عمون - تنفذ حملة "مقاطعون من أجل التغيير" اعتصاما عند الساعة الخامسة من مساء الثلاثاء أمام مجلس النواب للمطالبة بحل البرلمان وإقرار قانون انتخاب ديمقراطي عادل وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة واحتجاجاً على تصريحات النائب محمد الكوز التي اعتذر عنها مرتان. وأكدت الحملة في تصريح اصدرته الاثنين على أن مجلس الـ 111 ومجلس ا"لوهم" ومجلس "الشتائم" ومجلس "إعاقة قانون الاجتماعات العامة" و"مجلس رفض نقابة المعلمين" وفق وصفهم لا يمكن أن يكون شريكاً في عملية الإصلاح السياسي. الى ذلك ناقشت الحملة خلال اجتماع عقدته مساء الاثنين واقع الشباب في الأردن وآفاق وتطلعات الشباب في ظل ما تشهده المنطقة العربية وأكد المجتمعون على ضرورة توحيد الجهود الشبابية والطلابية من أجل تحقيق الإصلاح المنشود المبني على قاعدة أن الشعب مصدر السلطات. وشددوا على ضرورة أن تتفق كافة الفعاليات الطلابية والشبابية على برنامج موحد وجامع كي يكون لديهم القدرة على إسماع صوتهم الذي ظل مقموعاً بفضل التدخلات الأمنية وغياب الحريات. واكدت الحملة الى انها ستعقد لقاءات موسعة مع كافة أطراف العمل الشبابي وحوارات اخرى حول قضايا الإصلاح وهموم الشباب فيما سيتم عقد لقاء موسع الأحد المقبل مع مجموعة من القيادات الطلابية والشبابية إضافة إلى عقد حوار على صفحة الحملة على الفيس بوك تحت عنوان : دستور 52 هل هو غاية طموحاتنا الإصلاحية. وحملة "مقاطعون من اجل التغيير" ظهرت ابان الانتخابات النيابية وكانت معارضة للمشاركة في الانتخابات النيابية وحملت شعارا مضادا للحملة التي اطلقتها حكومة سمير الرفاعي المقالة تحت عنوان (سمعنا صوتك .. شاركوا من اجل التغيير) . والحملة شبابية طلابية تضم مجموعة من القوى والفعاليات الطلابية والشبابية ، وتهدف إلى تعريف قطاع الشباب بموجبات وضرورات ودلالات مقاطعة الانتخابات النيابية على صعيد الشباب والطلبة .