من كتاب: ما يخطر في البال عن أهل الشمال
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

من كتاب: ما يخطر في البال عن أهل الشمال Emptyمن كتاب: ما يخطر في البال عن أهل الشمال

ahlam
ahlam
vip
vip
 نُشر في الإثنين 7 مارس 2011 - 1:24


للكاتب والمؤرخ تحسين أحمد التل
صاحب مجموعة من المؤلفات ومن بينها: كتاب: ما يخطر في البال عن أهل الشمال (0795450586).






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

 

وصفت
اربد حتى وقت قريب بالقرية الكبيرة، وسميت بأم القرى، لأنها تضم عدداً من
القرى والتجمعات السكانية الريفية. مدينة اربد من أجمل مدن المملكة
الأردنية الهاشمية، تقع في أقصى الشمال على سهل منبسط، وهي من أفضل المناطق
الزراعية، وذلك لخصوبة تربتها ووجود الينابيع والسدود والأمطار الغزيرة
الموسمية وتمتاز المدينة بأنها تشرف على الأغوار التي تشكل سلة الغذاء
الرئيسة للوطن بشكل عام


 اربد من أقدم المدن الأردنية وقد عاصرت
الرومان الذين سكنوها وبنوا حامياتهم فيها قبل أكثر من 3500 عام بالإضافة
للآثار التي لا زالت الى يومنا هذا، وكان لإربد دور اساسي خلال الفتوحات
الإسلامية، وسكناً لكثير من القادة المسلمين؛ أضف الى ذلك المقامات
الإسلامية التي يزورها الحجاج والزوار من شتى أنحاء العالم العربي
والإسلامي


 يعتبر لواء حوران الذي تشكل عام 1864 م في أعقاب صدور
قانون الولايات العثماني، من أهم الوحدات الإدارية العثمانية التي ارتبطت
في شرقي الأردن، خاصة المنطقة الشمالية بين نهر اليرموك شمالاً وحتى نهر
الزرقاء جنوباً، وقد ظهر قضاء حوران التابع للواء الشام أو سنجق الشام الذي
أسسه السلطان سليم الأول عام 1517 م، عندما سيطرت الدولة العثمانية على
المشرق العربي بعد هزيمة الصفويين والمماليك.


 استطعت أن أجمع ما
قدرني الله على جمعه، لأقدمه الى أبناء مدينتي الحبيبة، حتى يكون مرجعاً
لمن يحتاج الى معلومات قديمة اندثرت بفعل التطور الذي شهدته المدينة،
وليكون مادة من الممكن أن يستفيد منها الباحث عن معلومات، أو قارىء يحب
قراءة هذا النوع من الكتب، أو طالب علم  طلب منه أن يقدم بحثاً أو دراسة عن
المدينة لعل وعسى يساعده فيما يصبو اليه


 بحثت كثيراً وسافرت
وتنقلت بين المدن والقرى، وجلست الى الشيوخ وكبار السن من النساء والرجال
وتعلمت منهم الكثير وسمعت القصص الحقيقية والخرافية


 من القصص
التي سمعتها: الحج والزيارة الى مقام الخضر عليه السلام في منطقة بيت راس
إذ كان سكان المدينة وقراها يزورون المقام بداية الربيع والصيف حتى أول
الشتاء، وكانوا يأخذون معهم الأطفال ويحملون الطعام واواني الطبخ وقرب
الماء ويقطعون المسافات الى ان يصلوا الى أعلى التل الذي يحوي المقام
للتبرك وتوزيع الحلويات والأطعمة على الفقراء والمساكين وبعد أن ينقضي
النهار يعودون الى بيوتهم جماعات جماعات، ويمكن تشبيه ما كان يجري قبل أكثر
من 30 – 40 سنة بالحجاج الذين يذهبون الى الكعبة للحج مشياً على الأقدام
أو على الدواب قبل سنوات طويلة عندما لم يكن هناك وسائل حديثة للمواصلات


 المقام
ما زال موجوداً لغاية الآن، لكنه تعرض الى التخريب والتدمير بسبب قيام بعض
اللصوص بنبشه والبحث عن الذهب وفيما بعد سرقة الأعمدة والجدران المزخرفة
وبيعها لتجار الآثار، وقد قيل لي أن هناك حوضاً يشبه البئر كان مملوءاً
بالماء ، قاموا بتدميره هو أيضاً وأصبح الآن أثراً لا قيمة له


 نبذة تفصيلية عن اربد

 تعتبر
بلدية إربد أول بلدية تشكلت في شرقي الأردن في العهد العثماني، إذ يعود
تاريخ تشكيلها الى عام 1883 م، وقد قامت هذه البلدية بموجب المادة 111 من
نظام إدارة الولايات العثمانية لعام 1871 م والذي ينص على تشكيل مجلس بلدي
في المدينة.


 وقد تشكل المجلس البلدي الأول من رئيس وثلاثة أعضاء
وكاتب واستمر حتى عام 1891  وأضيف له شاويش من العسكر العثماني، وفيما بعد
تم تعيين طبيب لهذا المجلس. وكانت مدة العضوية سنتان، ويجري تغيير نصفهم كل
سنة، ولا يتقاضى رئيس المجلس والأعضاء أية رواتب، ويعقد المجلس البلدي
اجتماعين أسبوعياً، وفي عام 1883 تشكل المجلس البلدي الأول من السادة
التالية:


 - محمد الحمود رئيساً وعضوية: قاسم حجازي، إبراهيم أيوب، محمد علي،  ومحي الدين أفندي.

 أما عام 1889 فقد تشكل المجلس من:

 - سعيد أفندي الشرايري رئيساً وعضوية:  مصطفى اليوسف التل، محمد الأحمد،  سليمان العلي، محمود راغب بك والموظف ميخائيل آغا مارديني.

 وفي عام 1900  تشكل المجلس من التالية :

 -
مصطفى حجازي رئيساً وعضوية: حسن الشرع، مصطفى اليوسف، محمود العلي، حامد
الحمود، مصطفى أفندي، الموظف حاجي رمضان آغا، والطبيب مهران بدروسيان.


 عندما تشكل قضاء عجلون عام 1868 م تألف القضاء من سبع نواحي طبيعية أو عشائرية هي:

 بني جهمة:

  وتقع
ما بين وادي الشومر الحد الجنوبي لقرية كفر يوبا وامتداده شرقاً حتى وادي
راحوب شرقاً، ومن الشمال: حدود هذه الناحية تسير مع امتداد وادي عش الغراب
الى الشمال من قرية كفر جايز، وناحية الصويت وهي المنطقة الشرقية من
الناحية القديمة.


 وكانت إربد تضم ثلاثة عشر قرية هي: كفريوبا وجمحا، البارحة، تقبل، بيت راس ( ساراس )، حكما، علعال، المغير، زبدا، سال، بشرا، حوارة.

  السرو:

 انقسمت عن الناحية الأم ( بني كنانة ) وتقع في الجزء الشمالي من المدينة وتضم:

 المخيبة،
أم قيس ( ميكس ) ملكا، إبدر، حاتم، دوقرة، حور، فوعرة ( قال عنها الرحالة
بيركهارت أنها القرية الرئيسية في الناحية )، سما الروسان، عزريت، الخريبة،
خرجا، أبو اللوقس ( بلوكاس ) حريمة، القصفة، مرو.


 الكفارات وتعني: القرى .

 وهي
أيضاً انفصلت عن بني كنانة، وكانت يغطي معظم أراضيها شجر البلوط. وتقع هذه
الناحية ما بين نهر اليرموك شمالاً، وحدود بني جهمة جنوباً، وكانت عام
1871 تضم عدد من القرى:


 كفرسوم، سحم، يبلا، الرفيد، عقربا، حرتا، تمرة، جراحي وهي من القرى غير المعروفة في هذه الأيام.

 بني عبيد:

 كانت
تعرف مع بداية العهد العثماني باسم ناحية بني الأعسر، وفي نهاية القرن
السادس عشر الميلادي باسم ناحية بني عطية، وفي بداية القرن التاسع عشر
أصبحت تعرف بناحية بني عبيد.


 تحدها من الغرب الكورة، ومن الشمال
بني جهمة، ومن الشرق الصويت والمعراض، ومن الجنوب عجلون، وكان مركز هذا
الناحية قرية الحصن، وفي عام 1871، كانت تضم:


 الحصن ( مركز الناحية ومركز الشيخ )، الصريح، إيدون، ناطفة، هام، جحفية، حبكا، ضرار، صمد، كتم، النعيمة، شطنا، صخرة.

 أما عام 1871 أيام الحكم العثماني فقد كانت كالتالي:

 الوسطية:
وتضم القرى التالية: النعم ( المقصود النعيمه )، شطنا ،صخرة، سوم، زحر،
ججين، كفرحتا، إقميم،  كفر أش: ( المقصود كفر أسد )، زمر العقبة، حولة، حما
( الحمًة )، مجرنا، مندح، دير العنا ( المقصود دير السعنة ).


  الكوره:
وتضم: تبنة، عنبة، سموع، أرفال، جنين ( المقصود جنين الصفا )، جفين، جنزرة
( المقصود خنزيرة أو الأشرفية )، كفر راكب، كفر عوان، بيت إيدى ( المقصود
بيت إيدس )، دير أبو سعيد، كفر أبيل، إجديتا، طيبة.


 الجبل:
معراض: وتضم: سوف، عرجان، باعون، أوسرة، عارة، فارة، مخربة، كفر نجة،
عجلون، عين جنا، عنجرة، ساكب، برما، فرار بني هود، جزازة، راجب.


  الكفارات: وتضم: سحم، كفر صوم، تمرة، يبلا، حرنا ( حرثا )، رفيد، جراحى، عقربا.

  السرو:
وتضم:  مخيبة، ميكس ( أم قيس )، ملكا، إبدر، حاتم، دوقرة، حور، فوعرا، سما
الروسان، عزريت، خريبة، خرجا، بلوكاس ( أبو اللوقس )، حريمة، القصف (
القصفة )، مروا.


  بني جهمة: وتضم: كفر يوبا، جمحا، البارحة،
تقبل، كفر جايز، ساراس ( بيت راس )، حكما، علعال مغير، زبدا، سال، تشرا (
بشرى )، حورا (حوارة)


  بني عبيد: وتضم: حصن، الصريح، أيدون، ناطفة، هام، جحفيا، حبكا، ضرار، حمد، كتم.

  عشائر
اربد وأول من سكن وسط المدينة:  التل، الشرايري، حجازي، دلقموني، عبندة،
خريس، ارشيدات، شاهين، شوتر، أبو سالم، الشرع، السكران، الحتاملة،
الجيزاوي، الحيلواني، أبو سليم، أبو السميد، الجودة، يارد، الزيق، مارديني،
الغرام، كريزم، الشيخ حسين، الخوري، سماوي، الحاوي، غزاوي، مكنست، الكردي،
حدادين، طخشون، الطيان، مريش، البيطار، الأرمن، الحلبي، الأمعري، الرواس،
حرز الله، شواهين، البكري، الصمادي،  أبو غنيمة، مرزوقة، أبو عياد،
النابلسي، سوسان، الرجال، الصباغ، الشماع، الملقي، بيبرس، جمعة، نصراوي.


 وكانت
عشائر اربد القديمة لها، بئار تجمع مياه الأمطار بداخلها وتستقي منها خلال
الصيف، بل وتساعد العائلات الثانية في حال انقطعت أو شحت مياههم، وأطلق
على هذه البئار: الخرزات ومفردها: خرزة من الحجر الصوان المائل الى السواد،
وهو مثقوب من الوسط وعليه دائرة مجوفة لتجميع المياه وتصريفها، أما بئر
عشيرة التل فكان يسمى بير القرنة، وهو موجود الآن بالقرب من مضافة العشيرة
وسط المدينة، ووفق الروايات التي كنت وما زلت أسمعها من كبار العائلة، أن
بير القرنة عميق جداً وكان يستوعب مياه أكثر من فصل من فصول الشتاء، وإذا
شحت المياه عند بقية الخرزات، كانت عشائر اربد ترتد عليه ويأخذون الماء منه
خلال فصل الصيف، وكان نظام تعبئة الماء بواسطة التنك، أو القرب التي تحمل
فوق الدواب.


 المباني القديمة:

 1- سجن اربد الكبير
والذي أطلق عليه السرايا، وهو مبنى تركي قديم جداً استخدمه الأتراك ليكون
مقراً لإدارة الحكم المحلي العثماني، ويضم مكاتب للدرك وللحاكم الإداري
الذي يتبع عجلون مركز قضاء درعا في ذلك الوقت.


 2- مدرسة حسن كامل
الصباح والتي كان اسمها الرشيدية وقد بنيت عام 1900 م، والمدرسة الهاشمية
وقد تأسست عام 1950 بمبادرة من السادة: محمد الفاخوري، محمد سعيد ديور،
سليم أبو رحمون، وواصف الصليبي وآخرون، ومدرسة العروبة عام 1944 وكان مقرها
بيت صالح مصطفى التل، وقد درس فيها المرحوم هزاع المجالي، والمرحوم وصفي
التل، والمرحوم شفيق ارشيدات.


 3- كنيسة جريجوريوس الروم
الأرثوذكس ويحاذيها بيت الشاعر عرار الذي بناه المحامي صالح أفندي التل،
ومنزل المرحوم مصطفى مطلق قناة، شقيق الشاعر والمحامي محمود المطلق، الذي
بني على الطراز الشامي وما زال الى يومنا هذا، ويجاوره منزل الأستاذ فهمي
العابد صاحب مدارس النهضة العربية، أما بيت سليم النصراوي الذي تستخدمه
البلدية الآن فقد كان مستشفى  لا يتسع إلا الى عدد محدود من الأسرة، ولا
يوجد فيه سوى طبيب واحد وممرض أو ممرضة، وهو محاذي لكنيسة الروم الأرثوذكس
حالياً.


 4- محطات الوقود: كان المرحوم عبد الكريم البلبيسي يملك
كازية كانت تقع بالقرب من البنك العربي حالياً، وكازية كان يملكها المرحوم
رشيد الدجاني وكانت تقع بالقرب من ميدان وصفي التل حالياً بجانب استوديو
الملكاوي. وكانت صهاريج الوقود تأتي الى اربد من مصفاة حيفا بفلسطين قبل
خروج القوات البريطانية وإعلان الدولة اليهودية، إذ كان النفط يصل مصفاة
حيفا عبر أنابيب التابلاين من العراق ( كان ينقل عبر خطوط ممتدة من العراق
الى الإجفور والإجفايف والمفرق الى الأغوار وصولاً الى حيفا ليتم تكريره
وتوزيعه مرة أخرى الى مناطق فلسطين والأردن.


 5- المقاهي القديمة:
مقهى المنشية: افتتحه سوري اسمه عادل سوسان مقابل البريد، وكان ملتقى رجال
الأعمال وبعض الساسة والأطباء وغيرهم من أهل الثقافة، وفيما بعد تم هدم
المبنى وتحويله الى مجمع تجاري لا زال الى يومنا هذا.


 مقهى
القيروان: لم أستطع معرفة صاحب المقهى لكنه كان موجوداً منذ الخمسينات من
القرن الماضي وكان يقدم مختلف أنواع المشروبات ومنها الروحية، وقد أزيل من
مكانه وتم تحويله الى محلات تجارية، وسمي الدوار الذي أزيل أيضاً بدوار
القيروان وقد وضعت بدل الدوار إشارة ضوئية، والغريب أن الناس يطلقون على
المكان لغاية هذه اللحظة: دوار القيروان الذي يؤدي الى الحي الشرقي.


 مقهى
الأريزونا: كان يستقبل الرواد حتى وقت قريب الى أن تم إغلاقه منذ عدة
سنوات، وما زال على حاله دون صيانة، ويقع بالقرب من سينما الفردوس.


 أسماء
شخصيات المدينة على اختلاف وظائفهم وأعمالهم، وأقصد هنا من غير الوزراء
والنواب والأعيان وإنما من طبقة التجار والمحامون والأساتذة... الخ


 -
صالح مصطفى يوسف التل، عرار، محمود المطلق قناة، برهم سماوي، أحمد عبد
القادر، أسعد حبال، فرح إسحاق، وهم من أوائل من اتخذ المحاماة مهنة له.


 - أما الشعراء فكانوا: الشاعر مصطفى وهبي التل والشاعر مصطفى السكران والشاعر محمود مطلق قناة.

 محمود وحسن أبو غنيمة وحسن فائق الشلبي وكان قبلهم بسنوات المرحوم مصطفى اليوسف التل، وهم من أوائل من نشر التعليم في المدينة.

 -
مخاتير مدينة اربد: خليل ابراهيم الدلقموني 1920 – 1921 وأحمد يوسف التل
1922 وعنيزان الشرايري،     ومفلح عبندة، ويونس التل، وهزاع حتاملة، وعبد
الرحمن التل الملقب بأبو صابونة.


 -  تجار المدينة وأغلبهم من
سوريا:  صادق أنيس بيبرس ومحمد يغمور وسعيد مارديني وحسن عبد القادر
الرجال  وحسن عبد اللطيف الرجال وأحمد محمد بيبرس ومحمد الصباغ وعبد القادر
الملقي ومحمد وسعيد جمعة. وقد أسس السيدان عبدة وصبحي يغمور أول شركة
للكهرباء ودار سينما الزهراء.


 - القابلات ( الدايات ) المرحومة أم كايد أبو سالم، والمرحومة سعدة الجيزاوي،  والسيدة ماجدة الشماع.

 - أطباء اربد الأوائل: المرحوم أحمد المحايري والمرحوم محمد توفيق الحناوي والمرحوم أحمد الشرايري.

 - مهنة الحلاقة:  برهان الحلاق، وحامد الجمل، وأبورشيد سوسان، وأسعد السخني، وأبو حامد اللحام، ورضا النابلسي.

 -
النجارون أول نجار في اربد كان: المرحوم أحمد منديل الصمادي، وهو الوحيد
الذي كان يقوم بتركيب الشبابيك والأبواب ويقوم على صيانتها وهو الوحيد الذي
كان ينصب المراجيح خلال الأعياد، وقد استطاع أن يصنع الزحافات والعجلات
التي تسير على عجلات البيل: (عجال الخردق وفق التسمية القديمة )، وهو ما
يشبه الآن السكاتينغ أو زحافات الجليد لكن بعجلات دائرية.


 - السمكرة
( السنكرة ): سعدو الزازا ( الظاظا ) كان يعمل بالسمكرة وهي: تصليح
البوابير، واللوكسات، وأية أمور تهم البيوت القديمة، وخلال شهر رمضان كان
يقوم ابنه عبدو الزازا بدور المسحراتي، ويقضي الشهر الفضيل وهو يطبل
مستخدماً طبل كبير، وإذا انثقب هذا الطبل كان يستخدم السطل، ويطرق عليه حتى
يستيقظ الناس لتناول السحور، وبعد انقضاء رمضان يبدأ بجمع العيديات،
والملابس، والهدايا من أهل الخير، وكانوا يجزلون له العطاء.


 الكتاتيب:

 مكتب الشيخ عبد الرزاق مفلح القواسمة

 مكتب الشيخ يعقوب عودة الله

 مكتب الشيخ محمد الخطيب

 الشيخ
عيسى الملكاوي: وهو أبرزهم وأقدمهم، وقد أسس عام 1870 كُتاب في بيت والد
الشاعر الشعبي أحمد السكران  وكان هذا البيت الى جانب المسجد المملوكي،
وكان رحمه الله شديداً جداً بالتدريس وأجرته كانت نوع من الأطعمة أو
الملابس أو الحطب وما الى ذلك من أشياء بسبب عدم قدرة الناس في ذلك الوقت
على دفع النقود بدل التعليم


 الأبنية القديمة الموجودة في ناحية بني عبيد منذ العهد العثماني وحتى تأسيس الإمارة

 ايدون:

 منزل الحاج علي الخصاونه: بني هذا المنزل عام 1800 (عقود قديمة).

 منزل محمود عبدالله الخصاونه: بني المنزل عام 1820 عقود حجرية الى جسور حديدية.

 ديوان محمد عبدالله الكليب الخصاونه: تم بناء الديوان عام 1850، وهو من الحجر والطين.

 ديوان
آل الحمود: بني عام 1870، وقد أجري للديوان عملية ترميم عام 1955، إذ حول
السقف: من نظام العقده الى نظام الجسور، ثم أجريت له عملية ترميم ثانية عام
1992 إذ تم تبليطه وتركيب مقاعد إسمنتية.


 منزل منصور الحمود: أنشىء عام 1880، وهو مبني من الحجر والطين.

 النعيمة:

 ديوان محمد عبد الوالي الخصاونه: من الحجر القديم النظيف، على نظام العقود، وهو بحالة ممتازة.

 ديوان الهنداوي: بني عام 1900 من العقود والحجر الممتاز.

 منزل توفيق سليمان الخصاونه: بني عام 1900 من القناطر القديمة.

 منزل محمود أحمد الخصاونه: من الحجر والعقدات الحجرية.

 بوابة حسين علي الخلايله: بوابة مبنية من الحجر النظيف والأقواس الإسلامية منذ عام 1900.

 الصريح:

 ديوان الشيخ سالم فندي الشياب: مبني من الحجر والطين عام 1890.

 ديوان أحمد مصطفى الطاهات: مبني من الحجر والطين عام.

 منزل محمود سعيد العجلوني.

 مقام الشيخ إبراهيم: غير معروف تاريخ البناء.

 مقام العنقي: وهو مقام مجهول التاريخ، ترتبط به بعض الروايات الدينية، بحاجة الى صيانة.

 الحصن:

 منزل ذيب غنما: بني عام 1833.

 منزل سعد الرياحين: بناء قديم منذ عام 1885.

 عقود عيسى السويدان

 كنيسة الروم الأرثوذوكس: بنيت عام 1886.

 كنيسة اللاتين: بنيت عام 1902.

 رواق الحصن: وهو مكون من 6 غرف قديمة، بني عام 1905،  وأعيد ترميمه عام 1992.

 يوجد
في الحصن وغيرها من المناطق والبلدات والمدن الأردنية، أبنية وآثار قديمة
جداً بحاجة الى ترميم وصيانة، لكن الدولة  وللأسف الشديد لا تولي إهتماماً
ملموساً لهذه الأبنية، التي إندثر كثيراً منها بفعل الزمن، والعوامل
الطبيعية والصناعية.


 يوجدفي منطقة بني عبيد الدواوين والمضافات التالية: ديوان آل النمري، النصيرات، الحتاملة، المغايره في الحصن.

 ديوان آل الدويري، الإبراهيم، المساعدة، الشواقفة  في قرية كتم.

 ديوان آل الشياب، الروابدة، العكور، العجلوني في الصريح.

 ديوان
آل الخصاونة ( النواصر ) ( الموسى )، الطلافحة، أبو دلو، آل عاشور، ديوان
الدكتور يوسف الخصاونة، ديوان الحاج سامي الخصاونة، ديوان فؤاد الخصاونة،
ديوان علي كريم الخصاونة، ديوان آل العطاري، ديوان آل الناصر، ديوان
الحمود، ديوان آل الزعبي، ديوان محمد عبدالله الكليب الخصاونة، منزل الحاج
علي الخصاونة، منزل محمود عبدالله الخصاونة، منزل منصور الحمود في ايدون.


 ديوان
محمد عبد الوالي الخصاونة، ديوان الهنداوي، منزل توفيق سليمان الخصاونة،
منزل محمود أحمد الخصاونة، بوابة حسين علي الخلايلة، مطحنة صقر حسين
الخصاونة في النعيمة.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية