحكومة التي تقودها الأقلية العلوية في سوريا فيما يبدو من
جهودها لمنع انتشار الاحتجاجات على حكمها والتي تدعو الى الديمقراطية.

وقال الشاهد وهو غربي يعيش قرب مسجد الرفاعي في منطقة كفر سوسة
بالعاصمة السورية لرويترز "كان من الصعب التمييز بينهم لأن قوات الأمن هذه
لا ترتدي زيا موحدا."

قال نشطاء معارضون سوريون إن أصداء نيران أسلحة آلية ترددت اليوم الجمعة أثناء مظاهرة مطالبة بالديمقراطية في ضاحية حرستا بدمشق.

وقال النشطاء لرويترز في اتصال هاتفي إن الاتصالات قطعت عن الضاحية.

وفي مدينة حمص بوسط البلاد قال سكان إن مئات خرجوا إلى الشوارع عقب
صلاة الجمعة مرددين هتافات تطالب بالحرية وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس
بشار الأسد إقالة محافظ حمص في محاولة لاسترضاء الشعب.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية