البوصلة
ـ استنكرت الحركة الإسلامية والمواطنون في اربد التهديدات الـ"شائنة"
والـ"معيبة" بحق بعض رموز الأردن وعلى رأسهم الأمين العام لحزب جبهة العمل
الإسلامي حمزة منصور، معتبرين ان هذا الامر يشكل سابقة خطيرة لم يعتد عليها
أبناء الاردن.


واعتبرت
الحركة الإسلامية في اربد خلال بيان لها اليوم أن هذه التهديدات لا تصدر
إلا "عن عمي البصيرة و الرأي وضعف الحجة لأمثال هؤلاء الذين ينضوون تحت
قائمة الخارجين على القانون و الأعراف و القيم الإسلامية و العربية
الأصيلة", مستنكرا "ما اسماه بـ"العنتريات الجوفاء".


وطالبوا الجهات الرسمية المختصة بضرورة الإسراع بالكشف عن "الزمرة الشريرة ومحاسبتهم".

وأكد
البيان على أن "منهج الحركة الاسلامية في الإصلاح و التغيير متواصل، و هي
ماضية في طريقها نحو كشف ملفات الفساد بكل اشكاله و معها كل الشرفاء من
ابناء هذا الوطن, غير آبهة بما يعتري أبناءها من سوء لا سمح الله على هذا
الطريق", ولفتت بالقول "نذكر المسؤولين في هذا البلد كذلك ان الحركة
الإسلامية شكلت ولازالت وستبقى حجر الزاوية و صمام الأمان في بناء الوحدة
الوطنية القائم على أساس من الحقوق و الواجبات و احترام القانون" .

ة / 3 / د