التاريخ:24/3/2011 - الوقت: 10:21ص




0Share


























البوصلة-
أكد الناطق الإعلامي باسم شباب "24 آذار" زياد الخوالدة سلمية الحراك الذي
ينطلق الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم الخميس بالقرب من دوار الداخلية.



وقال
الخوالدة لـ"البوصلة" "لا ننوي إغلاق الطرق في الدوار لأننا حريصون على
مصلحة الوطن والمواطنين، ولنا ترتيباتنا التي ستظهر مدى التزامنا بسلمية
هذا الحراك".



وأشار إلى أن الحراك يأتي لشعور الشباب بضرورة مواجهة الظلم والفساد، وتحقيق الحرية والديموقراطية.



وحول
الأوضاع الجوية، أشار الخوالدة إلى أن "هذا الأمر يعد بمثابة التحدي"،
وتابع: "حاجة الأردنيين للإصلاح وتلمسهم له، سيدفعهم للتغلب على كل العوائق
التي ستقف أمامهم".



وانضم أكثر ستة آلاف شخص إلى تحرك شباب 24 آذار على صفحة
الفيس بوك لغاية الآن، وأعلن المنظمون عن عزمهم المضي في هدفهم وهو "إصلاح
النظام"، وعدم التراجع وفك الاعتصام حتى تحقيق جميع مطالب الشعب.



وقال
الخوالدة إن الشباب سيعتصمون في دوار الداخلية "ميدان الحرية والتغيير"
حتى يتم الاستجابة لجميع مطالب الشعب المتمثلة بإصلاح النظام، وإجراء
انتخابات برلمانية نزيهة وإلغاء الصوت الواحد، وانتخاب حكومة برلمانية،
ومكافحة الفساد المالي والإداري، وسحب القبضة الأمنية.



ونشر
منظمو حراك 24 آذار على صفحة "الفيس بوك" اليوم بيانا مقتضبا قالوا فيه:
"اقتربنا من أردن الخير والنماء... أردن الأحرار والشرفاء!!".



وحثت الحركة الشباب في بيان صدر عنها تحت عنوان "تغيير ... إصلاح ... تجديد" إلى "إطلاق العنان لقوة التغيير الجامحة".



وجاء
في البيان: "نحن جميعا على وعد يتحقق في الرابع والعشرين من شهر آذار شهر
الكرامة الخالدة، شهر الأرض الحرة والربيع المزهر شهر العودة إلى الحركة
بعد جمود الشتاء شهر الدحنون الأحمر شهر النماء".



وقال
أحد شباب 24 آذار إن الحركة استعدت جيدا للاعتصام المفتوح، ووفرت جميع
الاحتياجات اللازمة التي يحتاجها المعتصمون من: "حمامات متنقلة"، و"أدوات
إسعاف"، وأطباء وممرضين، ولجان تنسيقية وأخرى إعلامية للتواصل مع وسائل
الإعلام المحلية والأجنبية، لافتا إلى أن الاعتصام سلمي ويرفض استخدام
القوة والعنف.



وأضاف: "الشباب يريدون التغيير والإصلاح... ولن يفض الاعتصام حتى يتم الاستجابة لجميع مطالب الشباب في الحرية والتغيير".



وقال: "المعتصمون يرفعون شعارا واحدا... الشعب يريد إصلاح النظام".



وفي
بيان لها أمس انتقدت الحركة ما وصفته بحملات التحريض والتشكيك والترهيب
التي تشنها جهات قالت إنها تعادي الحرية، مؤكدة على أنها سترد على هذه
الأساليب من خلال الإصرار على تحقيق هدف "دولة مدنية لا أمنية".



ولفت الناشطون إلى أن الاعتصام سيكون سلميا حضاريا يحمل قيماً سامية (الكرامة والحرية والديموقراطية).



وتعهدت
"24 آذار" بمواجهة العنف والبلطجة والملاحقات والتهديد بقوة الحرية،
والتصدي للتسويف والمماطلة ومحاولات استغفال الأردنيين من خلال "التضحية
بوقتنا وجهدنا ومصالحنا الذاتية من أجل عيون الأردنيين الذين يستحقون
منظومة حكم رشيد".