مشاجرة عشائرية في حسينية الكرك وأخرى بعرس جماعي في إربد

أوقفت أجهزة الأمن العام في محافظة الكرك أمس خمسة أشخاص مطلوبين على خلفية مشاركتهم في مشاجرة جماعية وقعت في بلدة الحسينية بلواء المزار الجنوبي أول من أمس، وإطلاقهم أعيرة نارية أثناء المشاجرة، وفقا لمدير شرطة الكرك العميد هاني الحياري.



وأشار الحياري أن الأجهزة المعنية قامت وفور حدوث المشاجرة بين أفراد من عائلة واحدة تسكن البلدة، بعملية بحث شاملة لتوقيف المتسببين بالمشاجرة ومطلقي الأعيرة النارية، والحجز على المركبة التي كانوا يستخدمونها. ولفت الى أنه أثناء التحقيق مع الموقوفين اعترفوا بفعلتهم، وخصوصا إطلاق الأعيرة النارية من أسلحة كانت معهم. وأوضح الحياري أن المشاجرة كانت قد اندلعت على إثر خلافات سابقة بين أفراد من العائلتين، مبينا أن الجهات الأمنية قامت بالسيطرة على الوضع في أعقاب المشاجرة.



وكانت مشاجرة جماعية وقعت في بلدة الحسينية اشترك فيها عشرات الأشخاص من عائلة واحدة يسكنون البلدة، واستخدمت فيها الحجارة والأسلحة النارية، في حين لم يسجل وقوع أية إصابات بين طرفي المشاجرة.



الى ذلك، ما تزال الأجهزة الأمنية في شرطة غرب إربد تبحث عن مطلوبين، على خلفية مشاجرة وقعت خلال عرس جماعي في بلدة صما بلواء الطيبة في إربد، وفق مصدر أمني.



وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إنه وأثناء قيام دورية أمنية بملاحقة المطلوبين أمس اعترضتها مجموعة من الأشخاص، إلا أن الدورية تمكنت من إلقاء القبض على أحد المطلوبين، وما يزال البحث جاريا عن الآخرين، لافتا إلى عدم وقوع أي إصابات.



وفي بلدة صمد بلواء المزار الشمالي أوقفت الأجهزة الأمنية شابا كان يقود مركبة "قلابا" بعد أن تجاوز أربع إشارات ضوئية حمراء، على الرغم من أن دوريات السير طلبت منه التوقف لتحرير المخالفة بحقه، بحسب الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب. وبين الخطيب أن الشاب كان يسير بمركبته على طريق عجلون، وأن الأجهزة الأمنية لاحقته إلى أن وصل إلى منزل عائلته في صمد فترجل منها ليتجه صوب المنزل، إلا أنه عاد وسلم نفسه بطريقة سلمية بعد أن اجتمع نائب مدير شرطة عجلون بذويه.