نهاية العالم كما يراها الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

نهاية العالم كما يراها الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي Emptyنهاية العالم كما يراها الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي

ahlam
ahlam
vip
vip
 نُشر في الثلاثاء 22 مارس 2011 - 3:54

: سوف تحاط فلسطين بجيوش غريبة وقوية جدا





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شيحان نيوز -
الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي من الفلكيين الذين أصبح مصير هذا الكون
ومستقبله يتصدر اهتماماته، يعتمد الخريطة الفلكية والقواعد الحسابية للكشف
عن ما تخبئه السنوات المقبلة لسكان كوكب الأرض وكان لاعتماده الأدوات
العلمية كبير الأثر حيث أن أغلب توقعاته تعرف طريقها نحو التحقيق على أرض
الواقع.
لهذا لقب الفلكي عبد العزيز الخطابي من قبل الصحافة
بنوستراداموس العرب، فشهرته تجاوزت الوطنية إلى العالمية حيث وصلت إلى مكتب
التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، بعد تنبؤه الشهير بأحداث الحادي عشر من
شتنبر وقد سبق للجريدة الإلكترونية الفلسطينية "دنيا الوطن" أن نشرت بأن
الولايات المتحدة الأمريكية عرضت عليه العمل كمستشار رفيع في مكاتبها. كما
حاولت القناة الفضائية الإسرائيلية الناطقة بالعربية استقطابه للعمل معها
مقدمة له عرضا مغريا، وكان رفضه لهذا العرض موضوعا إعلاميا دسما تناولته
وبإسهاب العديد من الصحف والمجلات الوطنية والأجنبية.
والفلكي الخطابي
لا يدعي الغيب بل ينسبه إلى الله سبحانه وتعالى، ويصدر توقعاته بناءا على
قواعد حسابية وخرائط فلكية، ما يجعل أغلب توقعاته تصادف التحقق.

وقد
عمل الفلكي الخطابي كمراسل لعدد من المجلات العربية ومستشارا فلكيا
لشخصيات سياسية عربية مهمة، كما سبق وعمل مستشارا لدولة عربية وكان يتعامل
معها عن طريق سفارتها في المغرب، وتوقفه عن العمل معها كان لرفضه التدخل في
الشؤون الداخلية لدول أخرى، لأن ذلك ليس من أخلاقياته. له أيضا عدة مقالات
وأبحاث في مجال الفلسلفة والفكر الإسلامي منشورة بعدد من المجلات العربية،
كمجلة المنهل السعودية ومجلة الوعي الإسلامي ومجلة علامات في النقد.
كما
نشرت له عدة حوارات في العديد من الجرائد والمجلات الوطنية والعربية، منها
حوار مع "مجلة العرب الدولية الأمريكية" يوم 2002/07/30، حوار مع جريدة
"الأخبار المغربية" في عددها 13 سنة 2004، حوار مع جريدة "الرأي العام
الكويتية" نشر في عددها 13383 في فبراير 2004، حوار مع اليومية الإخبارية
والسياسية" الحركة" في عددها 5403 سنة 2005، حوار مع جريدة " الشرق الأوسط"
في عددها 9219 سنة 2004، حوار مع " الأسبوعية الجديدة" في العدد 42 سنة
2005. بالإضافة إلى العديد من الجرائد والمجلات التي تناولت العرض الذي
قدمته له القناة الفضائية الإسرائيلية، منها: جريدة المستقل، الأيام، بيان
اليوم، مجلة سيدتي...
له أيضا العديد من الدراسات حول علم الفلك
والتنجيم، وقد قام في إطار دراسته للشخصيات وأبراجها أن قدم قراءات في
أبراج أبرز وجوه الحقل الإعلامي والسياسي والوزاري، وذلك من منظور القراءة
الفلكية البحتة وقد نشرت هذه الدراسات بجريدة عالم الفلك، ومن هذه الشخصيات
مصطفى المنصوري، فتح الله والعلو، محمد الأشعري، محمد اليازغي، أحمد
الحليمي، نزهة الشقروني، عبد العزيز كوكاس، رشيد نيني، فضيلة أنوار، مليكة
مالك، علي أنزولا، محمد حفيظ...
وأغلب توقعات الخطابي تتحقق إن لم يكن
آنيا فمستقبلا، فمن أبرز توقعاته التي تحققت خلال السنوات الأخيرة: توقعه
فوز البرازيل بكأس العالم 2002، وتوقعه وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات
وأحداث 11 شتنبر التي كانت ضحيتها الولايات المتحدة الأمريكية، توقع أيضا
فضائح كلينتون (الرئيس الأمريكي السابق) قبل حصولها وتنازل الملك حسين عن
الملك لابنه عبد الله وليس لولي العهد الأمير الحسن.
ومن توقعاته
الأخيرة لسنة 2006 التي تحققت، مغادرة أرييل شارون الحكومة الإسرائيلية بعد
تعرضه لتوقف في الدماغ، وتوقعه حدوث مفاجأة مذهلة في كأس العالم 2006 التي
أقيمت بألمانيا، حيث توقع بأن الفوز سيكون حليف منتخب خارج كل التوقعات،
وقد كان أول فلكي في العالم الذي رشح المنتخب الفرنسي للفوز بكأس العالم،
في حين كان هذا المنتخب مستبعدا من الوصول إلى النهائيات سواء من قبل
العامة أو من قبل المراقبين الكرويين بل، ومن قبل مجموعة من المنجمين
الأسيويين والأمريكيين والأوروبيين ورغم عدم فوز المنتخب الفرنسي بالكأس،
فالفلكي عبد العزيز الخطابي يعتبر فرنسا فائزة لأنها خرجت في الوقت
القانوني للمباراة النهائية متعادلة ولم تنهزم إلا في الضربات الترجيحية
وأن انهزامها هذا كان نتاج الغضب والإضطراب بين عناصر المنتخب الفرنسي
والإنضباط والهدوء في صفوف المنتخب الإيطالي. فقد قال بالحرف في تصريحات
نشرت في " نيودلهي" ونقلتها وكالة الأنباء الألمانية وذلك الأحد الذي سبق
المباراة النهائية " أن التطور الخارج عن توقعات الخبراء والمراقبين
الكرويين سيكون ناجما عن إلتقاء كوكبي المريخ الغاضب أو المضطرب والمشتري
المنضبط والهادئ وهو ما حدث يوم المباراة".
توقع أيضا وفاة الممثل
المصري والفنان العربي حمدي غيث عن عمر يناهز الثالثة والثمانين بعد صراع
مع المرض، و وفاة العالم الجليل والأديب المشهور صاحب جائزة نوبل للآداب
المصري" نجيب محفوظ" واثنين من رموز الوسط الفني المصري، وتوقعه أيضا بأن
سنة 2006 ستكون واحدة من أبشع الأعوام على صعيد الشرق الأوسط وهذا ما حدث
نتيجة الحرب اللبنانية الإسرائيلية، كما صدق أيضا توقعه بالإفراج عن مراسل
الجزيرة تيسير علوني سنة 2006، وقد سبق لجريدة الصحراء المغربية أن نشرت
هذه التوقعات الأخيرة.
فتوقعات الفلكي الخطابي تجعل الجميع يتوجس خوفا
من أي نبوءة أو توقع يصدره فقد أثار توقعه باختفاء إسرائيل خلال 17 عاما
القادمة جدلا كبيرا في إسرائيل، تناولته بالتعقيب والنقاش أكبر الصحف
الإسرائيلية كصحيفة " يديعوت أحرنوت" وقد فسر الخطابي توقعه هذا بأن كوكب
المريخ هو الذي يسيطر حاليا على سماء منطقة الشرق الأوسط وهذا الكوكب معروف
بخصاله الحركية، وبضراوته ومعاركه الشرسة ومن ثم فإن ذلك يدل على أن حروبا
من المنتظر أن تنفجر بالمنطقة، وتوقعه هذا يندرج في إطار توقعات سنة 2007
التي لخص أحداثها في السطور التالية: مزيدا من العنف والصراع والخصومات بين
الفرقاء تتوزع على بقاع عديدة من العالم، وسيفعل الإرهاب فعله الدموي من
خلال تهديده المتواصل مع ازدياد وتيرة التعصب الديني والعقائدي ناهيك عن
التهديدات المستمرة للطبيعة، حيث الكوارث الطبيعية والبيئية التي تؤدي إلى
دمار ورعب وخسائر بشرية ومادية. كما أن هناك المزيد من حالات التمرد
والعصيان والمظاهرات الشعبية الغاضبة والساخطة، إضافة إلى سقوط بعض الأنظمة
ونذكر من هذه التوقعات: - العراق سيشهد تدخل دولة مجاورة في شؤونه
الداخلية مما يؤدي إلى نقل الاضطرابات إلى تلك الدولة.
- موت صدام حسين عن طريق السم وبأيدي أمريكية.
- حدوث كوارث طبيعية وأخرى مفتعلة تؤدي إلى حدوث اضطرابات داخلية دموية.
- ألمانيا ستجد نفسها في مأزق حقيقي بسبب عدم قدرتها على حماية نفسها من عمليات إرهابية.
- حدوث اضطرابات طائفية في مصر بتحريض من قوى خارجية ويتم إغلاق قناة السويس بسبب حادث إرهابي كبير.
- انقلاب عسكري في كوبا وتشاد والفلبين وإيطاليا.

ويرى
الخطابي أن وقوع كوكب "أورانوس" في برج الحوت هو ما يسبب الأحداث
الإرهابية الحاصلة، جراء التطرف الديني. غير أن "للزهرة" بطبيعته المحبة
أثر في كون الشعب السعودي متلاحم ويدا واحدة ضد الإرهاب لأنه يتأثر إيجابيا
بالكوكب. وأشار الخبيرالفلكي إلى تأثر السنة الحالية بشكل بالغ جراء
الخسوف الأول الذي سيحدث في 24 أبريل حسب الشهور الميلادية والذي يمر ببرج
العقرب. وأن الدول التي ستتأثر بحسب الخريطة الفلكية بالخسوف هي العراق،
إيران، الكويت، السعودية، اليمن، تركيا وباكستان. فيما سيؤثر كسوف سيحدث في
10 مارس والذي يمر ببرج الميزان، في فرنسا وأمريكا ومصر والصين. ويقول
الخبير الفلكي" تأثير الكواكب على الشعوب عادة ما يتعلق بالمزايا والحظوظ
السعيدة والعيوب والنحس وللأسف فإن التأثيرات السلبية دائمة الأبدية على
الشعوب".

ويضرب الخطابي أمثلة على دول عربية وغربية، فأمريكا التي
تقع تحت تأثير برج الجوزاء، يتأثر شعبها بصفات البرج الذي يتميز بالذكاء
والتجدد والابتكار، وروح التحدي والروح الاجتماعية وسهولة التواصل بين
أفراد المجتمع.. وهذا ما يفسر اختراع الأمريكيين للهاتف والإنترنيت. وهي
أهم وسائل اتصال في العالم بالطبع.

ولكن ماذا عن الدول العربية؟
العراق مثلا الذي يعيش حاليا منعطفات سياسية ويحظى بنصيب وافر من العمليات
الإرهابية، يخضع لتأثيرات برج العذراء، مع كوكب زحل وهذا الأخير يكون
تأثيره سلبيا على العراق طوال التاريخ، كونه كوكب الشؤم والنحس، وهو كوكب
يبعث أحزانه في كل مكان. غير أن صفات العذراء، تتنوع بين مبادرته إلى خدمة
الأخرين والطمع في خدماتهم، وكذلك يتأثر العراقي بصفة النقد الشرس من كل
شيء بحسب تحليل الأبراج. كما يميل إلى النقاشات الفلسفية في المسلمات. وتقع
مصر تحت تأثير برج الثور، الذي يتصف بالبخل نوعا ما. غير أن ما يميزه أيضا
عشق الفن بجميع أشكاله، وجيشان العاطفة، وحب الكلام والتسامح.


ويضيف الفلكي الخطابي أن الأشخاص الذين يغادرون وطنهم إلى بلدان أخرى
سيخضعون لتغيرات حتمية جديدة في صفاتهم، يكتسبونها من الأماكن الجديدة ليس
بفعل الاحتكاك الاجتماعي وإنما بفعل المؤثرات الفلكية". وأشار أيضا إلى أن
بعض الدول البارزة عالميا وذات ثقل، بعضها سيشهد محاكمات سياسية تكشف أسرار
تفاجئ العالم، فيما سيرغم حكام كثر على تقديم تنازلات لشعوبهم على مضض.

كما
تحقق توقعه القائل بفوز بلد افريقي ولأول مرة في تاريخه بكأس العالم
التي جرت بجنوب أفريقيا سنة 2010، حيث فاز المنتخب الاسباني لأول مرة
بكأس العالم بجنوب أفريقيا، وهنا قد يستغرب البعض ويقولون بأن اسبانيا
ليس دولة افريقية لكن الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي يعتبر اسبانيا
دولة افريقية حسب الدراسات الفلكية لأنها تقع على الخط الاستوائي ولا
تبعد عن المغرب سوى ب 15 كيلومتر ا، لكن سياسيا تبقى اسبانيا في نظر
الخطابي دولة أوروبية رغم أنها فلكيا دولة افريقية.
أما توقعاته للمغرب فهي كالآتي:
توقع بأن انتخابات 2007 ستعرف تراجع بعض الأحزاب السياسية وأزمة انتخابية
وبذلك ستكون العناوين البارزة للصحف والفضائيات " أزمة انتخابية في
المغرب".
وبأن مجموع الأصوات خلال الانتخابات حسب دراسة مواقع الأبراج
لن تتعدى 37% ما لم تحصل بعض الخروقات والتدخلات، وهذا ماسيجر إلى أزمة
سياسية قادمة في المغرب، وهو ما حدث بالفعل.
وتراجع شعبية حزب العدالة
والتنمية الذي كان يعتقد بعض السياسيين أنه سيفوز في الانتخابات المقبلة
بالمقارنة مع الانتخابات الماضية وظهور حزب يساري كان راقدا وسيحيى وينشط
من جديد في المجال السياسي.
- صدمة قوية ستضرب قلب المغرب.
كما قال
بأن قضية الصحراء المغربية حسب دراسة الأبراج ستبقى مرتبطة بالقضية
الفلسطينية، فإذا حلت هذه الأخيرة ستعرف قضية الصحراء أيضا طريقها إلى
الحل.

أبرز التوقعات المستقبلية للفلكي عبد العزيز الخطابي

-
حدوث انفجار قمري سنة 2039، وسيكون أكبر اصطدام كوني في تاريخ البشرية،
وسوف تتصدر صحف العالم عند ذلك عناوين من قبيل " أكبر انفجار في الألفية
الثالثة"، "اصطدام العمالقة في الفضاء" للحديث عن اصطدام النيزك المرقم ب
101999 بسطح القمر بعيد الساعة الثانية فجرا بتوقيت غرينيتش، وسيتمكن سكان
أوروبا وآسيا وإفريقيا من مراقبة الحدث بالعين المجردة.
- الحضارة الغربية مهددة بالدمار والوقائع الأساسية لهذه الأزمة العالمية هي كالتالي:
- أن الحرب والثورة عامة وتدمير باريس سيكون بالنار، وتدمير جزء من مارسيليا بالطوفان " تسونامي" وسيعرف العالم هزة أرضية مخيفة.
-
وباء يقضي على ثلث البشرية، ثم يطرد البابا من روما، وانشقاق كنسي، هذه
الأحداث ستبدأ بالحرب بين الشرق والغرب، أما ذريعتها فستكون في الشرق
الأوسط على غرار حربي 1939 و1945، وفي تلك اللحظة نجم مذنب سيمر على مقربة
من الأرض لدرجة انها ستجتاز شعرة محملة من الحصن، هذه النيازك الجوية ستكون
بمثابة انتقام السماء العجائبي وسوف تسقط فوق أمكنة محددة حيث ستكون قوة
الثورة الحمراء محتشدة.
- الأسطول الروسي يجتاح البحر الأبيض المتوسط...
ومن المرشح تدمير باريس في المرحلة الثانية من النزاع، قبل وقت قصير من
طرد البابا من روما..
- سوف يتم إنقاذ الأندلس وسبتة ومليلية على يد إسلاميين.
- سوف تحاط فلسطين بجيوش غريبة وقوية جدا.
-
من الشرق سيأتي العمل القادر الذي سيصيب ايطاليا بصحبة الأسطول الليبي،
وسوف يرتجف سكان مالطا والجزر القريبة، وسوف ينجح العرب والأسيويون في
اجتياح أوروبا بعضهم عبر إيطاليا وإسبانيا، والآخرون عبر القارات والجو.
- فرنسا ستنهار، وسيتعرض البابا بالضبط إلى الاغتيال وسط الفساد العام.
- ظهور ظواهر مرعبة في السماء في سنة الكسوفين الكاملين حيث القمر يفقد نوره.
-
طوفان كبير جدا سيجتاح العالم، ومن ثم سيولد قائد كبير مسلم سيهزم إسبانيا
ويحتل غرناطة ويدخل فرنسا، هذا القائد سينتصر في حربه موحدا بذلك جميع
الدول الإسلامية ومن ثم سيجتاح أوروبا كاملة بجيوشها.

توقع الخطابي
أن يعرف القرن 21 اكتشافات طبية مهمة، حيث سيتوصل العلماء إلى إيجاد
أدوية للأمراض المستعصية كمرض فقدان المناعة المكتسبة (السيدا)، ومرض
السرطان، وستحمل الأبحاث العلمية أجوبة دقيقة لعدة أمراض كجنون البقر أو
الأمراض المنقولة من الحيوانات إلى الجنس البشري، وبالمقابل ستظهر أوبئة
جديدة وأمراض جلدية ، أما عن عالم الفضاء فستقع اكتشافات كبرى بما فيها
وجود كائنات ومخلوقات أخرى خارج المجموعة الشمسية، وسيحصل اتصال بينها
وبين البشر، وسيواصل المرصد الفضائي هابل إرسال صور رائعة ، ومن جهة أخرى
سيتأكد وجود الجان بشكل علمي وستنقرض عدة أجناس من الحيوانات.

وبخصوص
أبرز ما سيميز الألفية الجديدة توقع الخطابي أن القرن 21 سيعرف حربا
عالمية ثالثة محددة المدة، وستكون لها انعكاسات خطيرة لها علاقة بالأسلحة
النووية، وستقع هذه الحرب ما بين 2014 و2018 وستكون أمريكا طرفا فيه. وبعد
هذه الحرب سيشهد العالم توازنا جديدا ومعادلة أخرى في القوى الحاكمة.

كما توقع الخطابي انطلاق الكسوف الجزئي للشمس سنة 2012 وذلك في 21مايو 2012.

وللإشارة
فقد سبق للفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي أن قال بأن نهاية أوروبا ستكون
في سنة 2012 بحيث سيقترب أحد الكواكب من الكرة الأرضية وهذا سيؤدي إلى
فناء العالم، قبل أن تتنبأ به وكالة الناسا بسبب اصطدام هذا الكوكب الجديد
مع كوكب الأرض، لكن وكالة الناسا ستقوم بالتدخل لإبعاده.

كما وسبق
وحذر الفلكي الخطابي من اقتراب كوكب الأرض بأحد الكويكبات الخطيرة، وذلك
قبل صدور التحذير من وكالة الناسا، إذ أشار إلى أنه يمكن أن يؤدي هذا
الاقتراب إلى اصطدامهما، ويدعى هذا الكويكب توتاتيس أو الكويكب رقم 4179
والذي اكتشف لأول مرة في عام 1989 بقطر يبلغ 5 كيلو مترات، وهو أحد كويكبات
الحزام الفاصل بين كوكبي المريخ والمشتري، ويصنف هذا الكويكب ضمن
الكويكبات الخطيرة ذات الطاقة التدميرية الكبيرة، المقتربة من الأرض، والتي
يبلغ عددها حوالي 600 كويكب وتقترب من الأرض حتى مسافات تقل عن 8 ملايين
كيلو مترا ولا يقل قطر أحدها عن 200 مترا.

قال الفلكي الخطابي أن
هذا الكويكب العملاق يقترب من الأرض حتى مسافة 1.5 مليون كيلومترا فقط وهي
مسافة قريبة جدا إذا ما قورنت بالكويكبات الأخرى المقتربة منا، وسيتمكن
هواة الفلك من رصده قبل وصوله إلى أقرب نقطة، خاصة أهل الخطوط المنخفضة
وسكان النصف الجنوبي للكرة الأرضية، في حين سيكون هذا الكويكب مختفيا عن
سكان خطوط العرض المرتفعة شمال الكرة الأرضية كأوروبا وأمريكا.

وأضاف
الخطابي إن توتاتيس هو الكويكب الذي يتم دورة واحدة حول الشمس كل أربع
سنوات تقريبا، وبهذا فهو يلاقينا كل أربع سنوات، وبالتأكيد فإنه في كل مرة
يشكل خطرا علينا، فمداره لا يختلف عن مدار الأرض حول الشمس سوى بنصف درجة
وهي زاوية ميلان الأرض مما يعني احتمالية التقائه بالأرض يوما ما بشكل
أخطر. وليس هذا فحسب، فشكله غير المنتظم والذي يشبه الأثقال أو الكرتين
الملتصقتين ببعضهما يجعله غير منتظم الدوران حول نفسه، فمرة يدور في 5.4
يوما وثانية يدور في 7.3 يوما. إضافة إلى ذلك فهو أحد الكويكبات المعروفة
باسم كويكبات أبوللو، إذ يقترب في مداره حول الشمس لمسافة 138 مليون
كيلومترا وهي أقل من بعد الأرض عن الشمس البالغ 150 مليون كيلومترا، أي أن
هناك احتمالية واردة بالتقائه بالأرض يوما ما عند هذه المسافة أو حواليها.
لكنه في المقابل يبتعد عن الشمس حتى مسافة 616.5 مليون كيلومترا.

لكن
الشيء الجيد والأكيد في الأمر يضيف الفلكي المغربي أن مدار الكويكب يجعله
يصل الأرض في كل دورة قبل موعدها السابق ببضعة أيام، مما يعني أنه لا يلاقي
الأرض عن قرب لأكثر من ست مرات متتالية كل قرابة 200 سنة، وقد بدأت هذه
السلسلة السداسية في أول لقاء في شهر دجنبر من عام 1992 حين كان بعده أكثر
من هذه المرة بضعفين، تلا ذلك لقاء عام 1996 ثم عام 2000 ليقترب الكويكب كل
مرة أكثر فأكثر وليصل لأقرب نقطة من الأرض 1.5 مليون كيلومترا.

أما
لقاؤه بالأرض الذي حصل في شهر نونبر 2008 قد كان على مسافة أقل من خمسة
أضعاف بعده الحالي أي على بعد أكثر من 7.5 مليون كيلومترا. ولتنتهي سلسلة
الإقترابات الخطيرة بعد ذلك بأربع سنوات أخرى عام 2012 فلا يعود هذا
الكويكب يشكل خطرا على الأرض لمأتي سنة بعد ذلك.

ومما لاشك فيه أن
التقاء الأرض بكويكب مثل توتاتيس ثم اصطدامه (لا قدر الله) خطير جدا،
فالكارثة كما يصفها الخطابي هي كارثة على المستوى الكوكبي وليست قارية أو
محصورة بمجموعة من البلدان فقط، وهي تحدد مصير الكرة الأرضية بعد ذلك،
فالنيزك أو الكويكب الذي اصطدم بالأرض قبل حوالي 65 مليون سنة والذي يعتقد
بأنه السبب في انقراض الديناصورات لم يكن حجمه يختلف كثيرا عن حجم صديقنا
توتاتيس هذا، الذي سيؤدي ارتطامه بالأرض إلى القضاء على كل من في الأرض.
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية