الأمن العام ينفي اتهام والد الصبيحي بقتل وتعذيب ابنه
لونك المفضل
الألوان

منتدى شملت والنيه اربد



كلمات دليلية:

الأمن العام ينفي اتهام والد الصبيحي بقتل وتعذيب ابنه  Emptyالأمن العام ينفي اتهام والد الصبيحي بقتل وتعذيب ابنه

avatar
شملت والنيه اربد
المدير العام

المدير العام
 نُشر في الجمعة 4 مارس 2011 - 3:30

(شاهد الفيديو)





الأمن العام ينفي اتهام والد الصبيحي بقتل وتعذيب ابنه  Big11476

شيحان نيوز -
اتهم والد الشرطي أحمد الصبيحي الذي توفي في شهر رمضان الماضي جهاز الأمن
العام بالتستر على ”مقتل ابنه أحمد” داخل سجن السلط وإخفاء التفاصيل
الحقيقة وراء وفاته.

ويقول عماد الصبيحي في حديث مصور انه يملك
وثائق و تقارير طبية تؤكد إصابة ابنه برصاصة مسدس في الكتف من الخلف، على
عكس رواية الأمن العام التي تقول إن الشرطي أحمد انتحر بواسطة رشاش كان
يحمله.

ويتساءل " كيف يقوم من يرغب بالانتحار بإطلاق النار على نفسه في الكتف ومن الخلف؟؟؟"،مطالباً بإعادة فتح تحقيق بالقضية من جديد.

ويلخص
الصبيحي ما حدث معه قائلا: في تاريخ 3/9/2010 وتحديدا في ليلة القدر من
رمضان هاتفني أحد الضباط الذين يعملون في سجن السلط و أخبرني أن (أحمد)
تعرض للسقوط وأصيب بكسور في الجمجمة وهو في حالة غيبوبة.

يتابع
الوالد الذي لم تفارق الدمعة عينه سارعت بالذهاب إلى المستشفى وعند وصولي
وجدت أعداداً كبيرة من رجال الشرطة بشكل لافت يوحي بأن هناك أمرا غير
طبيعي، دخلت قسم الإسعاف، وأدخلوني إلى غرفة مندوب الحوادث وقالوا لي أن
أحمد توفي، انفعلت كثيراً وصرخت بهم: كيف مات ابني؟ فرد علي ضابط من
المسؤولين عن سجن السلط وهو برتبة مقدم أن ابني المرحوم أحمد كان يعبث
بسلاحه فخرجت منه طلقة بالخطأ وأصابته في كتفه الأيمن، وتوفي.

يقول
الأب و هو يحمل صورة ابنه أحمد بعد ساعتين من حضوري للمستشفى سمحوا لي
برؤية جثة والدي وعندها صدمت كثيرا فقد كانت علامات الضرب على جسده واضحة
في كل مكان : حول عينية وعلى وجهه فقد كان أنفه مكسورا وأسنانه محطمة وفمه
مهشم .

عندها تفقدت كتفه لأجد أن الفتحة الأمامية في الكتف تقدر
بثلاثة سم والفتحة الخلفية تقدر بسم واحد وهذا دليل واضح لا يمكن أن يختلف
عليه الاطباء الجنائيون ،اذ أن الطلقة أصابته من الخلف ,وكان هذا ظاهرا في
تقرير الطب الشرعي في مستشفى الحسين بالسلط فقد ذكر التقرير أن الفتحة من
الأمام على الكتف الأيمن ثلاثة سم ومن الخلف سم”.

و يمضي الصبيحي
بالحديث ويقول إنه صدم في اليوم الثاني لوفاة ولده بإصدار مديرية الأمن
العام خبرا مفاده أن حادثة وفاة الشرطي أحمد هي عبارة عن حادثة ” انتحار ”
وأن الدليل على ذلك الوصية التي تركها والتي تضمنت جملاً غير مفهومة تثير
السخرية .

و يستغرب الصبيحي مثل هذه الأخبار كون ولده لم يمض على
زواجه 3 أشهر فقط وكان سعيدا بعد أن قررت مديرية الأمن العام نقله إلى
دائرة ترخيص كفريوبا في اربد بالقرب من منزله.

ويعتقد والد الشرطي
أن ابنه قتل إثر مشاجرة بينه وبين ضابط كبير في السجن بعد أن تمت مصادرة
هاتف ابنه الخلوي قبل يوم من وقوع الحادثة.

