عمان 1اصدر
صحافيون اردنيون بيانا الاثنين اكدوا فيه رفضهم كافة اساليب التهديد التي
تعرض لها كل من الزميلين ياسر ابو هلالة وحسن الشوبكي اضافة الى باقي
افراد طاقم الجزيرة العاملين في مكتبها بعمان .


واضاف
البيان ان ما تعرض له طاقم الجزيرة يشكل ارهابا فكريا يصل الى حد الاجرام
بعد تعرضهم الى التهديد بالقتل وطالب البيان الحكومة والأجهزة الأمنية
الوقوف عند مسؤولياتهم، وحماية الزملاء الذين يتعرضون للتهديد، وملاحقة
أعداء الحرية ومتجاوزي القانون الذين تصدر عنهم هذه التهديدات .


وفيما يلي نص البيان




بيان من الصحفيين الأردنيين


تتوالى
منذ نحو أسبوعين التهديدات والاتهامات الظالمة بحق عدد من الزملاء
الصحفيين والمراسلين لوكالات أنباء وفضائيات، وعلى رأسهم الزملاء ياسر أبو
هلالة وحسن الشوبكي واحمد جرار وباقي الزملاء في مكتب قناة "الجزيرة" في
عمان، وذلك على خلفية تغطية أخبار الحراك الشعبي الأردني، وتحديدا بعد
تداعيات فض اعتصام دوار الداخلية يوم 25 آذار.


لقد
تمادى البعض في التحريض والتحشيد ضد الصحافة والصحفيين والمراسلين إلى
درجة مقلقة لنا جميعا، الأمر الذي يجب إن يدفعنا جميعا إلى رفع الصوت
عاليا، برفض مثل هذه التهديدات التي تندرج ضمن خانة الإرهاب الفكري، بل
وتصل إلى حد الجريمة (التهديد بالقتل والاعتداء من قبل مجهولين!) والتي
يعاقب عليها القانون.


لم
نعتد في الأردن الوصول مع اشد المعارضين إلى هذه الدرجة من الانحدار في
الاعتداء على حياتهم وكرامتهم، فكيف بنا نقبل أو نرضى بحدوث ذلك مع صحفيين
ومراسلين وكتاب وقادة رأي عام، سلاحهم الكلمة والصورة ونقل الحقائق دون
تزييف أو مجاملة لأحد، والقيام بواجباتهم المهنية والصحفية بكل أمانة
وموضوعية.


لقد
بات واضحا أن بعض المسؤولين، سواء بتهاونهم في وضع حد لمثل هذه التهديدات
أو الرضا عنها أو غير ذلك! قد أسهموا في تشويه صورة بلدنا واستقرارنا،
بإشاعة مثل هذه الصورة التي يستهدف فيها الصحفيون بأشد أنواع القمع
والتهديد والإرهاب الفكري، والتي يمكن لها –لا سمح الله- أن تنزلق أكثر
لتصل حد تنفيذ الاعتداء و"البلطجة" على صحفيين.


نحن
لا ندعو لتنزيه الصحافة والصحفيين عن النقد والمحاسبة، لكننا نؤمن بأننا
في بلد مؤسسات وقانون، وان ثمة قضاء نزيها، يمكن لاي متضرر اللجوء اليه،
باعتباره حقا دستوريا وحضاريا.


إننا
إذ ندين رواج التهديدات و"الرسائل المشفرة" لصحفيين ومراسلين، والتي
تستهدف أول ما تستهدف إسكات الشهود والحد من الحريات الصحفية ومنع الصحافة
من ممارسة دورها المهني، فإننا نطالب الحكومة والأجهزة الأمنية بالوقوف
عند مسؤولياتها، وحماية الزملاء الذين يتعرضون للتهديد، وملاحقة أعداء
الحرية ومتجاوزي القانون الذين تصدر عنهم هذه التهديدات.


كما
نحث مختلف الفعاليات السياسية والنقابية والحزبية والنيابية والشعبية
لإدانة واستنكار هذه التجاوزات على القانون، واستمرار صدور مثل هذه
التهديدات عن "مجهولين" ضد الصحفيين والصحافة.


عمان 4\4\2011


الموقعون على البيان:


ماجد توبة.
سليمان قبيلات.
امجد العبسي.
محمد سويدان.
موفق كمال.
رندة حبيب.
سعد حتر.
محمد خير الرواشدة.
سماح بيبرس.
محمد ابو رمان.
مؤيد ابو صبيح.
محمد الخريسات.
رداد القرالة.
طارق الدعجة.
ربى الكراسنة.
أسامة ابو عجمية.
جمانة غنيمات.
هيثم حسان.
معتصم المصري.
محمد المحيسن.
احمد برقاوي.
فاطمة الصمادي.
فؤاد ابو حجلة.
محمود الخطاطبة.
غازي الذيبة.
سالم قبيلات.
عامر التل.
فاريهان الحسن.
زايد الدخيل.
عبد الله ربيحات.
زياد المومني.
طارق النعيمات.
عبد الله المجالي.
عاطف الجولاني.
عصام مبيضين.
محمود الداود.
احمد رجب.
ايمن فضيلات.
وائل البتيري.
علي الملاح.
هديل الدسوقي.
نجاة شناعة.
نبيل حمران.
هديل غبون.
تامر الصمادي.
رائد رمان.
عهود محسن.
أريج بكار.
دلال سلامة.
عدنان نصار.
محمود الطراونة