السلفيون يثيرون الذعر بين الناس
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

السلفيون يثيرون الذعر بين الناس Emptyالسلفيون يثيرون الذعر بين الناس

avatar
شملت والنيه اربد
المدير العام

المدير العام
 نُشر في الأربعاء 6 أبريل 2011 - 13:56

ونبدأ تقرير اليوم بأصحابنا
السلفيين الذين برزوا على الساحة فجأة، وبدأوا يثيرون موجات من الذعر،
والمطالبة بضرورة مواجهتهم بقوة من الآن حتى لا يحولوا مصر إلى طالبان
أخرى، بعد أن بدأوا في استخدام العنف وتطبيق الحدود، وكأنه لا توجد دولة أو
حكومة أو قانون ثم بدأوا في هدم الأضرحة، وكانت بداية انطلاق حملتهم ضد
الأضرحة من محافظة القليوبية وسنترك المجال واسعاً لزميلنا في 'الأهرام'
أحمد إمام ليعطينا تفاصيل ما حدث بالضبط ووجهات النظر المختلفة في ملحق
شباب التحرير يوم الاثنين، قال: 'من قلب مسجد سيدي عبد الرحمن بن عوف
المغازي وهو من أكبر المساجد في قليوب يروي لنا الحاج سعيد هنيدي من أهالي
المنطقة ما حدث ويقول: لقد قامت مجموعة من السلفيين وهم معروفون عندنا،
بمهاجمة المسجد منذ عدة أيام من خلال اقتحامهم الشبابيك ليلا، وقاموا
بكسرها وقد سمع الأهالي أصواتهم وصراخهم وشعارهم الذي كانوا يرددونه 'لا
إله إلا الله' انتصرنا في غزوة الصناديق وسننتصر في غزوة الأضرحة' فهرع
الأهالي على الفور عند سماعهم هذه الأصوات وحاولوا التصدي لهم لكن بعضهم
'السلفية' كانت معهم مجموعة من الأسلحة النارية والشوم والأسلحة البيضاء،
وقاموا بكسر وتحطيم المقصورة التي تضم ضريح 'سيدي عبد الرحمن' المنفصل
تماما عن المسجد في حجرة واحدة بجوار المسجد أو ملحقة به.
لكن الأهالي
قاموا بدخول الحجرة وتصدوا لهم، وقد هرب السلفيون من المكان، ولم نستطع
القبض على أحدهم وبعد ما حدث من تكسير للضريح، قام أحد الأهالي الخيرين
بالبلد بتصليح ما حدث داخل المكان على نفقته الخاصة، حفاظاً على قدسية
المكان الذي يعتبر من أكبر وأقدم الأضرحة في قليوب فقد أنشىء منذ مئات
السنين، أما في مسجد سيدي عبد الله الغريب فالوضع مختلف تماما عن مسجد عبد
الرحمن بن عوف، فالضريح يقع داخل المسجد التابع لوزارة الأوقاف، ويقول
الحاج إبراهيم طه وهو شاهد عيان على الواقعة: منذ عدة أيام فوجئت بهم
يريدون أن يهدموا الضريح فصرخت بأعلى صوتي لإحضار الناس، وبالفعل جاءوا
وتصدينا لهم.
لكن في اليوم التالي حدث ما لا يحمد عقباه حيث حضرت أعداد
كبيرة تركب الدراجات النارية، يقدر عددهم بأكثر من ستين شخصا ومعهم أسلحة
نارية، واقتحموا المسجد وكسروا الضريح 'المقصورة الخشبية' وهدوا الضريح
بالكامل، ويؤكد الحاج محمود كلام الحاج طه بقوله ان ما حدث لضريح سيدي
الغريب لا يقبله عاقل أو أي مسلم فنحن نصلي في هذه الأماكن منذ مئات
السنين، والضريح بالنسبة لنا شيء عادي نقرأ له الفاتحة فقط باعتباره من
أولياء الله الصالحين، وحول سماعه ما كان يقول هؤلاء السلفيون عند اقتحامهم
المسجد قال سمعتهم يرددون شيل هذا الضريح والبدع وكلام فاضي وكفر'.
وقد
أصيب عدد بسيط من الأهالي نتيجة بعض الاشتباكات مع السلفيين ولكنها إصابات
طفيفة، وقد هرب السلفيون من المكان فور اقتحامه وفعلوا ما فعلوا.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية