طلبت وزارة الخارجية النمساوية من البنك المركزى فتح تحقيق حول رجل مقرب من الزعيم الليبى معمر القذافى كان لجأ إلى فيينا، حسب ما ذكرت الصحف النمساوية.

وقال المتحدث باسم الوزارة الكسندر شالينبرج إن وزير الخارجية مايكل سبنديليجر طلب مساء الأربعاء من البنك المركزى النمساوى درس تجميد ودائع مصطفى زارتى فى النمسا، وأوضح المتحدث أن مصطفى زارتى "يملك ودائع ويشتبه بأنه أودعها لحساب أشخاص آخرين فى النظام الليبى".

وذكرت صحيفة "دى بريس" المحافظة ومجلة "نيوز" أن مصطفى زارتى، نائب رئيس الصندوق السيادى الليبى "هيئة الاستثمار الليبية" مكلف إدارة ودائع القذافى فى النمسا، وقد غادر طرابلس ولجأ إلى فيينا فى 21 فبراير الماضى.

وأوضحت الصحيفة نقلا عن مقرب سابق من الزعيم الليبى لم تذكر اسمه، أن مصطفى زارتى مكلف إدارة أموال القذافى فى النمسا والتى قدرها هذا المقرب السابق بحوالى 30 مليار دولار معظمها فى إطار مؤسسات.

ومن جهتها، نقلت مجلة نيوز عن وكيل مالى للقذافى وهو من الجنسية البريطانية فضل عدم الكشف عن هويته أن مصطفى زارتى هو "ممثل القذافى فى النمسا وهو يدير عدد كبير من الاستثمارات ويؤسس مؤسسات ويشترى عقارات".