حركات 24 اذار.. و15 نيسان .. وجايين.. شباب الأردن يقولون كلمتهم الخميس أمام أهم الوزارات السيادية وا
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

حركات 24 اذار.. و15 نيسان .. وجايين.. شباب الأردن يقولون كلمتهم الخميس أمام أهم الوزارات السيادية وا Emptyحركات 24 اذار.. و15 نيسان .. وجايين.. شباب الأردن يقولون كلمتهم الخميس أمام أهم الوزارات السيادية وا

avatar
شملت والنيه اربد
المدير العام

المدير العام
 نُشر في الخميس 24 مارس 2011 - 2:41

تحولت من مجموعات تلتقي في عالم الانترنت الافتراضي إلى قوة شبابية تصنع الحدث على الأرض


حركات 24 اذار.. و15 نيسان .. وجايين.. شباب الأردن يقولون كلمتهم الخميس أمام أهم الوزارات السيادية وا 25520_l

الحقيقة الدولية – عمان – عبد الرحمن أبو سنينة



ماذا يعني حراك24 آذار، وما هو المختلف هذه المرة في هذا الحراك الشبابي الأردني؟



قبل
هذا الحراك المزمع غد الخميس أمام أهم الوزارات السيادية، والمسؤولة عن
الأمن في البلاد كانت هناك تحركات كثيرة، لكن ما الجديد الذي يميز هذه
الحركة الشبابية الخارجة عن عباءة الأحزاب في هذا الحراك؟ فالشباب الأردني
الذي سيتجمع غدا في اعتصام مفتوح لا يلبي هذه المرة دعوة حزب سياسي معارض،
أو موال، ولا تحركه شخصية بعينها هو حراك شبابي يشابه تلك التحركات
الشبابية التي أدارها شباب مصريون وتونسيون دون أية توجيهات حزبية، ومن هنا
تكمن استثنائية هذا التحرك.




"24
آذار و15 نيسان" صفحتين على شبكة التواصل الاجتماعي على الانترنت"الفيس
بوك" أنشأهما شبان من تيارات عدة ومستقلون حولوها من حركات افتراضية لتظهر
في الشارع وعلى الواقع، وتتفق على الدعوة للتغير من داخل النظام، وليس
إسقاط النظام كما جرى في دول عربية أخرى، وتدعو صفحة 24آذار لاعتصام مفتوح
في ميدان جمال عبد الناصر – دوار الداخلية، غد الخميس .




ودعا
بيانهم على هذه الصفحة لإطلاق العنان لقوة التغيير الجامحة في نفوس
الأردنيين، واعتبار بدء تحركهم صرخة في وجه الفساد والمفسدين، ووفقا للبيان
نفسه فإن "حركة 24 آذار حركة شبابية يحدوها الأمل في صنع واقع يرقى إلى
طموحاتهم.




ويضيف
أصحاب البيان " لنا من "آذار" وجه شبه في تنوع أزهاره وثماره، فحركتنا لا
تمثل طيفا ولا لونا واحدا، وإنما هي تجمع أبناء الوطن الواحد بجميع أطيافه
وأفكاره".




أما
"15 نيسان.. فقد أطلقها شبان أردنيون تدعو لإحياء ذكرى هبة نيسان 1989
التي انتهت بعودة الحياة البرلمانية في الأردن، وأكد أحمد القطاونة المنسق
العام لهذه الحركة في تصريحات سابقة لـ"الحقيقة الدولية" بأن يوم 15/4/2011 سيكون يوم البدء بحراك كبير يبدأ من منطقة المزار الجنوبي لتحقيق إصلاحيات سياسية واقتصادية جذرية في البلاد.




وأضاف"القطاونة"بأن
منطقة المزار الجنوبي التي قدمت مجموعة من الشهداء في "هبة نيسان" ستكون
ملتقى التغيير الأول قبل أن ينطلق الحراك إلى كافة مناطق المملكة بالتعاون
مع منسقين في كافة المحافظات سيجري تنظيمهم لاحقا .




ولفت
القطاونة إلى أن اختيار تاريخ 15/4 كيوم لانطلاق الحراك ينسجم مع ما يمثل
هذا اليوم من رمزية، حيث أسقطت الجماهير الأردنية المنتفضة يومها حكومة زيد
الرفاعي في حينها، وانتقلت بالبلاد إلى أجواء جديدة سمتها الحرية
والديمقراطية قبل أن يتم الالتفاف على انجازات الهبة، والتفريط بتضحيات
أبنائها .




من
جهة أخرى شدد القطاونة على أن حركته التي شكلت من شباب المزار الجنوبي
الغيورين على الوطن لا تتبع أي من الأحزاب الأردنية القائمة، وليست على
علاقة بأي من الشخصيات المعارضة، وإنما حركة شبابية مستقلة ستتصدر في
الأيام القادمة حراكا شبابيا يطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية، على رأسها
الدعوة لملكية دستورية في الأردن، والإسراع بتعديل قانون الانتخاب بحيث
يأتي إلى مجلس الأمة نواب يمثلون بصدق الإرادة الشعبية، لإفراز حكومة
منتخبة من الشعب .




وأضاف
"القطاونة" أننا لن نسمح أن يزاود أحد على وطنيتنا التي عمدناها بدماء
شباب المزار، وأن حراكنا سيكون حضاريا سلميا، يبدأ من المزار لينتقل لاحقا
إلى كافة أرجاء الوطن .




ودعا
القطاونة الشباب الأردني للتواصل مع حركة "هبة نيسان" عبر بريدها
الالكتروني، أو معه شخصيا، أو عبر صفحات الحركة على صفحات التواصل
الالكتروني عبر الانترنت .




وأعلن "القطاونة" انضمامه إلى حراك شباب 24 آذار، وأن 15 نيسان وأنصارها سيشاركون في الاعتصام المفتوح أمام وزارة الداخلية.



من
ناحية أخرى قالت الحملة الوطنية من اجل التغيير "جايين" في تصريحات صحفية
أن الشباب مدعو للمشاركة في الاعتصام السلمي الحضاري للتأكيد على رفض
الفساد والاستبداد، وتأكيد الإصرار على الإصلاح والحق في دستور يضمن تفعيل
مبدأ "الشعب مصدر السلطات".




وقالت
إن جميع وعود الإصلاح الرسمية تتبخر قبل أن تنهي لجان الإصلاح عملها،
وتساءلت "جايين" عن الجدية في محاسبة الفاسدين، مشيرة إلى عدم تقدم أية
قضية للقضاء الأردني رغم مرور أكثر من 3 شهور على انطلاق المسيرات الشعبية
المطالبة بالإصلاح ومحاسبة الفاسدين.




وقالت
أن الدليل العملي الوحيد الذي يقنع الشارع بمثل هذه الجدية هو تقديم "رؤوس
كبيرة" للقضاء وتجميد ممتلكاتهم في الداخل والخارج تمهيداً لاستردادها ضمن
إجراءات قضائية سليمة، لا الاكتفاء بالتضحية بصغار الفاسدين وترك من
استولوا على مئات الملايين وأضاعوا ثروات البلاد ومقدراتها في صفقات يعرف
الجميع مدى فسادها.




بعض
التعليقات على صفحة حركة شباب 24نيسان على "الفيس بوك" حاولت أن تقول أن
من يقف خلف هذه الدعوة يمثلون ثقل الشباب الأردني من أصول فلسطينية، قبل أن
ينضم إلى هذا الحراك شباب حركة 15 نيسان التي أطلقها أحمد القطاونة في
الجنوب الأردني، وكذلك
الحملة الأردنية للتغيير"جايين".



يمكن القول لمن يراقب كل هذا الحراك غير المسبوق في الشارع أن هذا القطار انطلق، ومن المستبعد أن تقنع هذه الشريحة من الشباب التي من المرشح أن تتسع مع الأيام القادمة بالعودة
إلى بيوتها إلا بعد أن يطيحوا بكل رموز الفساد والتزوير، وعلى الحكومة
الحالية أن تسارع إلى إدراك الواقع وتنفيذ رؤى جلالة الملك بالإصلاح
والتغيير.




فبعد
الرسالة الملكية للحكومة بالأمس لا عذر لمن يتأخر أو يعرقل الإصلاح كما
عبر جلالة الملك، وما يجدر التذكير به أن همم الشباب لن ينفع معها بعد
اليوم حكمة الكهول.






كما
كتب بعض المشاركين على صفحة 24آذار على "فيسبوك" معللين أسباب التحاقهم
بالاعتصام المفتوح الخميس أمام وزار الداخلية بأنهم يرغبون أن يكونوا
السند، والداعم لملك البلاد ضد قوى الشد العكسي من بطانته السيئة التي
تباطؤ في الإصلاح ولا تخلص له في النصيحة .




بعض
آخر من هؤلاء المعقبين، والمعلقين قالوا إن اعتصامهم يوم الخميس 24 آذار
2011 هو الخطوة الميدانية الأولى لتحقيق ذلك الإصلاح، وتلك الديمقراطية
حفاظا على الوطن، وعلى العرش، وعلى الأردن.


المصدر :
الحقيقة الدولية
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية