زحف الآلاف من البلدات المجاورة لدرعا لفك الحصار عن المدينة
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

زحف الآلاف من البلدات المجاورة لدرعا  لفك الحصار عن المدينة  Emptyزحف الآلاف من البلدات المجاورة لدرعا لفك الحصار عن المدينة

ahlam
ahlam
vip
vip
 نُشر في الخميس 24 مارس 2011 - 15:23

زحف الآلاف من البلدات المجاورة لفك الحصار عن المدينة


قوات الامن السورية تصعّد وتقتل 15 في درعا السورية











2011-03-23




زحف الآلاف من البلدات المجاورة لدرعا  لفك الحصار عن المدينة  23z500

















دمشق ـ وكالات: قال شهود ان أكثر من 15 شخصا قتلوا
وجرح العشرات في مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن السوري في مدينة درعا،
بجنوب سورية، تجددت امس الأربعاء بعد مشاركة الآلاف من أبناء المدينة في
تشييع قتلى الثلاثاء، وزحف الآلاف من البلدات المجاورة لفك الحصار عنها.
وقال
شهود ليونايتد برس انترناشونال ان ثلاثة أشخاص، عرف منهم المحامي أشرف
المصري ومالك أكراد، قتلوا بعد تشييع قتيلين كانا سقطا الثلاثاء قرب المسجد
العمري. وجرح العشرات خلال المواجهات التي أعقبت التشييع.
في غضون ذلك
قال شهود ان الآلاف من أبناء بلدات الحارة وجاسم وداعل وانخل والقنية
والصنمين والنعيمة وقرى أخرى محيطة بمدينة درعا توجهوا إليها لفك الحصار
عنها ونجدة المحاصرين.
وأوضح شاهد ليونايتد برس انترناشونال 'ان آلافا
من أبناء تلك البلدات هبوا لنجدة المدينة التي تستغيث بهم، وكانوا يرددون
هتافات 'الشعب والجيش يد واحدة... سلمية سلمية'، ولدى وصولهم الى مركز
المدينة قرب قصر المحافظ 'تعرضوا إلى إطلاق نار كثيف من قوات الامن، مما
أوقع حوالي 12 قتيلا وعشرات الجرحى إصابات بعضهم خطرة'.
واضاف الشاهد 'ان كثيرا من الجرحى تم نقلهم الى مستشفى مدينة طفس القريبة من مدينة درعا لعدم قدرة مستشفاها على استيعاب الجرحى'.
وقال
ناشط حقوقي، فضل عدم الكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس 'ان عدد القتلى
الذين لقوا مصرعهم اثر الهجوم الذي شنته القوات السورية على المعتصمين امام
مسجد العمري فجر الاربعاء 9 قتلى، بينهم امرأتان وطفل وطبيب بالاضافة الى
عنصرين من قوى الامن'.
واضاف في وقت لاحق 'لقد قتل اليوم (امس) 6 اشخاص
بعد اطلاق قوات الامن السورية النار على معزين'، اثناء عودتهم من تشييع
فقيدين قتلا فجرا.
الا ان ناشطا اخر اكد في ظل تضارب في عدد الضحايا
'مقتل 13 شخصا امام جامع العمري، وجرح من 5 الى 6 اشخاص على الاقل اثر
الاعتداء الذي حصل على المعزين'.
واشار ثالث الى ان حصيلة القتلى الاربعاء 'بلغت 11 قتيلا من درعا وقتيلين من القرى المجاورة'.
ونفى
الناشطون الثلاثة الرواية الرسمية التي تحدثت عن ضلوع 'عصابة مسلحة'
بالوقوف وراء احداث درعا جنوب البلاد، بعدما اتهم ناشطون حقوقيون القوات
السورية بشن هجوم فجر الاربعاء لتفريق معتصمين امام مسجد العمري في
المدينة.
واعلن التلفزيون السوري الرسمي الاربعاء ان الرئيس السوري اعفى محافظ درعا فيصل كلثوم من مهامه.
واعلن
التلفزيون الرسمي في شريط اخباري عاجل نبأ اصدار الرئيس السوري 'للمرسوم
رقم 120 القاضي باعفاء فيصل احمد كلثوم من مهامه كمحافظ لمدينة درعا'.
واورد
الناشطون بعض اسماء قتلى امس الاربعاء 'وهم الدكتور علي المحاميد وطاهر
المسالمة وماهر المسالمة وعمر عبد الوالي مسالمة وامرأة من عائلة مسالمة'.
وتضمنت قائمة القتلى كذلك 'مالك اكراد واشرف المصري وعلي الرواشدة وحاتم المحاميد وامرأة من عائلة ابو نبود'.
واشار الناشطون الى عدم امكانية الحصول على بقية الاسماء في الوقت الحالي.
وأظهرت
لقطات على موقع يوتيوب الإلكتروني ما قيل إنه شارع في واجهة المسجد قبل
الهجوم، وسمعت أصوات طلقات نارية وسمع صوت من يطلب عدم إطلاق النار بدافع
الأخوة، ولأن البلاد تتسع للطرفين.
وقبل أن تهاجم قوات الأمن المسجد
انقطع التيار الكهربائي في المنطقة وتوقفت خدمات الهاتف. وحين بدأ إطلاق
الرصاص دوى التكبير من أحياء درعا.
وقال هيثم مناع الناشط السوري في
مجال حقوق الإنسان من باريس إن السلطات السورية تعتقد أن بمقدورها قتل
المحتجين المسالمين المطالبين بالديمقراطية وتفلت من المساءلة. ودعت فرنسا
التي تكثف إدانتها للعنف في سورية دمشق لتنفيذ إصلاحات سياسية من دون تأخير
واحترام حقوق الإنسان.
كما دعت للتحقيق في سقوط قتلى في درعا والإفراج عن المحتجزين خلال الاحتجاجات. وقالت إن 'الاستخدام المفرط للقوة' لابد أن يتوقف.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية