صار البريطاني ريتشارد رودن (72 سنة) والدًا لثلاثة عشر من الأولاد بعد أن أنجبت زوجته الشابة (26 سنة) ابنته الصغرى ماديسون.

وكان
رودن قد صار منذ عامين، أكبر أب في العالم ينجب توأمًا، عندما أنجبت زوجته
الطفلتين إميلي وروبي، كما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم 27
فبراير/شباط الجاري.



وقد
تم الحمل للأطفال الثلاثة بصورة طبيعية تمامًا، وأكد رودن أنه لم يستعمل
حبوب الفياجرا قط من قبل. ويقول رودن الذي كان يعمل لحامًا، إنه يشعر من
الناحية الجنسية وكأنه لا يزال في العشرين من عمره.



ويشعر الزوجان الاستثنائيان أن كلاًّ منهما وجد نصفه الآخر مع شريكه، غير عابئين بالفارق العمري الذي يصل إلى 46 عامًا.



ولرودن
7 بنات و3 أبناء من زيجتين سابقتين، لكنه لا يزال يرغب في إنجاب صبي آخر
من زوجته الجديدة ليزا التي يقول عنها إنه محظوظ للغاية لارتباطه بها.



ويضيف: "على الرغم من أن مسؤولية الفتيات الصغيرات لا تنتهي، فإنني في غاية السعادة، وأتوق إلى الاستيقاظ كل صباح من أجل رعايتهن".



ويقول رودن إنه لا يدخن ولا يتناول الخمر، ويأمل أن يمتد عمره حتى تصير صغيراته قادرات على الاعتماد على أنفسهن.



ولا يخشى أن يقل عطاؤه لبناته مع تقدمه في السن؛ فهو مصدر السعادة والحب والاستقرار العائلي لهن.



وتقول
زوجته ليزا إنهما سعيدان في الحياة معًا، وإنهما لا يعبئان بفارق العمر،
رغم تعرضهما لبعض المضايقات في بداية ارتباطهما. وتضيف: "إنه يتمتع بصحة
جيدة، ويواظب على أكل الخضروات التي يزرعها في حديقة المنزل".



أنجب رودن ولده الأول عام 1959، وبعد ذلك بنصف قرن صار أكبر رجل ينجب توأمًا في العالم, كما أن له 37 حفيدًا، و9 من أولاد الأحفاد.



وقد التقى الزوجان أثناء دراستهما في أحد مراكز تعليم الكبار منذ 6 سنوات.