كتبت-نوراطاهر:





اتفق أمس مجموعة من الشباب على دعم الحملة الإنتخابيه لترشيح عمرو موسي
لرئاسة مصر، وذلك بعد الإنتهاء من التعديلات الدستورية.



وصمم محمود الليثي مدير الحملة الإلكترونية صفحة على الفيس بوك توضح سيرته
الذاتية وتاريخ تسلسله الوظيفي في محاولة لدعم ترشيحه كرئيساً لمصر لفترة
إنتقالية بعد ثورة الغضب وما قد ينتج عنها من تغيرات سياسية تاريخية و
حاسمة في التاريخ المصري الحديث.
وشرح الليثي أن عمرو موسى من مواليد 3 أكتوبر 1936 بالقاهرة، وتنتمي
عائلته إلى محافظتي القليوبية والغربية،حاصل على إجازة في الحقوق من جامعة
القاهرة 1957 والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي
بوزارة الخارجية المصرية عام 1958.
كما عمل مديرا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977
ومندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1990 ووزيرا للخارجية عام 1991
وامينا عاما للجامعة العربية عام 2001.
وقد سبق موسى عددا من الامناء السابقون منهم عبد الرحمن عزام أول امين
عام للجامعة فيما كان محمد عبد الخالق حسونة ثاني الامناء منذ الفترة من
1952 إلى 1972 فيما حل محمود رياض ثالث امين للجامعة منذ الفترة من 1972
إلى 1979وحل الشاذلي القليبي رابعا كامين عام للجامعة العربية منذ عام 1979
إلى 1990 .
أصبح د.أحمد عصمت عبد المجيد خامسا منذ الفترة من عام 1991 إلى 2001 ومن
ثم عمرو موسى انتخب في عام 2001 إلى الآن. وهو سياسي ووزير الخارجية
المصري السابق، وأمين جامعة الدول العربية العام. ولد في 1936.تخرج من كليه
الحقوق عمل كوزير للخارجية في مصر من 1991 إلى 2001.
وأخيراً تم انتخابه كأمين عام لجامعة الدول العربية في مايو 2001، ومازال يشغل هذا المنصب إلى يومنا هذا.
يذكر أن عمرو موسي قد التقي في الشهر الماضي بمجموعات من شباب25
ينايروشباب 6 أبريل ونشطاء من أحزاب معارضة مؤكداً في تصريح اعلامي تسليمه
أمانة الجامعة العربية شهر مارس الحالي مؤمناً بقرارعودته إلى الحياة
كمواطن مصري عادي.