عمون - حذر المكتب الإعلامي في مديرية
الأمن العام الأخوة المواطنين من مغبة الوقوع في شرك المحتالين الذين
يقوموا برصد إعلانات بيع للمركبات والتي تنشر عبر وسائل الاعلام المختلفة
وقيامهم بسرقة هذه المركبات عن طريق الاحتيال والمغافلة .

وبحسب
المقدم محمد الخطيب الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام فإن إدارة
البحث الجنائي رصدت خلال الأسابيع الثلاث الماضية سرقة ست (6 ) سيارات
فارهه في العاصمة عمان والزرقاء وتبين أن هناك شخصين يقومان متابعة اعلانات
بيع المركبات ومن ثم الاتصال بأصحاب الإعلان بحجة رغبتهما في شراء المركبة
.

وتابع المقدم الخطيب أنه يتم التنسيق فيما بين من يرغب ببيع
مركبته والمشتري ( المحتال ) من أجل مشاهدة المركبة وفحصها ليتم بعد ذلك
مغافلة صاحب المركبة وسرقتها وبيعها في مكان آخر بطرق غير قانونية .

وأشار
المقدم الخطيب أنه وبعد ورود عدة شكاوي لادارة البحث الجنائي عن سرقة
مركبات فارهه وبنفس الطريقة ومن قبل شخصين تقاربت أوصافهم في مجمل عمليات
الاحتيال والسرقة فقد تم تشكيل فريق تحقيق متخصص لمتابعة هذه القضايا والذي
تمكن بعد البحث والتحري وجمع المعلومات من القاء القبض على أحد الأشخاص
والذي اعترف بقيامه بعملية السرقة بالاحتيال والتحقيقات لازالت جارية
لالقاء القبض على الآخر .

وأهاب المكتب الاعلامي بالأخوة المواطنين
عدم تسليم مركباتهم لأشخاص لا يعرفونهم بحجة القيام بفحصها قبل الشراء وعدم
الوثوق بأي شخص مجهول الهوية يطلب منهم ذلك حتى ولو دفع عربوناً للمالك
يشعره بحسن نيته فهذا العربون ما هو الا طعماً يرميه المحتال ليوقع ضحيته
في شرك وحبائل احتياله ولا مانع من مرافقة مالك المركبة للشخص الذي يرغب
بالشراء الى أي مكان فحص للتأكد من فحص المركبة وبعدها يتم البيع والشراء
ضمن ادارة ترخيص السواقين والمركبات ليكون البيع والتنازل قانونياً يحمي
طرفي المعادلة .