نُشر في الثلاثاء 29 مارس 2011 - 3:16
{سجناء في عمر الزهور...
وأول الطريق كآن بحثاً عن المآل ..
بحثاً عن حب أو حنــــــــــــآآن ..
لأن ذآك الأب أو تلك الأم أنجبوا ولم يربوا ..
فتوآلت الآلآم ...
أمل أمتنا } يواجهن قضايا مختلفة من سرقة وقتل وشرف ..أو حتى من تقسم ويقسم على براءتهما ...
ولكن القاسم المشترك بينهم ..هو الظروف الصعبة ،،
وإن كانت هذه الظروف لا تبرر أو تضطر الإنسان في الغالب إلى الانحراف عن الطريق القويم ....
من خلف قضبآن الحديد .. هنآك أبناء جلدتنا يتألمون .. يصرخون .. يحترقون حسرة وقهراً ،،
وأول الأسباب حينما يُسألون ماالذي أتى بك هنـا!!
يسكتون لحظه ثم ينطقون : أم وأب .. أنجبوا ولم يحسنوا التربية ..
والضحيةهناك تقبع في السجون .. يبكون .. ~{ إيهـ وربي يبكووون ..
لايدري بحآلهم إلا من يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور ،
وإن لم يكونوا هنآك خلف القضبـآن .. فـ/مستشفيآت الأمل تضم آلاف المكتئبين المهمومين .
يامن فكرت تشبع غريزتك بالزواج .. فكّر أولاً .. بما بعد الزواج ..
بذرية لاتريد منك سوى الحب والإحتواء والإهتمام وشيء من حنـآن !!
قف مهلاً .. إنك مسؤول أمام خآلقك .. أنسيت (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيتهـ ).. !!
تلك القابعه في غرفتها أسألكم بالله أيها الأب أيتها الأم ..
هل تدرون عن حالها .. عن ألم يسكن داخلها .. عن اكلها أو شربها ..
عن ضيقها وحزنها .. أوَ أحد منكم يوماً قد ضمها لصدرهـ أو تجاذب أطراف الحوار معها واحتواها !!!
وذآك الذي هرب من قسوتكم .. والتف الشوارع .. وغاص بين أحياء المدينه
مابين المتعاطي والعاصي ..
هل تدري أيها الأب وانت ِ ايتها الأب من هم صحبه !
قد سألتم يوماً عن شحوب وجهه !
ياأباه هل أخبرته يوماً كم هو غالي وكم أنت تحبه !