قال زملاء طبيب أردني يعمل في منظمة أطباء بلا حدود إن أشخاصا يرتدون زيا عسكريا أخذوا زميلهم من الفندق الذي يقيم به في مدينة بنغازي بشرق ليبيا اليوم الثلاثاء.



وأضافوا أن الطبيب يدعى محمد نايف. ولم يتسن على الفور معرفة من أخذه.



وفي نفس الفندق يقيم صحفيون أجانب وقال العاملون بالفندق أيضا إن رجلا فجر عبوة ناسفة حوالي الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي اليوم عند المدخل.



وشاهد مراسل من رويترز نافذتين مهشمتين وفتحة صغيرة في الأرض في المكان الذي قالوا إن العبوة انفجرت فيه.

من جانب آخر نشرت وكالة الانباء الفرنسية الخبر التالي: افاد شهود ان مسلحان خطفا الثلاثاء طبيبا يعلم في منظمة اطباء بلا حدود من احدى غرف فندق اوزو، حيث يقيم الصحافيون في بنغازي واقتاداه الى جهة مجهولة.

وقالت مي سلام العاملة ايضا في المنظمة الانسانية لفرانس برس "كنا جالسين في غرفتي مع الدكتور محمد نايف العدواني والزميلة (ظلال محمد) عندما دخل مسلحان مستخدمان المفتاح بدون اقتحام الباب".

واضافت وهي متوترة ان المسلحين "سددا في وجهه مسدسا واخذا جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به وحقيبته واقتاداه".

وتابعت "عندما حاولت التصدي لهما هدداني ببندقية كلاشنيكوف".

واكدت الشاهدة الثانية ظلال محمد ذلك.

واتهمت مي سلام ادارة الفندق بالتواطؤ مع الخاطفين وقالت انها سلمته المفتاح.

لكن احد موظفي الفندق نفى ذلك مؤكدا ان الطبيب "جاسوس".

ووقع الحادث بعد ظهر الثلاثاء في فندق اوزو في بنغازي حيث يقيم عدد كبير من الصحافيين من مختلف الجنسيات لتغطية الاحداث في ليبيا.