رصيد الذهب
أصدرت
محكمة مصرية قرارا قضائيا ينص على سجن متهم فلسطيني سبع سنوات لتعذيب
زوجته المصرية التي تزوجها عرفيا لمدة 17 يوما حتى فارقت الحياة.
وذكرت
تقارير اعلامية امس الأول ان محكمة جنايات شمال سيناء, قضت في جلسة
استثنائية بمدينة الإسماعيلية انها اقرت بسجن المتهم ص. ا - 28 سنة,
فلسطيني الجنسية, لمدة سبع سنوات لقيامه بحبس زوجته المصرية التي تزوجها
عرفيا لكونها قاصرا لمدة 17 يوما,ً عارية من دون ملابس في الشتاء وتعذيبها
والتقطيع من جسدها, مما ادى الى موتها قبيل وصولها الى مستشفى العريش.
وتعود
مجريات الحادثة لشهر ايلول من 2010 حيث قام الزوج بحبس زوجته غ. ا - 16
سنة وتعذيبها بعد ان نشرت ملابسها الداخلية امام المنزل الكائن بمنطقة
زراعية جنوب مدينة العريش.
وكانت
التقارير الطبية قد كشفت ان الزوج قيد زوجته بالحبال وربطها بالسرير, ومنع
عنها الطعام والشراب, وأطفأ السجائر في انحاء متفرقة من جسدها, حتى ظهرت
تقيحات وتقرحات وجروح بجسدها, وظهور اثار فطريات وتعفن شديد بأماكن
التقيحات والجروح.
وأبلغ
الزوج حماته بأنه كان يؤدب زوجته, فتوجهت الأم لترى ابنتها فأصيبت بصدمة
شديدة وحالة من الذهول مما جرى لابنتها, وقامت بنقلها الى مستشفى العريش
العام, الا انها لفظت انفاسها قبل ان تصل للمستشفى.
واشتبه
الأطباء في ان الوفاة غير طبيعية,وتم ابلاغ الشرطة التي حررت محضرا
بالواقعة وأبلغت النيابة للتحقيق باستدعاء الأطباء والزوج ووالدة القتيلة.
ووجهت
النيابة وفقاً لما تبين من تحقيقاتها تهمة القتل العمد والضرب الذي افضى
الى الموت الى الزوج, وبالكشف عن صحيفة المتهم الجنائية تبين ان له سوابق
اجرامية , وقد اتهم في عشر قضايا سابقة متنوعة, بين ضرب ومخدرات وقضايا
اخرى, وأحيل للجنايات التي اصدرت حكمها السابق.
محكمة مصرية قرارا قضائيا ينص على سجن متهم فلسطيني سبع سنوات لتعذيب
زوجته المصرية التي تزوجها عرفيا لمدة 17 يوما حتى فارقت الحياة.
وذكرت
تقارير اعلامية امس الأول ان محكمة جنايات شمال سيناء, قضت في جلسة
استثنائية بمدينة الإسماعيلية انها اقرت بسجن المتهم ص. ا - 28 سنة,
فلسطيني الجنسية, لمدة سبع سنوات لقيامه بحبس زوجته المصرية التي تزوجها
عرفيا لكونها قاصرا لمدة 17 يوما,ً عارية من دون ملابس في الشتاء وتعذيبها
والتقطيع من جسدها, مما ادى الى موتها قبيل وصولها الى مستشفى العريش.
وتعود
مجريات الحادثة لشهر ايلول من 2010 حيث قام الزوج بحبس زوجته غ. ا - 16
سنة وتعذيبها بعد ان نشرت ملابسها الداخلية امام المنزل الكائن بمنطقة
زراعية جنوب مدينة العريش.
وكانت
التقارير الطبية قد كشفت ان الزوج قيد زوجته بالحبال وربطها بالسرير, ومنع
عنها الطعام والشراب, وأطفأ السجائر في انحاء متفرقة من جسدها, حتى ظهرت
تقيحات وتقرحات وجروح بجسدها, وظهور اثار فطريات وتعفن شديد بأماكن
التقيحات والجروح.
وأبلغ
الزوج حماته بأنه كان يؤدب زوجته, فتوجهت الأم لترى ابنتها فأصيبت بصدمة
شديدة وحالة من الذهول مما جرى لابنتها, وقامت بنقلها الى مستشفى العريش
العام, الا انها لفظت انفاسها قبل ان تصل للمستشفى.
واشتبه
الأطباء في ان الوفاة غير طبيعية,وتم ابلاغ الشرطة التي حررت محضرا
بالواقعة وأبلغت النيابة للتحقيق باستدعاء الأطباء والزوج ووالدة القتيلة.
ووجهت
النيابة وفقاً لما تبين من تحقيقاتها تهمة القتل العمد والضرب الذي افضى
الى الموت الى الزوج, وبالكشف عن صحيفة المتهم الجنائية تبين ان له سوابق
اجرامية , وقد اتهم في عشر قضايا سابقة متنوعة, بين ضرب ومخدرات وقضايا
اخرى, وأحيل للجنايات التي اصدرت حكمها السابق.