البوصلة ـ نفى محافظ شمال سيناء اللواء عبد الوهاب مبروك استئناف أي عمليات ضخ للغاز الطبيعي المصري إلى إسرائيل.


كما
نفى تماما انتهاء إصلاح الأعطال التي لحقت بمجمع خطوط الغاز جنوب العريش
حيث يتعطل ضخ الغاز عبر ثلاثة خطوط منها الخط العربي المؤدي الى طابا ثم
الأردن والخط المؤدي الى محطة الضخ في مدينة الشيخ زويد ثم إلى إسرائيل
الذي لم يتم اصلاحه بعد, وكذلك الخط المحلي المؤدي إلى مصانع الأسمنت في
وسط سيناء.


وقال
ان الشركة التي كانت قد تولت مهمة تصليح مجمع الخطوط شرعت تصليحه بعد
ثلاثة أيام من تفجير الخط في الخامس من الشهر الماضي واستمرت أربعة أيام ثم
غادرت الموقع تماما دون أن يتم إصلاحه حتى الآن.


هذا
وقال مصدر امني مصري ان ملف تصدير الغاز إلى إسرائيل يواجه رفضا شعبيا
مصريا وأصبح بعد ثورة 25 يناير مصدر قلق للقيادات السياسية.


وقد
تناقلت المواقع الاخبارية الاسرائيلية قبل الـ 13 من شهر آذار الجاري، نبأ
مفاده انه وبعد ان توقف منذ مطلع شهر شباط الماضي ابلغت شركة الغاز EMG
اسرائيل نيتها استئناف ضخ الغاز الطبيعي منذ صبيحة الاثنين 14 آذار، بعد
الانتهاء من اعمال اصلاح وصيانة الخط المار بصحراء سيناء الذي سبق وان تعرض
لعملية تفجير.


واضاف
الملحق الاقتصادي التابع لصحيفة يديعوت احرونوت " The Marker " ان الشركة
المصدرة ابلغت اسرائيل بقرارها استئناف ضخ الغاز الطبيعي بشكل تدريجي
يتخلله فحص الانابيب وتفقد صلاحيتها.


من
جانب آخر أعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني الدكتور خالد طوقان،
أن كمية الغاز الطبيعي المتدفقة من مصر إلى الأردن عبر خط الغاز العربي
أمس، بلغت حوالي 125 مليون قدم مكعبة، استخدمت في توليد ما نسبته %40 من
إجمالي الطاقة الكهربائية المولدة.


وتوقع طوقان في تصريحات صحافية أمس، أن ترتفع الكمية إلى 200 مليون قدم مكعبة اعتبارا من غد السبت.


وبين
أن هذه الكمية استخدمت في تشغيل ثلاث محطات توليد كهرباء، باستطاعة
إجمالية بلغت850 ميغاواط خلال فترة الحمل الأقصى الصباحي، الذي بلغ أمس
1980 ميغاواط.


كما
توقع أن تبلغ كمية الغاز المتدفقة لليوم الجمعة حوالي 175 مليون قدم
مكعبة، وترتفع غدا السبت لتصل إلى 200 مليون قدم مكعبة.يذكر أن محطة ضخ
الغاز المصري للأردن كانت معطلة بعد أن تعرضت لتفجير في شهر فبراير الماضي،
ما أدى إلى توقف ضخ الغاز وتعطل الخط العربي.