من جانبها قالت مديرية
الأمن العام أنه وبتاريخ 3/9/2010 أسعف الشرطي أحمد عماد أحمد إلى مستشفى
الحسين في مدينة السلط إثر إصابته بعيار ناري واحتصل على تقرير طبي يشعر
بإصابته بعيار ناري أعلى منطقة الصدر من الجهة اليمنى ووجود جرح مستمر
النزيف وعدم استقراره ووجود مخرج لعيار ناري في أعلى الظهر وحالته العامة
سيئة وتم تقديم العلاج الممكن له وجرى تحويله إلى مستشفى مدينة الحسين
الطبية نظرا لسوء حالته الصحية

وتمضي المديرية بالقول:"أثناء عملية
نقله تم إعادته إلى مستشفى الحسين في السلط من أجل إجراء عملية إنعاش وليس
بسبب وجود ازدحام مروري على الطريق وكان قرار عودته إلى المستشفى حسب رأي
الطبيب المرافق له ,إلا أنه لم يتم السيطرة على الجرح النازف وما لبث أن
فارق الحياة وفق ما ورد في التقرير الطبي الذي أحال الجثة للمركز الوطني
للطب الشرعي لبيان سبب الوفاة:

وجاء في البيان أنه بوشر بالتحقيق من
قبل مدعي عام شرطة البلقاء والذي اشتمل على تدوين أقوال الشهود من الضباط
والأفراد العاملين مع المتوفى , وتقرير الكشف على مسرح الجريمة والتقارير
الفنية بخصوص العينات الملتقطة من موقع الحادث بما فيها رسالة خطية على
باكيت دخان والسلاح المستخدم ورأس الطلقة والظرف الفارغ, وتنظيم تقرير
الكشف على الجثة المنظم بناء على خبرة أطباء اثنين من المركز الوطني للطب
الشرعي قاما بتشريح الجثة وتحديد سبب الوفاة.

وكان التحقيق قد أكد
في حينه عدم وجود شبهة جنائية بوفاة الشرطي أحمد بناءً على أقوال الشهود
التي أكدت عدم وقوع مشاجرة مع المتوفى أو وجود عداوات أو مشاكل مع زملاءه
من الضباط والأفراد,وأن وفاته وقعت أثناء تواجده لوحده في مكان وظيفته في
احد أبراج المراقبة.

وتبين من تقرير الطب الشرعي أن سبب الوفاة كان
النزيف الدموي الخارجي الكبير والحاد إثر إصابته بعيار ناري وأن هناك
علامات قرب شديد لإطلاق النار (التماس المباشر مع الجسم) وعدم وجود آثار
لضربات أو كدمات على الجثة ولا كسر للأسنان كما هو مثبت بعشرات الصور التي
التقطت للشرطي المتوفى والواضح فيها أن المتوفى لم تظهر على وجهه أية آثار
لكدمات او كسر في الأسنان حسب الصورة التي تم نشرها في بعض وسائل الإعلام
من قبل والد المتوفي ,وامتنعت مديرية الأمن العام عن نشر صور المتوفى التي
التقطت في الساعة الأولى من وفاته إكراما له ولذويه ...

وتأكد
بالتحقيق أن عملية الإسعاف تمت خلال خمسة دقائق من لحظة وقوع الإصابة
باتجاه مستشفى السلط بواسطة سيارة إسعاف تابعة لمركز إصلاح وتأهيل
البلقاء... ووفق التحقيق فإنه قد عثر على السمات الوراثية للمتوفى على زند
السلاح الصادر منه العيار الناري والذي كان يحمله الشرطي في وظيفته, فيما
ثبت بالتقرير الفني أن الرسالة المكتوبة على ورقة باكيت الدخان كانت بخط
المتوفى والتي جاء فيها ما يشير إلى أنه سيقوم بعمل ما وأنه لا يحمل أحدا
مسؤولية ما سيفعله وعليه خلص التحقيق إلى نفي وجود شبهة جنائية في حادثة
وفاة الشرطي أحمد.

وأكد بيان الأمن العام أن المديرية مستعدة لتمكين
الجهات المختصة بموجب القانون وبناء على طلب منها الاطلاع على كافة
الوثائق مدار التحقيق والتثبت من صحة الإجراءات المتخذة في التحقيق

وفي
ذات الوقت تؤكد مديرية الأمن العام حقها برفع دعوى قضائية بحق أي شخص او
جهة تحاول التشويش على جهاز الأمن العام او مصداقيته دون الاعتماد على
الإجراءات القانونية أو حقائق او وثائق وسيكون القانون هو الفيصل .

واستهجن
البيان قيام بعض وسائل الإعلام بتبني وجهة نظر شخصية دون الرجوع الى الرأي
الاخر وهو مديرية الأمن العام التي تتعامل مع كافة الجهات على مسافة واحدة
وبكل شفافية .
remove_circleمواضيع مماثلة

اعلانات نصية