عمان 1

أشادت
حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين عملية
"ايتمار" التي قتل فيها خمسة مستوطنين السبت، عادةً أنها بمثابة رسالة بأن
مشروع المقاومة وحده الكفيل بتحرير الأرض وإعادة الحقوق.

وقالت
الحركة في بيان تلقت "صفا" نسخة عنه السبت، : "إن العملية بمثابة درس
للاحتلال بأن الشعب الفلسطيني لن يسكت على الانتهاكات والظلم الذي يتعرض
له، داعية السلطة الفلسطينية للإفراج عن جميع المقاومين المعتقلين في
سجونها وعدم ملاحقتهم.

وطالبت فصائل المقاومة بالعمل العسكري
الجاد في الضفة الغربية وأراضي الـ 48 ، وذلك تحقيقاً لمطالب الشعب
الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الكامل عن تراب فلسطين.

وقتل مقاوم
فلسطيني فجر السبت خمسة مستوطنين من أفراد عائلة طعنا بالسكين بمستوطنة
"ايتمار" المقامة على أراضي بلدة عورتا شرق نابلس.

ومن جانبها،
عدَت كتائب الشهيد جهاد جبريل أن هذه عملية "ايتمار" جاءت رداً طبيعياً
وحقاً مشروعاً على كل ما يمارس ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة
وأنحاء فلسطين المحتلة من قتل واعتقال وتدمير للبيوت وتهويد للمقدسات
واعتداءات المستوطنين.

وقالت الكتائب في بيان تلقت "صفا" نسخة
عنه، أن العملية بمثابة درس جديد يزرع الرعب في قلوب المستوطنين الذين
يعيثون فساداً في الأرض ليكونوا عبرة لغيرهم" .

وأضافت "إنه ما زال في حوزة الشعب الفلسطيني المزيد، ولن تكون هذه العملية إلا حلقة في مسلسل الردع".

وأشادت
بأهالي الضفة المحتلة في ابتكار وسائل جديدة للمقاومة رغم كل القيود
والعراقيل التي يضعها الاحتلال، داعيةً إلى المزيد من الثبات أمام الهجمة
الإسرائيلية.